روسيا تعلن تدمير مستودع أسلحة لـ حلف الناتو في أوكرانيا
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الأربعاء، أن كشافة المجموعة القتالية الغربية الروسية توغلت في العمق الأوكراني ودمرت مستودعًا للأسلحة النارية لـ حلف شمال الأطلسي "الناتو" في اتجاه كوبيانسك، وفقا لوكالة تاس الروسية.
وقالت وزارة الدفاع الروسية في بيان لها: "الطقس وعدم انتباه الخصم وقت قتاله يساعدنا على عبور خط التماس سراً إلى المناطق الخلفية، وفي كثير من الأحيان لا نواجه أي مقاومة، لأنهم لا يروننا أو بسبب قفزة سريعة وقتل المراقبين".
وأشارت وزارة الدفاع الروسية، أنه بعد إتمام المهمة وتدمير مستودع الأسلحة عاد الكشافة دون وقوع أي خسائر.
وفي وقت سابق، أعلنت وزارة الدفاع الروسية، إحباط محاولة لنظام كييف لشن هجوم إرهابي باستخدام 35 طائرة مسيرة، جرى تدمير 22 منها، واعتراض 13 أخرى فوق بحر آزوف وأراضي جمهورية القرم.
وجاء في بيان لوزارة الدفاع الروسية: "أُحبطت الليلة محاولة لنظام كييف لشن هجوم إرهابي ضد أهداف على أراضي روسيا الاتحادية باستخدام طائرات مسيرة".
وأضاف البيان: "دمرت أنظمة الدفاع الجوي 22 طائرة مسيرة وجرى اعتراض 13 طائرة أخرى فوق بحر آزوف وأراضي جمهورية القرم".
ويواصل نظام كييف محاولاته لتنفيذ هجمات بطائرات مسيرة، ضد المدنيين والمنشآت الحيوية في عدد من مقاطعات روسيا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزارة الدفاع الروسية الناتو حلف شمال الأطلسي كييف أوكرانيا وزارة الدفاع الروسیة
إقرأ أيضاً:
وزارة الدفاع بحكومة الدبيبة تعلن وقفا لإطلاق النار وتحذير أممي من التصعيد بليبيا
أعلنت وزارة الدفاع في حكومة الوحدة الوطنية الليبية عن بدء تنفيذ وقف إطلاق النار في جميع محاور التوتر داخل العاصمة طرابلس، في حين أدانت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا التصعيد المتسارع لأعمال العنف وحشد القوات في مناطق أخرى من البلاد.
وقالت وزارة الدفاع -في بيان لها- على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" إن وقف إطلاق النار يأتي في إطار حماية المدنيين والحفاظ على مؤسسات الدولة وتجنب مزيد من التصعيد.
وذكرت الوزارة أن القوات النظامية باشرت بالتنسيق مع الجهات الأمنية باتخاذ إجراءات لضمان التهدئة، مؤكدة أن التعامل مع التطورات الأخيرة تم في إطار الواجب الوطني وبما يحفظ النظام العام.
اشتباكات وخسائر
يأتي ذلك بعد أن شهدت مناطق واسعة من العاصمة طرابلس اشتباكات بين قوات تابعة لحكومة الوحدة الوطنية من جانب، وقوات جهاز الردع وقوات من المنطقة الغربية داعمة لها من جانب آخر.
ونقلت مصادر ميدانية قيام قوات من مدينة الزاوية (غرب طرابلس) بإطلاق النار نحو قوات حكومة الوحدة الوطنية، وذلك لتخفيف الضغط على قوات الردع وسط المدينة.
وتبادلت القوات المتصارعة مناطق السيطرة خلال الساعات الماضية شمال العاصمة وجنوبها، وقد أسفرت الاشتباكات عن سقوط قتلى وجرحى وخسائر في الممتلكات العامة والخاصة.
إعلانوفي ردها على ذلك، قالت وزارة الدفاع في حكومة الوحدة الوطنية إنه لن يُسمح بفرض أي واقع بقوة السلاح أو خارج الأطر الرسمية، ودعت جميع الأطراف للالتزام الكامل بوقف إطلاق النار والابتعاد عن التصريحات التحريضية.
من جهته، قال جهاز الشرطة القضائية في ليبيا، اليوم الأربعاء، إن عددا من السجناء فروا من سجن الجديدة بطرابلس جراء تجدد الاشتباكات المسلحة في محيط السجن.
وقالت الشرطة، في بيان، إن تجدد الاشتباكات العنيفة أمام وفي محيط سجن الحديدة في العاصمة طرابلس سبب حالة من الرعب والفزع لدى النزلاء، مما أدى لهروب عدد كبير منهم من داخل السجن.
وأضافت أن معظم الفارين من ذوي الأحكام الثقيلة والقضايا الجنائية الخطيرة.
وحذرت من أن استمرار الاشتباكات سيؤدي إلى عواقب وخيمة وكارثية تهدد أمن واستقرار مدينة طرابلس.
ومن جانبه، أعلن الهلال الأحمر الليبي حالة الطوارئ في طرابلس ورفع درجة التأهب إلى المستوى الأقصى، وقال إنه ملتزم بتأمين الدعم الإنساني بروح المسؤولية والحياد التام.
وفي تعليقه على تطورات الأحداث، قال رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي إنه يجب توحيد الجبهة الداخلية والالتفاف حول مشروع وطني يقطع الطريق أمام الفوضى، مشددا على أن الوقت الراهن يتطلب أعلى درجات الحكمة والانضباط الوطني.
وذكّر المنفي بأن الحفاظ على السلم الاجتماعي بالعاصمة مسؤولية جماعية لا يمكن التفريط فيها.
ودعا المجلس البلدي في "طرابلس المركز" كافة الأطراف لتحكيم العقل وحماية المدنيين بعد تصاعد وتيرة الاشتباكات في المدينة.
وقد عبّر وفد من منطقة سوق الجمعة بالعاصمة طرابلس للمنفي عن استيائه مما وصفها بالقرارات الانتقائية الصادرة عن رئيس الحكومة، كونها تمس بشكل مباشر أجهزة أمنية منضبطة وفاعلة في سوق الجمعة.
إعلانوطالب الوفد -الذي ضم أعضاء من مجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة وأعيانا- بوقف ما اعتبروه انحرافا عن المسار الوطني واستغلالا للنفوذ التنفيذي لأغراض تصفية حسابات سياسية.
وتأتي هذه التطورات عقب يوم من اشتباكات دامية قُتل فيها رئيس جهاز الدعم والاستقرار عبد الغني الككلي (غنيوة).