إعداد: فرانس24 تابِع إعلان اقرأ المزيد

أعلنت شرطة لاس فيغاس مقتل ثلاثة أشخاص على الأقل وإصابة رابع حالته حرجة، برصاص مسلح أطلق النار الأربعاء في حرم جامعة نيفادا بالمدينة الواقعة في غرب الولايات المتحدة قبل أن يلقى مصرعه.

وقالت الشرطة في منشور على منصة إكس (تويتر سابقا)، إنه "وفقا لمحققينا الموجودين في الموقع، فإن ثلاث ضحايا قضوا، وهناك رابع في حالة حرجة"، مشيرة إلى أن مطلق النار قضى أيضا.

وتقع جامعة نيفادا على بعد مسافة قصيرة من "لا فيغاس ستريب"، الشارع السياحي المزدحم بالفنادق وكازينوهات القمار.

وتعد هذه الواقعة الأحدث في بلد ينتشر فيه اقتناء السلاح وعمليات إطلاق النار.

وقالت الشرطة إنها استجابت لبلاغات استغاثة قرابة منتصف النهار (20,00 ت غ)، مشيرة إلى أن عناصرها اشتبكوا مع مشتبه به داخل الحرم الجامعي، حيث سمع دوي إطلاق نار في موقعين على الأقل.

وأظهرت لقطات تلفزيونية آليات تابعة للشرطة تتحرك، بينما يتم إجلاء عشرات الشبان.

وبعد ثلاث ساعات من الحادث، واصلت الجامعة حض الناس على الاحتماء في أماكنهم، قائلة إن الشرطة تعمل على إخلاء كل مبنى على حدة.

وتوقفت الدراسة في الجامعات والمدارس المجاورة التي أغلقت أبوابها، بينما أعلنت إدارة الطيران الفدرالية توقف الرحلات الجوية إلى مطار دولي قريب.

وكانت لاس فيغاس مسرحا لأحد أعنف حوادث إطلاق النار الجماعية على الإطلاق في الولايات المتحدة، عندما أطلق مسلح النار خلال مهرجان موسيقي عام 2017 وقتل 60 شخصا.

وشهدت الولايات المتحدة أكثر من 600 حادث إطلاق نار جماعي هذا العام، وفقا لمنظمة "أرشيف العنف المسلح" غير حكومية، التي تعرف إطلاق النار الجماعي بأنه الحادث الذي تسجل فيه إصابة أو مقتل أربعة أشخاص أو أكثر.

فرانس24/ أ ف ب

المصدر: فرانس24

كلمات دلالية: الحرب بين حماس وإسرائيل قمة المناخ 28 الحرب في أوكرانيا ريبورتاج الولايات المتحدة إطلاق نار أمريكا جريمة إسرائيل الحرب بين حماس وإسرائيل غزة فرنسا النزاع الإسرائيلي الفلسطيني الجزائر مصر المغرب السعودية تونس العراق الأردن لبنان تركيا الولایات المتحدة

إقرأ أيضاً:

وول ستريت جورنال: أميركا تخسر تفوقها الصناعي العسكري بينما تتقدم الصين بثبات

قال تقرير نشرته صحيفة وول ستريت جورنال إن قدرات الولايات المتحدة في مجال الصناعة العسكرية تراجعت بشكل ملحوظ مقارنة بالصين، التي تشهد نموا هائلا ومستمرا.

ودلل التقرير على ذلك بالإشارة إلى أن شركة صينية واحدة استطاعت في العام الماضي بناء سفن بِطاقة استيعابية تفوق مجموع ما بنته جميع شركات بناء السفن الأميركية مجتمعة خلال الثمانين عاما الماضية، أي منذ نهاية الحرب العالمية الثانية.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2ما مصير وزارة الكفاءة بعد رحيل إيلون ماسك؟list 2 of 2إنترسبت: إسرائيل تستخدم الجوع سلاحا وآلية توزيع المساعدات فشلتend of list

ولفت التقرير إلى أن الولايات المتحدة لم تعد قادرة على مضاهاة قدرتها الإنتاجية التي كانت تتمتع بها أثناء الحرب العالمية الثانية، حين كانت تستطيع بناء سفينة إمداد في أقل من 5 أيام، ما مكّنها من تحقيق النصر في الحرب.

