المناطق_متابعات

أكد وزير الدفاع الألماني، بوريس بيستوريوس، في تصريحات جديدة، أن ألمانيا ليست حليفة لأوكرانيا وليست في وضع يلزمها التدخل في إطار أي تحالف.

 

أخبار قد تهمك أوكرانيا تشهد أكبر هجوم روسي بطائرات مسيرة على الإطلاق 26 نوفمبر 2023 - 8:20 صباحًا زيلينسكي: المجاعة السوفيتية كانت “إبادة جماعية” ضد الأوكرانيين 25 نوفمبر 2023 - 11:31 مساءً

 

 

وقال الوزير الألماني إن بلاده تحتل المرتبة الثانية من حيث حجم المساعدات المقدمة لأوكرانيا، “متقدمة بفارق كبير عن الآخرين”.

 

 

 

وعلق بيستوريوس في مقابلة مع تلفزيون “زد دي إف” على المزاعم التي تقول بأن أوكرانيا لا تتلقى مساعدات عسكرية كافية: “نحن نفعل ما في وسعنا. الأمر نفسه ينطبق على جميع الحلفاء والشركاء الآخرين تقريبا”.

 

 

 

وردا على سؤال حول إمكانيات “الغرب الجماعي” للرد، قال الوزير: “أولا، نحن لسنا حلفاء لأوكرانيا. وهذا يعني أننا لسنا في وضع يضطرنا إلى التدخل في إطار التحالف”.

 

ووفقا للوزير الألماني، لا تستطيع صناعة الدفاع الألمانية الآن توفير الإمدادات إلى مناطق معينة بالكميات المطلوبة.وقال بيستوريوس: “إنها مسألة سرعة، لا يمكنك التأثير على وتيرة السباق إلى الأبد”.ودخلت العملية العسكرية الروسية الخاصة، التي بدأت في 24 فبراير/ شباط 2022، شتاءها الثاني، وتهدف إلى حماية سكان دومباس الذين تعرضوا للاضطهاد والإبادة من قبل نظام كييف لسنوات.وأفشلت القوات الروسية “الهجوم المضاد” الأوكراني، على الرغم من الدعم المالي والعسكري الكبير الذي قدمه حلف “الناتو” وعدد من الدول الغربية والمتحالفة مع واشنطن، لنظام كييف.ودمرت القوات الروسية خلال العملية الكثير من المعدات التي راهن الغرب عليها، على رأسها، دبابات “ليوبارد 2” الألمانية، والكثير من المدرعات الأمريكية والبريطانية، بالإضافة إلى دبابات وآليات كثيرة قدمتها دول في حلف “الناتو”، والتي كان مصيرها التدمير على وقع الضربات الروسية.وبعد أكثر من عام على بدء العملية، ظهرت الكثير من الأصوات لدى الغرب، تنادي بضرورة إيقاف دعم نظام كييف، الذي سرق الأموال، وزج بجنوده في معركة كان يعلم من البداية أنها فاشلة، على خلفية وعود قدمتها بريطانيا وأمريكا.

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: أوكرانيا وزير الدفاع الألماني

إقرأ أيضاً:

الجارديان: خطر التصعيد النووي يتصاعد بين روسيا والغرب

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

ذكرت صحيفة الجارديان أن التصعيد النووي في أوكرانيا ارتفع بتواتر وإلحاح متزايدين، بسبب التغيرات الجذرية في سياسة بعض الداعمين الغربيين الرئيسيين لكييف.

وأضافت الصحيفة البريطانية -في تقرير نشرته الاثنين على موقعها الالكتروني- أن بعض الدول الأوروبية، بما في ذلك بريطانيا وفرنسا والولايات المتحدة وألمانيا، غيرت مسارها، مما أعطى أوكرانيا الضوء الأخضر لاستخدام أسلحتها ضد مواقع داخل روسيا، وتأتي هذه الخطوات ردًا على الضربات الروسية المدمرة على أوكرانيا، والتي كان العديد منها من نقاط بعيدة عن متناولها.

وتابعت أن هذه التغييرات في السياسة الغربية، بالإضافة إلى خطط الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لإرسال قوات فرنسية لتدريب القوات الأوكرانية في الموقع وربما للقتال ــ أدت إلى تفاقم المخاوف من احتمال قيام روسيا بتصعيد نووي ردا على ذلك، إذ ألمح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى هذا الاحتمال منذ عمليته العسكرية في أوكرانيا، كما فعل مسؤولون روس كبار آخرون، أبرزهم ديمتري ميدفيديف، نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، الذي شغل في السابق منصب رئيس الوزراء والرئيس، وربما يحمل الرقم القياسي داخل السلطات الروسية بعدد التهديدات النووية.

