ما قيمة تعويض إجازة الوضع للحامل المؤمن عليها؟.. الصرف بشرط واحد
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
أوضحت هيئة التأمينات الاجتماعية والمعاشات، أنّ الأفراد المؤمن عليهم يحق لهم الاستفادة من المزايا التي منحها لهم قانون التأمينات والمعاشات رقم 148 لسنة 2019، ومنها تعويض البطالة وتعويض الأجر المستحق للمؤمن عليها بالقطاع الخاص عن إجازة الوضع.
صرف 75% من أجر الاشتراكوذكرت هيئة التأمينات عبر الموقع الرسمي لها، أنّه يحق للحامل صرف تعويض عن الأجر بنسبة 75% من أجر الاشتراك، على أن تلتزم به الجهة المختصة بصرف تعويض الأجر وذلك عن مدة الحمل والوضع المنصوص عليها بـ«قانون الطفل أو بقانون العمل».
ولفتت الهيئة إلى أنّه لا يتم صرف التعويض إلا حال توافر شرط «ألا تقل مدة اشتراكها في التأمين عن 10 أشهر»، مشيرة إلى أنّه يتم صرف التعويض 3 مرات طوال فترات التأمين عليها.
وتابعت أنّ المؤمن عليه يمكنه اتباع الخطوات التالية للصرف، كما يلي.
- يحرر طلب صرف تعويض الأجر عن إجازة الوضع الذي تقدمه المؤمن عليها شرط أن يكون من صاحب العمل من أصل وصورتين مرفقا به مستند ميلاد الطفل.
- قرار إجازة يشترط أن يكون معتمد إداريا من جهة العمل دون الرجوع إلى اللجان الطبية العامة.
- يسلم الطلب ومرفقاته إلى مكتب الهيئة المختص.
- يصرف المكتب المختص تعويضا يعادل 75% من أجر الاشتراك كتعويض أجر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إجازة الوضع التأمينات الاجتماعية التأمينات والمعاشات القطاع الخاص المؤمن عليه صاحب العمل قانون التأمينات قانون الطفل قانون العمل إجازة الوضع صرف تعویض
إقرأ أيضاً:
حماس تعلن استعدادها الفوري للعودة إلى المفاوضات بشرط إنهاء المجاعة في غزة
أكدت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، في بيان رسمي صدر مساء الخميس، استعدادها الفوري للانخراط مجدداً في مسار المفاوضات، شريطة إنهاء الأزمة الإنسانية والمجاعة التي تضرب قطاع غزة، وضمان وصول المساعدات إلى مستحقيها دون قيود.
وأوضحت الحركة أن استمرار المفاوضات في ظل سياسة "التجويع الممنهج" التي يفرضها الاحتلال الإسرائيلي، يفرغ العملية التفاوضية من مضمونها، ويقوّض فرص التوصل إلى أي اتفاق مستقبلي، مشيرة إلى أن الاحتلال انسحب من المفاوضات الأسبوع الماضي دون تقديم أي مبررات، على الرغم من أن الطرفين كانا قاب قوسين أو أدنى من اتفاق.
وأعربت حماس عن قلقها الشديد من تفاقم الأوضاع الإنسانية في القطاع، معتبرة أن حرب التجويع التي يشنها الاحتلال وصلت إلى مستويات "لا تُطاق"، وباتت تُهدد حياة أكثر من مليوني فلسطيني، في ظل استمرار الحصار وانهيار الخدمات الأساسية.
ودعت الحركة المجتمع الدولي، والمؤسسات الإنسانية والجهات ذات الصلة، إلى تحرك عاجل لوقف ما وصفته بـ"المجزرة الجماعية" التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني في غزة، من خلال إيصال المساعدات الغذائية والإنسانية فوراً، وضمان حمايتها دون قيد أو شرط، في جميع مناطق القطاع.
وفي سياق متصل، رحّبت الحركة بالمواقف التي وصفتها بـ"الإيجابية" الصادرة عن المؤتمر الدولي رفيع المستوى الذي عقد مؤخراً في نيويورك بشأن القضية الفلسطينية، مشددة على أن سلاح المقاومة "حق وطني وقانوني لا يمكن التنازل عنه ما دام الاحتلال قائماً".
كما أكدت حماس أن أي جهد دولي حقيقي لإنهاء الصراع يجب أن يبدأ بوقف "حرب الإبادة والتطهير العرقي" التي تُمارس بحق الشعب الفلسطيني، ومن ثم السعي الجاد لإنهاء الاحتلال بشكل كامل، بما يشمل محاسبة قادة الاحتلال أمام المحاكم الدولية باعتبارهم "مجرمي حرب"، بدلاً من تطبيع العلاقات معهم أو عقد اتفاقات تصفها الحركة بـ"العبثية" مع "كيان احتلالي إجرامي".