هدوء حذر وترقب على طول الحدود الجنوبية
تاريخ النشر: 12th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة لبنان عن هدوء حذر وترقب على طول الحدود الجنوبية، يسود الترقب في لبنان فيما ستؤول إليه الأوضاع الميدانية عند الحدود الجنوبية مع إسرائيل.وذكرت سبوتنيك أن السكون يعمّ المناطق المحيطة .،بحسب ما نشر التيار الوطني الحر، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات هدوء حذر وترقب على طول الحدود الجنوبية، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
يسود الترقب في لبنان فيما ستؤول إليه الأوضاع الميدانية عند الحدود الجنوبية مع إسرائيل.
وذكرت "سبوتنيك" أن السكون يعمّ المناطق المحيطة ببلدة الغجر، التي أقدمت إسرائيل أخيرًا على ضمّ جزئها الشمالي الواقع ضمن الأراضي اللبنانية.
لكنه سكون قد تخرقه أصوات انفجارات في أي لحظة، كما حصل الأسبوع الماضي، عندما أُطلق صاروخ من سهل المجيدية اللبناني باتجاه حدود قرية الغجر، واعتبره متابعون رسالة الى إسرائيل للتراجع عن ضم الجزء اللبناني من الغجر.
في المقابل، يمكن رؤية الاستنفار البارز لقوات "اليونيفيل" العاملة في جنوب لبنان، لا سيما في المنطقة التي باتت توصف "بالساخنة" الممتدة من تلال كفرشوبا ومزارع شبعا وصولًا إلى الغجر.
وتقوم "اليونيفيل" بتسيير الدوريات بشكل متواصل وتكثيفها في هذه المناطق، كما تحلق المروحيات التابعة لها فوق أجواء الشريط الحدودي، للتأكد من عدم وجود أية خروقات أمنية.
ويأتي حديث ميقاتي، في وقت تؤكد مصادر صحفية عن أن الوسيط الأميركي آموس هوكشتاين الذي نجح بترسيم الحدود البحرية بين لبنان وإسرائيل، موجود اليوم في تل أبيب، ويعمل على ضبط التوتر في جنوب لبنان بعد ضم إسرائيل لكامل قرية الغجر، مقابل نصب "حزب الله" لخيمتين داخل أرض في مزارع شبعا، تزعم إسرائيل إنها تقع ضمن حدودها.
كما تشير مصادر متابعة، إلى أن مهمة هوكشتاين يفترض أن تكون شبيهة بمهمته السابقة، وهو يستطلع المواقف من ملف ترسيم الحدود البرية، من دون أن تستبعد المصادر أن يكون له زيارة قريبة إلى لبنان لبحث الملف مع المسؤولين اللبنانيين.
في هذا السياق، استبعد الرئيس السابق للوفد اللبناني المفاوض على الحدود البحرية اللواء عبد الرحمن شحيتلي اندلاع حرب على الجبهة الجنوبية للبنان.
وقال شحيتلي في تصريحات لـ"سبوتنيك"، إن "الحرب لا تندلع عشوائيًا، ولا أحد يذهب إلى الحرب بصورة عشوائية من دون تخطيط، وأعتقد أنه لا يوجد أحد يخطط لحرب لأنه لا أحد يستطيع تحمل تكاليفها".
ورأى أن "هناك إشكالًا ومن الممكن أن يتطور هذا الإشكال، ولكن أن يتصعد الإشكال وصولًا إلى حرب ليس ممكنًا، خاصة أنه لو كان هناك تصعيد لم نكن نرى تحرك لقائد "اليونيفل" تجاه الدولة اللبنانية والكيان الإسرائيلي بنفس الوقت لضبط الأمور".
وأكد شحيتلي أن "الأمور ما زالت تحت السيطرة والإشكالات الموجودة
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
جريحان أحدهما جندي لبناني جراء غارة اسرائيلية على الجنوب
بيروت - أصيب شخصان بجروح أحدهما جندي جراء غارة اسرائيلية الأحد 18 مايو 2025، على جنوب لبنان، على ما أفادت وزارة الصحة والجيش الذي يواصل انتشاره بموجب اتفاق وقف لإطلاق النار بين اسرائيل وحزب الله.
وقالت الوزارة في بيان إن "غارة العدو الإسرائيلي بمسيرة استهدفت سيارة على طريق بيت ياحون قضاء بنت جبيل أدت إلى إصابة شخصين بجروح أحدهما عسكري في الجيش اللبناني".
وأكد الجيش "تعرَّضَ أحد العسكريين إلى إصابة متوسطة نتيجة استهداف العدو الإسرائيلي آلية من نوع رابيد عند حاجز بيت ياحون - بنت جبيل".
وتقع بيت ياحون على بعد نحو ثمانية كيلومترات من الحدود مع إسرائيل.
ولم يعلق الجيش الاسرائيلي بعد على هذه الغارة، علما بأن الدولة العبرية شنّت سلسلة غارات على مناطق في جنوب لبنان خلال الأسبوع المنصرم، أسفرت عن مقتل أربعة أشخاص، بحسب وزارة الصحة.
وقال الجيش الإسرائيلي إن الغارات السابقة استهدفت عناصر في حزب الله.
ويسري منذ 27 تشرين الثاني/نوفمبر اتفاق لوقف إطلاق النار بين الحزب والدولة العبرية، تم إبرامه بوساطة أميركية وفرنسية. ونص الاتفاق على انسحاب مقاتلي حزب الله من المنطقة الواقعة جنوب نهر الليطاني (على مسافة نحو 30 كيلومترا من الحدود)، وتفكيك بناه العسكرية فيها، مقابل تعزيز الجيش اللبناني وقوة يونيفيل انتشارهما قرب الحدود مع إسرائيل.
ونص الاتفاق على انسحاب إسرائيل من مناطق توغلت فيها خلال الحرب. لكن بعد انتهاء المهلة المخصصة لذلك، ابقت اسرائيل على وجود قواتها في خمسة مرتفعات استراتيجية تخولها الإشراف على مساحات واسعة على ضفتي الحدود. وتواصل شن غارات خصوصا في الجنوب.
ويطالب لبنان المجتمع الدولي بالضغط على اسرائيل لوقف هجماتها والانسحاب.
وتؤكد السلطات اللبنانية في الآونة الأخيرة قرارها "حصر السلاح" بيد الدولة، وسط ضغوط أميركية متصاعدة لسحب سلاح حزب الله بعدما تكبّد خسائر فادحة في البنية العسكرية والقيادية خلال الحرب مع إسرائيل.
وأكّد الرئيس اللبناني جوزاف عون أواخر نيسان/أبريل أن الجيش بات يسيطر على أكثر من 85 في المئة من الجنوب الذي قام بـ"تنظيفه"، في إطار تنفيذ التزاماته باتفاق وقف النار.