وتتصدر الصين اليوم مجالات التصنيع بمعدلات إنتاج لا مثيل لها على مستوى العالم، حسب التقرير، وهو ما يجعلها أكثر استعدادا لأي صراع عسكري مستقبلي مع الولايات المتحدة.

الصناعات البحرية واللوجستية

ووفق التقرير، تمتلك الصين شبكة لوجستية ضخمة تعتمد على أسطول بحري يتفوق على الأسطول الأميركي، فضلا عن قوة عاملة صناعية هائلة تعطيها الأفضلية في أوقات الحرب.

ومنذ عام 2000، بنت الصين أكثر من ضعف عدد السفن التي بنتها الولايات المتحدة، وفق شركة "جينز" للاستخبارات الدفاعية.

إعلان

وعلى النقيض، يعاني الأسطول الأميركي التجاري من نقص في عدد السفن والبحّارة، مما يعيق قدرته على تشغيل السفن التجارية بكفاءة في أوقات الأزمات، حسب التقرير.

وأكد التقرير أنه حتى إن استطاعت الولايات المتحدة توسيع أسطولها التجاري، فإنها تفتقر إلى البحّارة لتشغيله، إذ تُقدّر بعض الإحصاءات عدد البحّارة التجاريين الأميركيين بأقل من 10 آلاف، بينما تملك الصين نحو 200 ضعف هذا العدد.

بنية تحتية مرنة

ووجد التقرير أن الصين تفوقت على الولايات المتحدة في بناء وتحديث مصانعها بسرعة بفضل اعتمادها الواسع على الأتمتة والروبوتات الصناعية، وهو ما سرّع إنتاج المعدات العسكرية والحديثة.

وأشار إلى أن المصنعين الصينيين يمكنهم إعادة توجيه خطوط الإنتاج بسهولة لصناعة الأسلحة والعتاد الحربي في أوقات الحرب، ويشمل ذلك تحويل قدرة قطاع إنتاج السفن البحرية من سفن الشحن إلى السفن الحربية.

ولفت التقرير إلى أن الصين تمتلك معظم الموارد الخام اللازمة للحرب الحديثة، وتسيطر على الكثير من مناجم ومعامل معالجة العناصر الأرضية النادرة، التي تُعتبر ضرورية لصناعة الصواريخ والطائرات والغواصات، مما يتيح لها تعويض خسائر المعدات بسهولة عند نشوب حرب طويلة الأمد مع الولايات المتحدة.

وأكد التقرير أنه إذا واجهت الولايات المتحدة حربا كبيرة، فستضطر إلى إعادة هيكلة صناعاتها وقوتها العاملة كما فعلت خلال الحربين العالميتين في القرن العشرين.

وفي المقابل، وفق كاتبَي التقرير كبير المراسلين في سنغافورة جون إيمونت ورئيس مكتب الصحيفة في بروكسل دانيال مايكلز، تمتلك الصين جيشا من العمال والمصانع الجاهزة لتكوين اقتصاد حربي شامل عند الحاجة.

مقالات مشابهة

  • ألبانيز: تجويع سكان غزة ثم إطلاق النار عليهم قمة الوحشية
  • ترامب: قريبون جدًا من التوصل إلى اتفاق بشأن وقف إطلاق النار في غزة
  • وول ستريت جورنال: أميركا تخسر تفوقها الصناعي العسكري بينما تتقدم الصين بثبات
  • الولايات المتحدة تقترب من وقف إطلاق النار في غزة
  • استشهاد شخص وإصابة 48 بعد إطلاق النار في مركز توزيع المساعدات بقطاع غزة
  • مقتل مواطن وإصابة آخرين في صعيد شبوة
  • ‏وكالة الأنباء الفلسطينية: مقتل 23 فلسطينيا وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي على مناطق شمال ووسط وجنوب قطاع غزة
  • الشرطة الأمريكية تبحث عن مطلق النار في ولاية كونيتيكت
  • من إسرائيل وحماس والولايات المتحدة.. رسائل متضاربة عن الهدنة
  • فيديو.. 5 مصابين في إطلاق نار داخل مركز تسوق بولاية أميركية