محافظ «المركزي» يشارك في اجتماع صندوق النقد العربي
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
أبوظبي ( الاتحاد)
شارك معالي خالد محمد بالعمى، محافظ مصرف الإمارات العربية المتحدة المركزي، في الاجتماع السنوي الثامن عشر عالي المستوى حول الاستقرار المالي والأولويات التشريعية والرقابية، والذي ينظمه صندوق النقد العربي في أبوظبي يومي 6 و7 ديسمبر 2023، بحضور محافظي ومسؤولي المصارف المركزية وهيئات رقابية يمثلون تسع عشرة دولة عربية، إلى جانب محافظي عدد من البنوك المركزية العالمية ورؤساء المؤسسات المالية الدولية.
وأكد معاليه في الكلمة الافتتاحية على أهمية هذا الاجتماع، الذي يتزامن مع استضافة دولة الإمارات لمؤتمر الأطراف «كوب 28» لتعزيز قدرات البنوك المركزية والمؤسسات الرقابية في التكيف مع المتغيرات والتطورات التي تشهدها الأسواق العالمية والمخاطر الناشئة عن التغير المناخي، حيث أعلن القطاع المصرفي في دولة الإمارات في يوم التمويل في مؤتمر الأطراف «كوب 28» عن التزامه بتوفير تسهيلات تمويلية بقيمة (1) تريليون درهم بحلول عام 2030 لمواجهة تحديات التغير المناخي.
وشدّد على ضرورة مواصلة اتباع سياسات مدروسة تجاه تأثيرات التغير المناخي على أهداف الجهات الرقابية على المستوى الاحترازي الجزئي والكلي. وأشار إلى أن مصرف الإمارات المركزي يواصل تطوير نهجه لمعالجة مخاطر التغير المناخي من خلال العديد من السياسات، من أبرزها إجراء اختبارات القدرة على تحمل الضغط المتعلقة بتغير المناخ، وإصدار المبادئ الإرشادية بشأن كيفية إدارة المخاطر المالية المتعلقة بالمناخ.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مصرف الإمارات المركزي التغیر المناخی
إقرأ أيضاً:
المرر يترأّس وفد الإمارات إلى اجتماع الدورة 164 للمجلس الوزاري لمجلس التعاون الخليجي
ترأس معالي خليفة شاهين المرر وزير دولة، وفد الإمارات العربية المتحدة المشارك في اجتماع المجلس الوزاري لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، في دورته 164 والذي عقد اليوم في دولة الكويت الشقيقة.
وصدر عن الاجتماع بيان ختامي تضمن استعراضاً لآخر مستجدات العمل الخليجي المشترك، وتطورات القضايا السياسية الإقليمية والعالمية وموقف دول المجلس من القضايا ذات الاهتمام المشترك، إلى جانب التأكيد على الموقف الثابت لمجلس التعاون من الاحتلال الإيراني للجزر الثلاث التابعة لدولة الإمارات العربية المتحدة: طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبوموسى.
كما أشار البيان إلى أهمية تعزيز دول مجلس التعاون للشراكات مع الدول والمجموعات الفاعلة على المستوى الدولي، وإلى استمرار الحوارات وتنمية العلاقات الاستراتيجية بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والدول والمنظمات الإقليمية والدولية.