وزيرة الدولة للطاقة والعمل المناخي البرتغالية : COP28 لحظة حاسمة وتفعيل صندوق المناخ يؤكد قوة العمل الجماعي
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
أكدت معالي آنا فونتورا جوفيا، وزيرة الدولة للطاقة والعمل المناخي في البرتغال، أن COP28 حدث بالغ الأهمية، إذ يأتي في اللحظة المناسبة في الوقت المناسب، وفي المكان المناسب للتقدم في الاتجاه الذي نحتاجه عالمياً، معبرة عن ثقتها بإمكانية مغادرة مؤتمر الأطراف وسط شعور بالإنجاز.
وقالت في حديث لوكالة أنباء الإمارات “وام” خلال مشاركتها في مؤتمر الأطراف COP28: “أعتقد أننا جميعاً ندرك أن هذه هي اللحظة الحاسمة للعمل، وهذا هو شعار مؤتمر الأطراف بنسخته الحالية، لافتة إلى أهمية التحرك السريع والعمل الجماعي”.
وفي السياق ذاته أكدت على أهمية تفعيل الصندوق العالمي للمناخ الخاص بالخسائر والأضرار الأمر الذي تم خلال COP28، مشيدة بالتعهدات التي قدمت لهذا الصندوق من العديد من الدول، والتي تظهر إمكانية وقوة العمل معاً.
وأوضحت أن الصندوق سيسهم في توفير التمويل اللازم للبلدان المعرضة للخطر بشكل خاص والتي تتأثر بالفعل بأحداث مناخية متطرفة للغاية، لافتة إلى أن البرتغال كانت إحدى الدول التي قدمت تعهداً لهذا الصندوق.
وأفادت أن التحول المناخي يحتاج من كل منا القيام بدوره وهذا يعني أن الاقتصادات الكبيرة والشركات الكبيرة تحتاج إلى المساهمة.
وعبرت عن ثقتها بالقدرة على الوصول إلى الأهداف المشتركة وعلى رفع الطموحات حتى نتمكن من تحقيق هدف 1.5 درجة عالمياً.
وأفادت أن التحول المناخي وتحول الطاقة تشكل فرص حقيقية في البرتغال، مشيرة إلى أنهم تمكنوا من اغتنام تلك الفرص وتحويلها إلى استثمار ووظائف.
وعبرت عن ثقتها بقدرة البرتغال على الوصول إلى الهدف المتمثل بصافي صفر انبعاثات بحلول 2045، لافتة إلى استهداف دمج مصادر الطاقة المتجددة بنسبة 80% بحلول عام 2026، و85% في عام 2030، وهي نسبة طموحة.
وقالت “نتحرك بسرعة في مجال الطاقة الشمسية على وجه الخصوص ولدينا أيضاً مزاد قادم لطاقة الرياح البحرية بقدرة 10 جيجاوات، وهذا سيوفر لنا مزيجاً متنوعاً للغاية من الكهرباء والتي يمكن أن توفر في الواقع الكهرباء التي تحتاجها الصناعات بالفعل.
وأشارت إلى أن البرتغال تتحرك بسرعة وتُعتبر مثالا حقيقيا على إمكانية إزالة الكربون، وخلق فرص استثمارية وفرص عمل جديدة في رحلة التحول المناخي.
وتحدثت خلال اللقاء حول مذكرة التفاهم التي تم توقيعها مع المغرب في مؤتمر الأطراف، والتي ستسمح بالمضي قدماً في الربط الكهربائي بين البرتغال والمغرب، الأمر الذي سيسهم في ضمان أمن إمدادات أنظمة الكهرباء وبخفض الأسعار للمستهلكين، ويجب أن يكون هذا هو هدفنا الرئيسي في النهاية.
ولفتت إلى أن البرتغال تشارك في العديد من المبادرات، ونحن جزء من التعهد بمضاعفة مصادر الطاقة المتجددة ثلاث مرات، ومضاعفة كفاءة استخدام الطاقة.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: مؤتمر الأطراف إلى أن
إقرأ أيضاً:
بعثة الأمم المتحدة ترحب بتشكيل لجنتين أمنية وحقوقية في ليبيا: خطوة حاسمة نحو الاستقرار وحماية المدنيين
رحبت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، اليوم السبت، بقرار المجلس الرئاسي الليبي بتشكيل لجنتين من الأطراف الرئيسية في البلاد، لمعالجة القضايا المرتبطة بالملف الأمني وانتهاكات حقوق الإنسان، مؤكدة أن هذه الخطوة تأتي في لحظة حرجة تمر بها ليبيا.
