كلمة ولي العهد بعد إقرار ميزانية 2024.. شفافية في إبراز الأرقام والنتائج
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
أبرزت كلمة سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظه الله- النتائج الإيجابية المتحققة في الاقتصاد السعودي، والنمو المتسارع في كافة المجالات، والذي يأتي نتيجة لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين، والإشراف المباشر من سمو ولي العهد -حفظهما الله- على كافة المشروعات والمبادرات، ومدى الاستفادة من المقومات المحلية، لتعزيز موقع المملكة إقليمياً وعالميًا.
تصريح سمو ولي العهد مع إقرار ميزانية عام 2024م، أكدت مدى النجاحات المتحققة خلال العام 2023م، والتي أثرت بشكل إيجابي على جودة الخدمات المقدمة للمواطنين والمقيمين والزائرين، وحرص المملكة على المضي قُدماً لتعزيز اقتصادها وتنويع مصادر الدخل، بما يضمن النمو الاقتصادي المستدام لمستقبل يليق بمكانتها.
أخبار متعلقة الأطراف الصناعية.. كيف تساهم في إعادة الأمل لحالات البتر؟بعد إعلان ميزانية 2024.. ولي العهد: نمضي لمستقبل أفضل يليق بمكانة المملكةرفع جودة الحياةوتؤكد كلمة ولي العهد مدى الشفافية والوضوح في إبراز الأرقام والنتائج المتحققة، والإعلان عن الطموحات المستقبلية، التي تستهدف رفع جودة الحياة للمواطنين وتقديم أفضل الخدمات، وتحقيق المستهدفات الطموحة في إطار رؤية المملكة 2030.
بعد إعلان #ميزانية_السعودية_2024 .. #ولي_العهد: نمضي لمستقبل أفضل يليق بمكانة المملكة#اليوم | #ميزانية_السعودية2024
#ميزانية_السعودية#SaudiBudget2024https://t.co/yTi4A5xnc7— صحيفة اليوم (@alyaum) December 6, 2023
وتعكس كلمة سمو ولي العهد مدى قوة ومتانة الاقتصاد السعودي، وكيف ساهم تحسين البيئة الاستثمارية على جعل المملكة بيئة جاذبة أسهمت في رفع نسبة الاستثمارات المحلية والأجنبية، وتنمية الصادرات غير النفطية، التي ارتفع معها عدد السعوديين في سوق العمل خلال هذا العام إلى 2,3 مليون سعودي.
وأكدت أيضًا على عزم المملكة الاستمرار في تنويع مصادر الدخل، وتطوير جميع القطاعات الاقتصادية وبما يسهم في خلق مزيداً من الفرص الوظيفية لأبناء وبنات الوطن.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الدمام ولي العهد السعودي ولي العهد ميزانية السعودية 2024 السعودية سمو ولی العهد
إقرأ أيضاً:
روبيو يستشهد بسوريا بجلسة طلب ميزانية وزارة الخارجية الأمريكية 2026.. ماذا قال؟
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—تطرق وزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو، لملف الدعم المالي للحكومة السورية الجديدة بعد إعلان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، عن خطة رفع العقوبات عن البلاد بعد لقاء الرئيس المؤقت، أحمد الشرع في العاصمة السعودية، الرياض.
وقال روبيو في جلسة استماع أمام لجنة المخصصات بمجلس الشيوخ بشأن طلب ميزانية وزارة الخارجية للسنة المالية 2026، حيث قال: "دعوني أبدأ أولاً بتحديد الهدف هنا، لأنني أعتقد أنه مهم، مع أننا سنتحدث عن الإنفاق وكل ذلك، ستُجري عملية تخصيص الاعتمادات، لكنني أردتُ أن أشرح لكم الهيكل التنظيمي، لديكم مخطط خلفكم، وهو المخطط التنظيمي الجديد، وهو في الواقع نقطة الانطلاق لأن هذا ما نُموِّله. هذا ما سيُموّله قانون الاعتمادات، لو كان لديكم المخطط القديم، لكان من الصعب عليكم رؤية الفرق الكبير - أعني، إنهما مختلفان، ولكن لا يزال هناك الكثير من الصناديق هناك، وأريدكم أن تفهموا الشيء الرئيسي الذي فعلناه، والذي أردتُ القيام به والذي أشرتُ إليه خلال جلسة تثبيتي".
وتابع: "أريد أن تكون كامل أدوات السياسة الخارجية الأمريكية في يد وزارة الخارجية، وتحديدًا في مكاتبنا الإقليمية التي تغطي مختلف مناطق العالم، وصولًا إلى سفارتنا. لقد ذكر السيناتور غراهام قبل قليل مسألة سوريا، ستكون هذه إحدى أولى حالات الاختبار لنجاح هذا النهج، وما أعنيه بذلك هو أن لدينا سفارة، إنها في الخارج الآن، إنها في تركيا، وسنعتمد عليهم ليخبرونا: حسنًا، نحن على الأرض، لقد دخلنا، واجتمعنا بالسلطات الانتقالية (السورية)، هذه هي الأمور التي يحتاجونها، هذه هي الأمور الثلاثة أو الأربعة أو الخمسة التي يحتاجونها الآن، وعلينا أن نكون سريعين بما يكفي لتوفيرها، ولكن يجب أن يكون ذلك من القاعدة إلى القمة، وليس من القمة إلى القاعدة".
وأضاف: "من الميزات الأخرى صندوق ’أمريكا أولاً‘ للفرص، والذي سيسمح لنا، بصراحة، بأن نكون أكثر مرونة في توفير التمويل لبرامج محددة تنشأ خارج دورة التمويل الاعتيادية، وسوريا، مرة أخرى، مثال رائع، ليس لدينا أي أموال في ميزانية السنة المالية لسوريا، لأنه، بصراحة، لم يكن أحد منا يتوقع أننا سنتحدث عن مساعدة الحكومة السورية قبل ستة أو ثمانية أشهر، ولكن الآن لدينا فرصة للقيام بذلك، وبدلاً من الاضطرار إلى إعادة البرمجة وجميع أنواع التعديلات، فإن المرونة على مستوى ما للتمكن من الاستجابة بسرعة لأمر كهذا، والذي قد يكون متعدد الجوانب في النهج، أمر مهم يجب مراعاته، بالإضافة إلى مواءمته مع أولويات أخرى لدينا كإدارة".