مركز النقل المتكامل يحصد جائزة الجمعية الملكية للوقاية من الحوادث بالمملكة المتحدة
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
حصد مركز النقل المتكامل التابع لدائرة البلديات والنقل بإمارة أبوظبي، على الجائزة الذهبية من الجمعية الملكية للوقاية من الحوادث بالمملكة المتحدة RoSPA عن فئة “سلامة الأساطيل – Fleet Safety”، وذلك تقديراً لجهوده في تطبيق منظومة إدارة النقل المدرسي من خلال “نظام سلامة”.
ويسهم المشروع الفائز “نظام سلامة” في تعزيز سعي المركز إلى تطبيق أفضل المبادئ والإجراءات في السلامة، حيث يعمل النظام على الارتقاء بمستويات الأمن والسلامة للطلبة أثناء تنقلهم في الحافلات المدرسية، وإدارة ومتابعة عمليات مشغلي النقل المدرسي في الإمارة حيث يتم إدارة عمليات أكثر من 17 ألف رحلة يومياً للحافلات المدرسية في إمارة أبوظبي ويقوم بتشغيلها 199 مشغل نقل مدرسي لخدمة أكثر من 666 مدرسة حكومية وخاصة وحضانة في إمارة أبوظبي، بالإضافة الى متابعة عمليات الفحص والتفتيش والالتزام بمواعيد الرحلات للحافلات المدرسية.
كما يعمل النظام الى رفع مستوى الطمأنينة لدى أولياء الأمور في قطاع النقل المدرسي من خلال تعزيز التواصل بينهم وبين المدارس وإمكانية تتبع الأبناء والتأكد من وصولهم الى المدارس وتلقي الاشعارات وذلك من خلال تطبيق “سلامة” للهاتف المحمول والذي أطلقه المركز مؤخراً.
ويحرص المركز على تنفيذ مبادرات نوعية من شأنها تعزيز أمن وسلامة طلبة المدارس، ولا سيما من خلال نظام “سلامة” حيث عمل المركز بشكل وثيق مع شركائه الاستراتيجيين والجهات المعنية للارتقاء بمستويات الأمن والسلامة في قطاع النقل المدرسي في الإمارة.
وأكد المركز أن الحصول على هذه الجائزة من الجمعية الملكية للوقاية من الحوادث بالمملكة المتحدة انجاز مميز يضاف الى سجل إنجازاته، حيث تعتبر الجمعية إحدى المؤسسات الرائدة في مجال الصحة والسلامة على مستوى العالم، هو ثمرة جهود حثيثة لكافة فرق العمل التي أظهرت التزامها بتعزيز مستويات السلامة في قطاع النقل بإمارة أبوظبي، إذ تسلط الجائزة الضوء على أبرز الجهود التي تبذلها المؤسسات حول العالم في سبيل الحفاظ على الصحة والسلامة، وذلك على مستوى المجتمعات ونظم العمل على حدٍ سواء.
وتهدف جائزة الجمعية الملكية للوقاية من الحوادث إلى تقييم نظام إدارة الصحة والسلامة المهنية في المؤسسات وذلك وفقاً لمعايير محددة، ويصل عدد المشاركات فيها ما يقرب من ألفي مشاركة سنوياً من 50 دولة بينما تصل إلى نحو أكثر من سبعة ملايين موظف.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
الجمعية العامة للأمم المتحدة تعتمد قرارا يطالب إسرائيل بإنهاء قيودها على وصول المساعدات إلى غزة
اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة، اليوم الجمعة، مشروع قرار يطالب إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، بالسماح بالوصول الإنساني الكامل إلى قطاع غزة، واحترام حرمة مقار الأمم المتحدة، والامتثال لالتزاماتها بموجب القانون الدولي.
ويأتي القرار استجابةً للرأي الاستشاري الأخير الصادر عن محكمة العدل الدولية، والذي يوضح التزامات إسرائيل بوصفها قوة احتلال وعضوا في الأمم المتحدة.
وحظي مشروع القرار، الذي قدمته النرويج وأكثر من 12 دولة أخرى، بتأييد 139 دولة، مقابل معارضة من 12 دولة وامتناع 19 دولة عن التصويت.
وحذرت المندوبة الدائمة للنرويج لدى الأمم المتحدة، السفيرة ميريت فييل براتستيد، قبل التصويت، من أن "عام 2024 كان من أكثر الأعوام عنفاً خلال العقود الثلاثة الماضية، وجاء عام 2025 على النهج ذاته، ولا توجد مؤشرات على أن هذا المسار سيتراجع في العام المقبل. والوضع في فلسطين المحتلة يبرز بشكل خاص."
وأضافت: "المدنيون يدفعون الثمن الأكبر. احترام المبادئ الإنسانية يتآكل. وأساسيات القانون الإنساني تتعرض لضغط شديد"، مشددة على أن الإجراءات الاستشارية أمام محكمة العدل الدولية تُعد أداة لتوضيح المسؤوليات القانونية.
وأشارت إلى أن الدول الأعضاء طلبت توضيحاً "بشأن قضايا أساسية تتعلق بتقديم المساعدات الإنسانية المنقذة للحياة للسكان المدنيين في فلسطين."
كما تطرقت براتستيد إلى حوادث حديثة تؤكد الحاجة الملحّة لاستنتاجات المحكمة، مستشهدة بإدانة الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، لما وصفه بـ"الدخول غير المصرَّح به" من قبل إسرائيل إلى مقر الأونروا في حي الشيخ جراح بالقدس الشرقية.
وقالت: "كما ذكر الأمين العام، فهذا يُعد انتهاكاً واضحاً لالتزامات إسرائيل باحترام حرمة مقارّ الأمم المتحدة"، داعيةً جميع الدول الأعضاء إلى دعم القرار.
وفي سياق متصل، رحب المفوض العام للأونروا فيليب لازريني بالقرار الذي اعتمدته الجمعية العامة للأمم المتحدة، مشيرا إلى أن هذا التصويت يعد مؤشراً مهماً على دعم الأغلبية الساحقة من المجتمع الدولي لوكالة الأونروا.
وأضاف في بيان صدر عن الوكالة الأممية: "كما شدّدت محكمة العدل الدولية، فإن الأونروا هي الجهة الإنسانية الأساسية العاملة في الأرض الفلسطينية المحتلة، ويجب بذل كل ما يمكن لتيسير عملها، لا لإعاقته أو منعه".
ودعا الدول الأعضاء إلى مواصلة دعم جهود "الأونروا" للاستجابة للأوضاع الإنسانية المتردية في غزة، وتوسيع نطاق خدماتها الحيوية في مجالي الصحة العامة والتعليم.