أنقرة (زمان التركية) – انتقد الكاتب الصحفي التركي، إسماعيل سايماز، أسلوب التعينات المتبع في المديرية العامة للمطارات، وقال إنها تتصف بالمحاباة.
قال سايماز في مقال بصحيفة سوزجو، إسماعيل: “اخترعت المديرية العامة لمطارات الدولة التركية طريقة أخرى سيُكتب لأجلها اسمها بأحرف من ذهب في تاريخ المحسوبية، حيث يتم تعيين أنصارهم كمديرين في المطارات التي لم تفتح بعد“.
وتابع سايماز مقالته: “تم تعيين هاكان تشول مديرًا لمطار إسبرطة – بوردور في عام 2020، وبعد يوم واحد، تم تعيينه مديرًا لفرع الأعمال، ومؤخرا تم تعيين تشول، مديرا لمطار يوزغات غير المفتوح في 30 نوفمبر”.
وواصل سايماز الكتابة عن التعيينات في المؤسسة، وأشار إلى أنه: في نفس اليوم… تم تعيين حسن هاكان كاراكوش مديرًا لمطار جوموشان – مطار بايبورت غير المفتتح“.
Tags: أنقرةتركيامطارمطارات تركية
المصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية:
أنقرة
تركيا
مطار
إقرأ أيضاً:
شلل شبه تام لمطارات وموانئ الاحتلال الإسرائيلي بفعل الضربات اليمنية
الجديد برس| واصلت اليمن، الخميس، عمليات اسناد غزة بشكل غير مسبوق، لكن مالذي حققته
اليمن خلال العمليات المكثفة
الأخيرة ؟ رغم محاولة الاحتلال تخفيف وطأة الهجمات
اليمنية تارة بتسويق مزاعم حول اعتراضها عبر نشر مقاطع فيديو لانفجارات صواريخ المنظومات الدفاعية وتشابكها مع فشل اعتراض الصواريخ اليمنية وأخرى بادعاء اعتراضها خارج الغلاف الجوي تؤكد الحقائق على الأرض بانه بالفعل يدفع ثمنا باهضا .. اول تلك الحقائق ما بثته وسائل اعلام بشكل مباشر لحظة صول الصواريخ والمسيرات اليمنية إلى تل ابيب وغيرها وقد أظهرت تلك المشاهد فرار للصهاينة من السواحل والملاعب والمؤسسات والشوارع وحتى المركبات وكأن يوما اخر من القيامة قد حل. مع أن هذه المشاهد باتت صورة عادية بالنسبة للعالم ممن يتابع باهتمام العمليات اليمنية وتداعياتها الا ان اضطرار الإسرائيليين للفرار عدة مرات في اليوم الواحد يعني تعطيل الحياة اليومية وشلها نهائيا ما يكبد
الاحتلال خسائر باهظة اقتصاديا. اما الثانية فتبرز جليا بتناقص الشعور بالأمان لدى الصهاينة اذ يبرز ذلك بتصاعد الأصوات الناقدة لحكومة نتنياهو ووصلها إلى المستوى السياسي والعسكري . الثالثة تتجلى في بتراجع وتيرة الرحلات الجوية إلى اهم المطارات الإسرائيلية في تل ابيب حيث أظهرت مواقع ملاحة كفلايت رادار تعثر هبوط عشرات الرحلات
خلال الساعات الأخيرة واضطرارها للعودة من حيث أتت وهذه العملية قد تدفع من تبقى من شركات طيران تسير رحلاتها لإلغائها ما يعني تراجع حركة الطيران الجوي التي تناقصت لأكثر من 50% خلال الايام الأخيرة بفعل الهجوم الصاروخي لليمن على المطار. في الأخير ، ستبدأ حكومة الاحتلال بالاعتراف تدريجيا بتوقف الملاحة إلى موانئ حيفا مع بدء القوات اليمنية عمليات تدريجية ضمن استراتيجية حظر الملاحة اليه كاهم المنافذ البحرية للاحتلال على المتوسط .