ورأت الجارديان أن المشكلة التي يواجهها القادة والنقاد هي أن مخاطر التصعيد يصعب تحديدها إلى حد كبير، ومن المستحيل التنبؤ بالتصعيد النووي على غرار توقعات المتنبئين بالأرصاد الجوية بالأمطار أو الأعاصير، وببساطة، لا يوجد إجراء موثوق لإجراء التقييمات ولا أي دليل قوي يمكن الاعتماد عليه لأنه لم تكن هناك قط أزمة في عالم به قوى نووية متعددة تصاعدت وبلغت ذروتها باستخدام الأسلحة النووية.

وقالت "لذلك، فإن المحللين والمعلقين الذين يحاولون تحديد مدى خطورة التصعيد الروسي يضعون أنفسهم مكان بوتين ويحاولون رؤية العالم، والحرب الأوكرانية بشكل أضيق، كما يتصورون أنه يراها، ومع ذلك فإنهم لا يستطيعون التأكد من أن محاولاتهم لإعادة بناء آراء بوتن ــ استنادًا إلى حالة ساحة المعركة والتغيرات التي تحدث داخلها، بما في ذلك التحولات في سياسة أنصار أوكرانيا في الغرب ــ تتوافق مع تصوراته".

وأشارت الصحيفة إلى أنه حتى لو كان من الممكن التغلب على هذه المشكلة بطريقة أو بأخرى، فهناك مشكلة أخرى، وهي أن آراء بوتين ليست ثابتة - ولا يوجد أي زعيم - ويمكن تغييرها سريعا بناءً على تقييماته لكيفية سير الحرب وما يتعين عليه القيام به لتحقيق النصر، وتفتقر استنتاجات الغرب بشأن التصعيد إلى أي أساس متين من الأدلة يتجاوز ما يقوله بوتين ورفاقه حول هذا الموضوع.

وأوضحت أن بعض الخبراء يعزون تزايد التهديدات الروسية بالتصعيد النووي إلى المواقف ومحاولات الترهيب، بينما يرى آخرون أن الأمر مثير للقلق، وفقا للصحيفة، كما لا توجد أيضًا طريقة مؤكدة للتأكد من قيمة التصريحات الصادرة عن الدائرة الداخلية لموسكو. فهل هي أدلة موثوقة لمعتقدات الكرملين الحقيقية، وبالتالي مفيدة في التنبؤ بما قد يفعله بوتين في الواقع؟ أم أنها جزء من حرب معلومات تهدف إلى إثارة أعصاب الغرب والتأثير على سياساته التي تحكم ما قد تفعله أوكرانيا بالأسلحة التي يزودها بها حلف شمال الأطلسي.

وأكدت أنه بالإضافة إلى ذلك، فإن رسائل بوتين إلى الجنوب العالمي والغربيين المتعاطفين بشأن الحرب في أوكرانيا قد صورت الغرب على أنه غافل عن المخاوف الأمنية الروسية المشروعة، وخاصة تطلعات كييف إلى العضوية في حلف شمال الأطلسي (ناتو) وعلاقاتها العسكرية المتنامية مع الغرب. إن استخدام الأسلحة النووية سيكون وسيلة سيئة لكسب الأصدقاء والتأثير على الناس.

واختتمت الجارديان بالقول إنه "والأهم من ذلك، على الرغم من (الصداقة التي لا حدود لها) بين بكين وموسكو، أوضح الرئيس الصيني شي جين بينج معارضته لاستخدام الأسلحة النووية في أوكرانيا، وفي حين أنه من الحكمة القلق بشأن التصعيد وتجنب الخطوات التي تزيد من المخاطر بناءً على اليقين (غير القابل للتحقيق) بأن تهديدات موسكو مجرد ضجيج، فمن المهم أيضًا أن نفهم أن مخاطر التصعيد لها تأثير في الاتجاهين".

مقالات مشابهة

  • آخر تطورات العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا /12.06.2024/
  • وزير الخارجية الروسي: لسنا في تحالف نووي مع الصين وكوريا الشمالية
  • سكك البارود نحو أوكرانيا.. ما أبرز طرق إمداد الغرب لدعم كييف؟
  • ستولتنبرغ يدعو حلف الناتو إلى الحفاظ على مستوى دعم عسكري ثابت لأوكرانيا
  • الدفاع الروسية تعلن تحرير بلدتين في منطقة العملية الخاصة ومقتل 1805 عسكريين أوكرانيين
  • "أوروبا تمد يدها على أموال روسيا".. بروكسل: كييف ستحصل على 1.5 مليار يورو من عوائد الأصول الروسية
  • الجارديان: خطر التصعيد النووي يتصاعد بين روسيا والغرب
  • روسيا تعلن تحقيق مكاسب ميدانية جديدة قبل قمتين حاسمتين لأوكرانيا
  • آخر تطورات العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا /10.06.2024/
  • رئيس تحرير «الأخبار المصرية»: الغرب لن يتحمل انتصار روسيا في الحرب الأوكرانية