شمسان بوست / خاص:

أقدمت قوات أمنية، صباح اليوم، على اعتقال الناشط المجتمعي فؤاد الديقان في مديرية التواهي بالعاصمة المؤقتة عدن، وذلك عقب مشاركته في التظاهرة التي شهدتها مديرية خور مكسر يوم السبت الماضي، والتي خرجت للمطالبة بتحسين الخدمات الأساسية في المدينة.


ويأتي توقيف الديقان في وقتٍ تشهد فيه عدن موجة غضب شعبي متصاعدة، بسبب التدهور المستمر في مستوى الخدمات العامة، في ظل ما يصفه مواطنون بتجاهل الجهات المعنية وعدم وجود حلول ملموسة للأزمات المعيشية التي يواجهونها.



وتعد هذه الحادثة مؤشراً على التوتر المتزايد بين السلطات والمواطنين، وسط دعوات من منظمات حقوقية إلى احترام حرية التعبير وضمان سلامة المشاركين في الاحتجاجات السلمية.

المصدر: شمسان بوست

إقرأ أيضاً:

أشهر ناشط في مجال العمل الطوعي بالسودان يعلن إعتزاله العمل الإنساني بعد أن أرهقته “الشائعات”

فاجأ أشهر ناشط في مجال العمل الإنساني, والتطوعي بالسودان, متابعيه وجمهور مواقع التواصل الاجتماعي بإعتزاله العمل الإنساني بعد 13 عاما قضاها في خدمة المحتاجين.

وبحسب رصد ومتابعة محرر موقع النيلين, فقد كتب “ود الصول”, تدوينة مؤثرة أعلن فيها توقف رحلته مع العمل التطوعي والإنساني بالسودان.

وكتب الناشط الذي اشتهر باسم “أنا ود الصول”, الذي أرهقته الشائعات على مواقع التواصل الاجتماعي: (والله العظيم دا أصعب كلام ممكن أكتبو في حياتي، وأنا آسف وما كنت متخيل يجي يوم زي دا وأكتب ليكم البوست دا،ويكون آخر بوست لي في حياتي المرتبطة بيكم بالعمل الطوعي.

