رئيس المجلس الأوروبي يطالب بعلاقة مستقرة مع الصين
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
قال رئيس المجلس الأوروبي، اليوم الخميس، إن الاتحاد الأوروبي يريد "علاقة مستقرة مع الصين ويستفيد منها كلا الطرفين".
ومنذ قليل، قالت رئيسة المفوضية الأوروبية، إنها تدعو لمعالجة الخلل في "التوازنات والخلافات" بين بروكسل وبكين.
وأعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، يوم الاثنين، أن قمة الصين والاتحاد الأوروبي ستعقد في السابع منديسمبر الجاري في العاصمة بكين.
وستكون هذه أول قمة شخصية بين الصين وقادة الاتحاد الأوروبي منذ عام 2019.
ومن المقرر أن يلتقي ممثلو الاتحاد الأوروبي؛ وهم رئيس المجلس الأوروبي، تشارلز ميشيل، ورئيسة المفوضيةالأوروبية،أورسولا فون دير لاين، ومسؤول السياسة الخارجية بالكتلة، جوزيب بوريل، الرئيس الصيني، شي جين بينج.
ومن المتوقع أن تستمر القمة لمدة يومين حيث يذكر الاتحاد الأوروبي أنهم يريدون مناقشة "حالة العلاقات بينالاتحادالأوروبي والصين والقضايا الدولية، بما في ذلك الحرب الروسية ضد أوكرانيا والوضع في الشرق الأوسط".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاتحاد الاتحاد الأوروبي الخارجية الصينية الرئيس الصيني شي جين بينج الصين والاتحاد الأوروبي المفوضية الأوروبية المجلس الأوروبي جوزيب بوريل وزارة الخارجية الصينية الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
ماكرون يقرّ: صفقة ترامب مع الاتحاد الأوروبي أفقدت أوروبا هيبتها
الثورة نت /..
أقرّ الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم الأربعاء، بأن الصفقة التجارية بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، أظهرت أن أوروبا فقدت “هيبتها” للحصول على شروط أفضل.
وأكد ماكرون خلال تصريحات نقلتها قناة “بي إف إم تي في”، أن الصفقة التجارية بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، والتي بموجبها سيتم تطبيق تعرفة جمركية بنسبة 15بالمئة تقريبا على جميع الصادرات من الاتحاد الأوروبي إلى الولايات المتحدة، تظهر أن أوروبا لم تتمكن من جعلها تُخشى بما يكفي، وبالتالي الحصول على شروط أفضل.
وقال ماكرون: “لكي نكون أحرارا، يجب أن نثير الخوف. لم يعد أحد يخشانا بما يكفي. فرنسا دائما ما اتخذت موقفا صارما ومطالبا. وسوف تستمر في القيام بذلك. هذه ليست نهاية القصة، ولن نتوقف عند هذا الحد”.
وأضاف أن الاتحاد الأوروبي قد يحصل على “تنازلات جديدة” خلال المناقشات التي ستجري لتحديد تفاصيل “إضفاء الطابع الرسمي” على الاتفاقية.
ودعا إلى “العمل الدؤوب لاستعادة التوازن في تجارتنا، خاصة في قطاع الخدمات”.
ومع ذلك، أشار ماكرون إلى أن “ميزة الاتفاقية تكمن في ضمان الشفافية والقدرة على التنبؤ على المدى القصير”، وأنها “تحمي مصالح فرنسا وأوروبا في قطاعات التصدير المهمة، مثل صناعة الطيران”.
ووفقا لماكرون، فإن الاتحاد الأوروبي “ضمن” أيضا عدم اتخاذ أي إجراءات تضر بالقطاع الزراعي و”عدم وجود أي تحديات لاستقلاليتنا أو لمعاييرنا الصحية والبيئية”.