وذكرت البعثة، حسب ما نقلته بوابة "الوسط"، أن هذه المبادرة تأتي متزامنة مع جهود أخرى لتعزيز الترتيبات الأمنية، بهدف منع اندلاع موجات جديدة من العنف، وضمان حماية المدنيين في مختلف المناطق.
البيان الختامي لاجتماع وزراء خارجية مصر وتونس والجزائر بشأن ليبيا* (آلية دول الجوار الثلاثية) القاهرة ٣١ مايو ٢٠٢٥ وزير الخارجية والهجرة يستضيف اجتماعا للآلية الثلاثية لدول الجوار حول ليبيا مع نظيريه الجزائري والتونسي معالجة الاحتجاز التعسفي والانتهاكات داخل مراكز التوقيفأكدت البعثة الأممية أن عمل اللجنتين سيركز على ملف حقوق الإنسان في مراكز الاحتجاز، والحد من الاحتجازات التعسفية المنتشرة في البلاد، لافتة إلى التزامها بتقديم الدعم الفني للجنتين وفقًا للمعايير الدولية وضمن ولايتها المحددة.
وشددت البعثة على أن هذه الجهود تعكس رغبة الليبيين في إصلاحات جادة وبناء مؤسسات ديمقراطية خاضعة للمساءلة، معتبرة أن تشكيل اللجنتين يمثل استجابة مباشرة لتلك المطالب.
لجنة أمنية مؤقتة برئاسة المجلس الرئاسي: ترتيبات جديدة في طرابلسفي سياق متصل، أصدر رئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد المنفي، يوم الأربعاء الماضي، قرارًا بتشكيل لجنة ترتيبات أمنية وعسكرية مؤقتة في العاصمة طرابلس، وذلك بالتنسيق مع رئيس حكومة الوحدة الوطنية المؤقتة عبد الحميد الدبيبة، بعد توصلهما إلى اتفاق مشترك بهذا الشأن.
وتنص الوثيقة على أن رئيس المجلس الرئاسي أو من ينوب عنه سيرأس اللجنة، وتضم في عضويتها ممثلين عن وزارتي الداخلية والدفاع، وعددًا من الأطراف المعنية.
وتهدف اللجنة إلى إعداد وتنفيذ خطة شاملة للترتيبات الأمنية والعسكرية في العاصمة، تتضمن إخلاء المدينة من المظاهر المسلحة، وتمكين الأجهزة الشرطية والعسكرية النظامية من أداء مهامها في بيئة آمنة ومنضبطة.
تعزيز سيادة القانون ودعم استقرار الدولةجاء في نص القرار أن تشكيل اللجنة يهدف إلى تعزيز سلطة الدولة وترسيخ الاستقرار، مع التشديد على ضرورة تكريس سيادة القانون، وتوفير مناخ ملائم لعمل المؤسسات الأمنية الرسمية دون تدخل من جهات غير نظامية.
وتسعى هذه الإجراءات إلى ضبط الأوضاع في طرابلس، في وقت تتواصل فيه الجهود الأممية والمحلية لكبح جماح الفوضى التي خلفتها النزاعات المسلحة والانقسامات السياسية.
أحلام مفقودة: مأساة شابين من المنيا في صحراء ليبيا عاجل| مصر تتابع ببالغ القلق التطورات الجارية في ليبيا والاشتباكات العسكرية بطرابلس الانقسام السياسي لا يزال يعرقل العملية الانتقاليةرغم هذه الخطوات الإيجابية، لا تزال الأزمة السياسية الليبية تراوح مكانها، في ظل الانقسام القائم بين حكومتين متنافستين: إحداهما في الشرق بقيادة أسامة حماد المكلّف من مجلس النواب، والأخرى في الغرب بقيادة عبد الحميد الدبيبة، الذي يصر على البقاء في السلطة حتى إجراء انتخابات.
وكان من المقرر أن تُجرى الانتخابات الرئاسية في البلاد يوم 24 ديسمبر 2021، غير أن الخلافات العميقة بين الأطراف الليبية والنزاع حول قانون الانتخابات حالا دون إنجازها، مما أطال أمد الأزمة وأثر على مسار الانتقال الديمقراطي في ليبيا.