4 مدن سعودية تتقدم عالميا في مؤشر المدن الذكية للعام 2023
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
تستمر السياسات الحكومية في السعودية بالتركيز على الخدمات الأساسية للمواطنين من خلال تعدد أوجه الإنفاق في بعض القطاعات.
وبحسب الميزانية العامة للدولة للعام المالي الجديد 1445 / 1446 هـ (2024م)، والتي اطلعت عليها "العربية Business"، فمن بين أهم ما حققته جهود السياسات الحكومية في عام 2023 للوصول إلى حياة أكثر جودة هي دخول، ولأول مرة، 4 مدن سعودية ضمن مؤشر "IMD" للمدن الذكية، وذلك وفقا لـ"العربية.
وتعكس هذه التطورات والإنجازات التزام المملكة بأن تصبح رائدة عالميًا في تطوير المدن الذكية، والاستفادة من التكنولوجيا لتعزيز الحياة الحضرية والنمو الاقتصادي والتنمية المستدامة.
تقدمت مدينة الرياض إلى المرتبة 30 ضمن مؤشر "IMD" للمدن الذكية. كما دخل كل من مكة المكرمة والمدينة المنورة وجدة إلى المؤشر، ليصبح إجمالي المدن السعودية ضمن المؤشر هي 4.
وحافظت العاصمة السعودية الرياض على مكانتها كثالث أذكى مدينة عربية في مؤشر المدن الذكية الصادر عن المعهد الدولي للتنمية الإدارية 2023. عالمياً، تحتل الرياض المرتبة 30 من بين 141 مدينة.
ويؤكد هذا التصنيف التزام الرياض والسعودية بتبني التقنيات الذكية والتخطيط الحضري المبتكر لتحسين مستوى المعيشة والاستدامة.
كما تأتي مكة في المركز الرابع، وجدة في المركز الخامس، والمدينة المنورة في المركز السابع عربياً. عالميًا، احتلت مكة المكرمة المرتبة 52، وجدة 56، والمدينة المنورة 85.
ويشير دخول هذه المدن إلى المؤشر إلى التزام أوسع داخل المملكة العربية السعودية بتطوير المناطق الحضرية بالتكنولوجيا الذكية والممارسات المستدامة.
ويؤكد مؤشر "IMD" على إدراك السكان لتأثير التقنيات الذكية في مدنهم، وتحقيق التوازن بين الجوانب الاقتصادية والتكنولوجية مع العوامل البشرية.
ويسعى المؤشر إلى تقييم كيفية مساهمة التكنولوجيا في تحسين نوعية الحياة للسكان، وتسليط الضوء على النهج الذي يركز على الإنسان في تطوير المدن الذكية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التقنيات الذكية التكنولوجيا الذكية التنمية المستدامة السعودية العاصمة السعودية الرياض المدن الذکیة
إقرأ أيضاً:
روبوتات الذكاء الاصطناعي تتقدم بخجل… وغوغل يواصل الهيمنة
صراحة نيوز- رغم التوسع السريع في استخدام روبوتات الدردشة الذكية، لا تزال محركات البحث التقليدية، وعلى رأسها “غوغل”، تتربع على قمة الاستخدام العالمي للإنترنت، وفق ما أظهرته تقارير حديثة.
قائمة المحتوياتغوغل يبتعد عن المنافسةروبوتات ناشئة تتقدّم بسرعةمحركات البحث تحافظ على مكانتهاوبينما تتغلغل أدوات الذكاء الاصطناعي في تفاصيل الحياة اليومية، تُظهر البيانات أن هذه التقنيات لم تصل بعد إلى مرحلة تهديد محركات البحث في حجم الاستخدام أو عدد الزيارات.
فبحسب تقرير صادر عن شركة OneLittleWeb، ارتفعت الزيارات على أبرز 10 روبوتات دردشة ذكية بنسبة 80.92% بين أبريل 2024 ومارس 2025، لتصل إلى 55.2 مليار زيارة، مقارنة بـ 30.5 مليار زيارة في الفترة نفسها من العام السابق.
لكن رغم هذا النمو الكبير، تبقى هذه الأرقام صغيرة جدًا عند مقارنتها بحركة المرور على محركات البحث.
ووفقًا لموقع Android Headlines، فقد سجلت أفضل 10 محركات بحث – بقيادة “غوغل” – نحو 1.86 تريليون زيارة خلال الفترة نفسها، ما يعادل 34 ضعفًا من حجم الزيارات التي حصدتها روبوتات الدردشة.
غوغل يبتعد عن المنافسةعلى الرغم من الشعبية الواسعة التي حققها ChatGPT والذي سجّل 47.7 مليار زيارة بنمو بلغ 67.09%، فإن محرك “غوغل” وحده استأثر بـ 1.63 تريليون زيارة، أي ما يزيد بـ 26 مرة عن أقرب منافسيه في فئة الذكاء الاصطناعي.
في الوقت ذاته، ورغم انخفاض طفيف في إجمالي زيارات محركات البحث بنسبة 0.51%، فقد سجلت بعض المنصات مثل Bing وYandex نموًا ملموسًا بنسبة 27.77% و32.65% على التوالي، مدعومة بدمج تقنيات الذكاء الاصطناعي في نتائج البحث.
وقد بدأت “غوغل” مؤخرًا بإطلاق أدوات جديدة مثل “نظرة عامة بالذكاء الاصطناعي” و”وضع الذكاء الاصطناعي”، ما يشير إلى توجه واضح للجمع بين دقة البحث التقليدي وسرعة التحليل الذكي.
روبوتات ناشئة تتقدّم بسرعةفي ميدان الذكاء الاصطناعي، برزت منصات جديدة مثل “ديب سيك” التي شهدت نموًا تجاوز 100,000%، و**”غروك”** التي حققت قفزة غير مسبوقة بنسبة 350,000% خلال عام واحد فقط، مما يعكس تسارع الاهتمام بالأدوات التفاعلية الذكية.
محركات البحث تحافظ على مكانتهارغم هذا التقدم اللافت في قطاع الدردشة الذكية، إلا أن محركات البحث تظل المصدر الأول للمعلومات الدقيقة والمنظمة. في المقابل، تقدم روبوتات الذكاء الاصطناعي إجابات فورية وتفاعلية تلبي أنماطًا جديدة من الاستخدام.
وعليه، يبدو أن مستقبل الإنترنت في المدى القريب سيشهد توازنًا بين النوعين: محركات البحث كمحور أساسي للمعرفة، وأدوات الذكاء الاصطناعي كرافد متطور لدعم المستخدمين في تفاعلاتهم اليومية.