الأمن: إخلاء 16 شخصا حاصرتهم مياه الأمطار في الكرك
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
الأمن العام: الاستجابة لـ18 ألف اتصال في اليوم الأول من المنخفض الأمن العام: تقنية تحديد موقع المتصل وفرت الكثير من الوقت والجهد الأمن العام: الاستجابة لـ150 بلاغاً تعلقت بالحالة الجوية
قالت مديرية الأمن العام إن استجابت لـ18 ألف اتصال في اليوم الأول من المنخفض لا سيما منذ مساء الثلاثاء وحتى صباح يوم أمس الأربعاء ، نتج عنها 8 آلاف بلاغ تم التعامل معها.
واستجابت مديرية الأمن العام خلال تلك الفترة لحوالي 150 بلاغاً تعلقت بالحالة الجوية وخاصة إخلاء الأشخاص المحاصرين وارتفاع مناسيب المياه، وذلك حسب ما تحدث به رئيس شعبة المراقبة والسيطرة، المقدم محمد ابو عرابي، لإذاعة الأمن العام.
تحديد موقع المتصلوأضاف أن تقنية تحديد موقع المتصل وفرت الكثير من الوقت والجهد على الجهات الأمنية ورفعت سرعة الاستجابة، إلا أن بعض الاتصالات تبين بعد الوصول لها أنها غير طارئة، مؤكداً على ضرورة تركيز الاتصالات، في مثل هذه الأوقات على الحالات الطارئة لضمان وصول الخدمات إلى جميع طالبيها، دون استنزاف للجهود والمقدرات، وخاصة لفرق الإنقاذ والإسعاف من الدفاع المدني.
و بين رئيس قسم التثقيف الوقائي التابع لمديرية الإعلام والشرطة المجتمعية في الدفاع المدني الرائد سند المناصير، ان مديرية الدفاع المدني قدمت خلال المنخفض الجوي خدماتها الإنسانية من خلال استجابتها لعدد من البلاغات الواردة، وكان أبرزها في محافظة الكرك حيث تم إخلاء 16 شخص حاصرتهم مياه الأمطار من داخل أحد المنازل وتأمينهم إلى منطقه آمنه.
الزرقاء وشرق عمانوفي محافظة الزرقاء قدمت كوادر الدفاع المدني يد العون والمساعدة لساكني عمارة حاصرتها المياه، بينما أخلت فرق الدفاع المدني في مادبا شخصين حاصرتهما مياه الأمطار داخل إحدى المزارع إلى منطقة آمنة.
فيما تعاملت كوادر دفاع مدني شرق عمان مع عدد من البلاغات نتيجة ارتفاع منسوب المياه في عدد من المنازل السكنية حيث تم التعامل معها دون وقوع اصابات تذكر.
ويذكر بأن مديرية الامن العام ومن خلال مديرية الدفاع المدني ومديرية الإعلام والشرطة المجتمعية فعّلت خطتها الإعلامية والتوعوية الخاصة بفصل الشتاء، والتي كان لها الأثر الإيجابي في رفع الحس الوقائي لدى المواطنين وأبدوا تعاوناً واستعداداً أسهم في التقليل من الحوادث والحد منها-بفضل الله- في جميع أنحاء المملكة، فضلاً عن الجاهزية والتشاركية بين مؤسسات الدولة التي أسهمت في تحقيق ذلك.
ودعت المديرية إلى عدم التردد بالاتصال على رقم الطوارئ الموحد 911 لطلب المساعدة عند الحاجة في حالات الطوارئ.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: مدير الامن العام الزرقاء الأمطار السيول الدفاع المدنی الأمن العام
إقرأ أيضاً:
الحقول تموت عطشًا.. خطر الجفاف يتصاعد ويهدد مستقبل الزراعة في سوريا
عرضت قناة "القاهرة الإخبارية" تقريرا بعنوان "الحقول تموت عطشًا.. خطر الجفاف يتصاعد ويهدد مستقبل الزراعة في سوريا".
وقال التقرير: "تعيش سوريا تحت وطأة واحدة من أشد موجات الجفاف قسوة في تاريخها الحديث، حيث باتت الأراضي الزراعية في العديد من المناطق مشققة وجافة، بعد أن انحسرت عنها المياه، وتراجعت كميات الأمطار إلى مستويات غير مسبوقة، يأتي هذا التحدي في وقت تحاول فيه البلاد النهوض من آثار الحرب المستمرة منذ أكثر من عقد، وسط عزلة دولية وإقليمية أثقلت كاهل الاقتصاد السوري، وتؤكد وزارة الزراعة أن الجفاف أصبح يهدد الأمن المائي والغذائي لملايين السوريين، ويضغط بشدة على الحكومة التي تواجه صعوبة في تأمين المياه والري".
وأضاف: "أحد أبرز مؤشرات الأزمة يظهر في العاصمة دمشق، حيث انخفضت تدفقات نبع عين الفيجة – المصدر الرئيسي للمياه في المدينة – إلى أدنى مستوى لها منذ عام 1900، وتشير تقديرات رسمية إلى أن النبع، الذي كان يوفر نحو 15 مترًا مكعبًا في الثانية، لم يعد يضخ سوى نحو 2 متر مكعب فقط، وفي الريف، يعلن المزارعون عن خسائر كارثية بعد فشل زراعة محاصيل القمح، ما يزيد من الضغط على القطاع الزراعي الذي تضرر أصلًا من سنوات الحرب".
وتابع: "تتوقع منظمة الأغذية والزراعة (الفاو) عجزًا في إنتاج القمح يصل إلى 2.7 مليون طن هذا العام، وهي كمية تكفي لإطعام أكثر من 16 مليون شخص لمدة عام كامل، في ريف حلب الشمالي، يعاني المزارعون من شح الأمطار، ويشكون من أن أراضيهم لم تنتج شيئًا هذا الموسم رغم شهور من العمل والانتظار، وبينما تعيش سوريا على أمل تخفيف العقوبات الاقتصادية وتدفق المساعدات الإنسانية، يبقى الأمن الغذائي مهددًا، ومعيشة السوريين رهينة الأمطار الغائبة والدعم الدولي المنتظر".