"الظفرة للكتاب" يحتفي بالشاعر راشد بن فطيمة المنصوري
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
ضمن فعاليات مهرجان الظفرة للكتاب 2023، عرض الشاعر راشد بن فطيمة المنصوري تجربته في أمسية شعرية، وقدّم مجموعة من قصائده الوطنية والغزلية، مساء أمس الأول، على مسرح الحديقة العامة في مدينة زايد.
نظّم الأمسية مركز أبوظبي للغة العربية، ضمن برنامج "ليالي الشعر: أصوات حبتّها الناس"، بمشاركة الشاعر عبيد بن قذلان المزروعي، الذي تميّز بخفة ظله ومهنيّته في إدارة الحوارات، كما أضفى صوت المطرب معضد الكعبي وإيقاع الموسيقيين عبد الله عبد الكريم وعلي البلوشي أجواء طربية خاصة على الأمسية.افتتح الشاعر راشد بن فطيمة المنصوري، ابن منطقة الظفرة، الأمسية بالحديث عن بداياته في الشعر، حيث بدأ بنظم القصائد وعمره 15 عاماً، متأثّرًا بتجربة والده الذي كان يردّد قصائد الشعراء القدامى، كما تأثّر بنصائحه وحكمته، ومن هذه البيئة تبلورت تجربة المنصوري الشعرية، التي جعلت منه شاعراً مميّزاً في مجال الشعر الوطني وشعر المديح والغزل والقنص، بالإضافة إلى الحكمة.
وأوضح المنصوري أنه التحق بمجلس شعراء القبائل في أبوظبي، ففتح ذلك أمامه أبواب النجاح والتألّق، ونال شرف إلقاء قصيدة أمام المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، في إحدى المناسبات الوطنية، ثم حقق مزيداً من الشهرة إثر مشاركته في برنامج شاعر المليون ليحصد جائزته في موسمه الأول، ويُشكّل له هذا الإنجاز نقلة نوعية حسب تعبيره، إذ أصبح معروفاً في الشرق والغرب، ومن خلال هذه التجربة تعرّف على العديد من الشعراء، ونهل من بحور الشعر، كما كسب محبة الناس.
وأهدى المنصوري قصيدة إلى رئيس الدولة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان واصفاً ما يتحلى به من صفات الشجاعة والكرم، كما ألقى عدداً من القصائد الغزلية وأبياتاً في شعر الحكمة.
وخلال الأمسية أهدى رئيس مركز أبوظبي للغة العربية الدكتور علي بن تميم، للشاعر المنصوري لوحة فنّية من مهرجان الظفرة للكتاب، تكريماً له ولمسيرته الملهمة في هذا الفن الأدبي الإماراتي الأصيل.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الظفرة معرض الكتاب مركز أبوظبي للغة العربية
إقرأ أيضاً:
حضور قوي في معرض بيروت الدولي للكتاب
قال أحمد سنجاب مراسل قناة «القاهرة الإخبارية» من بيروت، إنّ فعاليات معرض بيروت الدولي للكتاب الذي يُقام لأول مرة بعد توقفه العام الماضي بسبب العدوان الإسرائيلي الواسع على لبنان، اُختتمت أمس، موضحا أن هذا المعرض أظهر تعطشا لبنانيا للثقافة والفعاليات الثقافية التي تُقام على هامشه.
وأضاف «سنجاب»، خلال تصريحات عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ معرض بيروت للكتاب في دورته الـ66 شهد حضورا قويا من عشرات الآلاف من اللبنانيين والزوار من خارج لبنان، كما شاركت عشرات دور النشر في هذا المعرض، مشيرا إلى أنه جرى عرض أكثر من 300 كتاب خلال هذه الدورة، إلى جانب أنشطة كثيرة أُقيمت على هامش المعرض.
وتابع: «المعرض لم يكن مجرد مكانا لبيع الكتب بل كان مكانا لتنظيم الندوات والكثير من الفعاليات التي تجاوزت الـ60 ندوة، إذ أن المعرض استمر لمدة 10 أياما»، لافتًا إلى أن هذه الندوات تناولت أمورا ثقافية، اجتماعية، وسياسية لأن الطابع السياسي كان غالبا على المعرض الذي يُقام في هذا التوقيت تحديدا.