العمل البديناهو من سنة 2013 ومن زمن ما أسست أول صفحة قبل دي زاتها قفلوها لي في 2017والقصة دي كلها كانت رحلة طويلة من العطاء لخدمة البلد والناس وكنا راجين الأجر من رب كريم كنت بس زي الكبري بربط بين المتبرع والمحتاج، ومتبعين حديث النبي “الدال على الخير كفاعله”وكل خطوة خير عملناها، ربنا ردها لينا خير في حياتنا وفي عمرنا، ودا كلام ما بعرفو إلا الزول الفيهو خير بسوبكل فخر واعتزاز أعلن ليكم اعتزالي عن العمل الطوعي وكل ما يربطني بمساعدة الآخرين تحت اسم المتطوع (ود الصول)الشهرة زي ما بقولو هي “والله ما سعيت ليها ولا جندت ليها ناس ولا سعيت ليها بإعلام جات من فعل الخير ذاتوويمكن البعض منكم عرف الصفحة من قصة الطفل سفيان لكن الحقيقة إنو الصفحة دي كانت شغالة سنين قبل سفيان وكانت من أقدم الصفحات الطوعية في جيلي الحالي في المتطوعين في الميديا الانأنا الآن في عمر الـ31 سنة، قضيت منها 13 سنة في العمل الطوعيوخلوني أقول ليكم شنو الربنا قدرني وعملتو1. سداد فواتير علاجات وعمليات لعدد 1,340 مريض في مستشفيات حكومية وخاصة2. بناء 3 مساجد في قرى ريفية في ولايات متعددة (الجزيرة، كردفان، القضارف)3. تشغيل مطبخ داخل مستشفيات حكومية لمدة 5 سنين لإفطار الصائمين من أهل المرضى والطاقم الطبي4. حفر 13 بئر مياه “سُقيا” صدقة جارية في نهر النيل، القضارف، الجزيرة، ومناطق مختلفة5. التدخل في كوارث زي كورونا فيضانات ود رملي والمناقل وحمى الضنك، وأزمة غسيل الكلى وكل التدخلات دي كانت بنسبة نجاح عالية والصفحة تشهد6. في اول اسبوع للحرب تك إجلاء 6,570 مواطناً من الخرطوم (بحري شرق النيل أمدرمان) لمدن آمنة مجاناً،وكانت أول مبادرة إجلاء تمت في السودان ولله الحمد7. تأسيس مطابخ خيرية بعد الحرب في مدني، سنار، القضارف، بورتسودان، وشندي، شغالة لمدة سنة ونص بشكل يومي بتوزع أكل وموية للمخيمات8. توزيع 3,000 قطعة غطاء برد سنوياً لأطفال فاقدي السند، مع وجبة عشاء9. إقامة زيارات شهرية لدار المايقوما والمسنين والمسنات لـ 3 سنوات متتالية، مع توفير احتياجات بتكفيهم على الأقل 4 شهور لقدامحالياً ولسه أنا متواجد من داخل الخرطوم من ثالث ايام تحرير الخرطوم بنقدم وجبات يومية لـ1.200 أسرة دون انقطاع وبصورة يومية ومكفية والحمد للهلكن مع كل دا اتعرضت لاتهامات كتيرة من ناس عرفوني لفترة بسيطة وبدون أي معرفة شخصية، ومن ناس أصلاً ما بعرفوني والاثنين ما عندهم أي دليل لي أي اتهام تم منهم ، بس زول شايفك إنت مستفيد من التطوع، وبالمعنى الأصح “أكلت قروش الناس”اتحملت الإساءة بصبر من فترة وجيزة وبتذكر دايماً إني ما شغال عشان زول ولا راجي شكر من بشر لكن في النهاية أنا بشر وصلت الحد ، وضغطي النفسي بقى فوق طاقتيوكل مرة بقول لي نفسي “إنت ما شغال لي زول، شغال لي ربنا، وربنا اختصاك بخدمة الناس، واداك مكانة ما أي زول باخدا”لكن والله لأول مرة حسيت إني ما قادر أواصل ولا قادر اتحمليمكن أكون تعبت، ويمكن الناس ما عرفت حجم الوجع، لكن ربنا عارف وربنا شايف وربنا كريمأنا ماشي وطلعت من الطريق، لكن الطريق ما وقف، والخير ما مربوط بي زول. الخير مربوط بنية وقلوب حنينة على البلدولسه في ألف “ود الصول” وألف قلب بخاف على الناس وبجري ورا الخير بحق وحقيقيوانسحابي دا بخصني أنا شخصياً تحت اسم المتطوع (ود الصول) فقطأما المنظمة فـ الخير فيها مستمر بإذن الله لحد المماتمنظمة (كن أملاً) عندها دستور وقوانين واضحة، ومؤسسة مكتملة بكل مكاتبها من أمين مالي لمستشار قانوني، وتحت إشراف مباشر من مفوضية العون الإنساني البتراجع وبتقنين وبتتابع كل خطواتهاوالشغل فيها ماشي ومفتوح لكل قلب نضيف داير يخدم الناس ويكسب الأجر، لو متطوع أو فاعل خيروبعد اعتزالي للعمل الطوعي، تاني ما عندي رحمة لي أي إنسان بجيب سيرتي من دون دليل أو إثبات لي أي كلمة ومستعد لمتابعة الإجراءات القانونية لكل شخصية جابت سيرتي بدون دليلوالعندو أي دليل يطلع يثبت الدليل للناسوأخيراً انسحبت جسدياً لكن روحي معلقة مع كل محتاج وربنا يخت لي باقي المشوار حسن خاتمةوداعاً بحبوداعاً باجهادوداعاً برضا.).محمد عثمان _ النيلين إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • شرطة لندن تعتقل 90 متظاهراً خلال احتجاجات على حظر “فلسطين أكشن”
  • قوات الاحتلال تعتقل شابًا في كوبر شمال رام الله
  • قوات الأمن المركزي في حجة تحقق إنجازات أمنية متميزة خلال جمادى الأولى
  • قوات النجدة في حجة تحقّق إنجازات أمنية نوعية خلال شهر جمادى الأولى
  • مجمع الأقاليم الوسطى الإنجيلي المشيخي ينظم حوارًا مجتمعيًا بعنوان "بداية جديدة والمسؤولية المجتمعية" ببني سويف
  • قوات الاحتلال تعتقل تسعة مواطنين من مدينة نابلس ومخيم بلاطة
  • قوات الاحتلال تعتقل النائب الفلسطيني جمال الطيراوي وأبنائه
  • خبير عسكري: السودان يواجه أزمة أمنية كبيرة قد تؤثر على استقرار المنطقة(فيديو)
  • أشهر ناشط في مجال العمل الطوعي بالسودان يعلن إعتزاله العمل الإنساني بعد أن أرهقته “الشائعات”
  • مقتل 4 إرهابيين في عمليات أمنية متفرقة بباكستان