خبيرة تغذية تحذر من عواقب الاستهلاك غير السليم للتفاح
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
التفاح صحي، لكن استخدامه غير السليم يضر بالصحة، لذلك حذرت الخبيرة كورباتوفا في تعليق على موقع NewsNN من أن "الإفراط في تناول الطعام يمكن أن يؤدي إلى عواقب سلبية".
وأوضحت: لا يجب أن تأكل أكثر من تفاحتين أو ثلاث تفاحات في اليوم، مع تجنب الأصناف الحلوة جدًا من المهم بشكل خاص للأشخاص الذين يعانون من مشكلة ارتفاع نسبة السكر في الدم ومرض السكري ومرض السكري أن يأكلوها باعتدال (أحيانًا ينصح مرضى السكري بتجنب التفاح تمامًا).
بالإضافة إلى ذلك، يجب على مرضى السكري تناول التفاح بحذر وزيادة حموضة المعدة ويجب ألا يحتوي نظامهم الغذائي على فواكه حامضة، وإلى جانب ذلك، مع مثل هذه المشكلة، من المستحيل تناول التفاح على معدة فارغة وبشكل عام، في حالة وجود أمراض مزمنة في الجهاز الهضمي، غالبا ما يكون بطلان التفاح الطازج - يسمح فقط بالخبز أو المجفف.
النتائج السلبية للإفراط في تناول التفاح :
الانتفاخ.
تهيج الغشاء المخاطي في الجهاز الهضمي، والألم.
حرقة في المعدة.
وردود الفعل غير المرغوب فيها على ألياف الفاكهة الخشنة، بما في ذلك في شكل تفاقم أمراض المعدة والأمعاء.
ذكرت كورباتوفا أنه بسبب الاستهلاك غير السليم للتفاح، يمكن انتهاك عملية التمثيل الغذائي، ويزيد من احتمال دسباقتريوز ومشاكل الجهاز الهضمي الأخرى.
في أي الحالات يكون من الأفضل التخلي عن التفاح:
الحساسية.
زيادة حساسية الجهاز الهضمي.
التهاب المعدة.
زيادة حموضة المعدة.
مرض السكري غير المعوض.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التفاح اضرار التفاح الانتفاخ المعدة التهاب المعدة مرض السكرى الجهاز الهضمی
إقرأ أيضاً:
الخلايا الجذعية تعالج “السكري من النوع الأول”
البلاد (وكالات)
أظهرت دراسة جديدة من جامعة بنسلفانيا نتائج مبشّرة لعلاج تجريبي يستند إلى الخلايا الجذعية، أعاد القدرة على إنتاج الأنسولين لدى مرضى السكري من النوع الأول، ما يفتح الأفق أمام مستقبل قد يغنيهم عن حقن الإنسولين اليومي. ووفقًا لما نقلته صحيفة”فيلادلفيا إنكوايرر”، فإن 10 من أصل 12 مريضًا تمكنوا من استعادة وظيفة إنتاج الإنسولين، بعد تلقي علاج “زيميسليسيل”، الذي تطوره شركة فيرتكس” للأدوية. وبحسب الدراسة المنشورة في دورية “نيو إنغلاند جورنال أوف ميديسن”، أصبحت أجسام المرضى قادرة على تنظيم مستويات السكر في الدم دون تدخل خارجي، وهي خطوة نوعية في علاج المرض. ويعتمد العلاج على خلايا جذعية مبرمجة للتحول إلى خلايا جزر بنكرياسية منتجة للإنسولين، تُحقن في الجسم لتبدأ عملها في الكبد.
ورغم أن العلاج لا يعالج السبب المناعي للمرض، إلا أنه يمثل نقلة كبيرة في تحسين جودة حياة المرضى،وفي حال إثبات فعالية العلاج وسلامته على نطاق أوسع، فقد يحصل على الموافقة التنظيمية بحلول عام 2026.