الهلال الأحمر الفلسطيني: 280 من كوادرنا استشهدوا في قطاع غزة
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
أفادت قناة القاهرة الإخبارية في نبأ عاجل، بأنّ الهلال الأحمر الفلسطيني، أعلن أنّ 280 من كوادره استشهدوا في قطاع غزة.
جدير بالذكر مدير مركز الأرض للدراسات جمال زقوت، قال إن مخطط التهجير لم يتغير لكن ألبسته ثوبا مختلفا، وبدأت الحرب بطلب نزوح السكان، لكن الرفض المصري العربي جعلها تغير من تكتيكها لكنها لا تغير من الهدف.
وأضاف خلال مداخلة عبر سكايب مع برنامج "مطروح للنقاش" على شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن الفلسطينيين يرفضون الرحيل ولن يرحلوا، لكن إسرائيل تراهن على أن تنتهي الحرب وقطاع غزة غير قابل تماما للحياة.
سكان غزةوأوضح أن إسرائيل دفعت أهل الشمال للجنوب، والآن تدفع أهل الجنوب للحدود، ودمرت كل المرافق والبيوت والمستشفيات وكل مظاهر الحياة حتى لا يجد سكان غزة مكانا يعيشون فيه ويقررون الرحيل.
العرب والمسلمينولفت إلى أنه على جميع العرب والمسلمين وضع معادل جديدا لتوازن المصالح مع أميركا والغرب وتحديد موقف أكثر جذرية أمام ممارسات إسرائيل، التي جعلت الآن الأمن القومي المصري أمام خيارين مهددين له، إما ترك الفلسطينيين يموتون على الحدود أو قبولهم في مصر وتصفى القضية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بوابة الوفد الوفد غزة فلسطين مصر
إقرأ أيضاً:
الشارع الفلسطيني يأمل في وقف الحرب وسط تحركات دبلوماسية نشطة
قال يوسف أبو كويك، مراسل قناة القاهرة الإخبارية، إن حالة من الترقب والانتظار تسود الشارع الفلسطيني، خاصة في قطاع غزة، عقب التصريحات الأخيرة التي أبدت فيها حركة حماس استعدادها لخوض مفاوضات عاجلة تهدف إلى التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار.
وأضاف أبو كويك، خلال مداخلة عبر قناة القاهرة الإخبارية، أن الرد الصادر عن حركة حماس وُصف بـ«الإيجابي»، ما زاد من آمال الفلسطينيين بأن تكون هذه الخطوة بداية فعلية لإنهاء الحرب المستمرة منذ 7 أكتوبر 2023.
المواطنون يراهنون على الوسطاء والدور الدولي
وأشار «المراسل» إلى أن المواطنين في غزة يعقدون آمالاً كبيرة على تحركات الوسطاء الإقليميين والدوليين، مؤكدًا أن الرهان الأساسي يتمحور حول قدرة هؤلاء الوسطاء على تذليل العقبات بين الجانبين.
كما لفت إلى دور للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي تحدث في خطابات سابقة عن إمكانية حدوث تقدم ملموس خلال الأسبوع الجاري في مسار وقف إطلاق النار.
مخاوف من فشل محتمل في حال تعنّت الجانب الإسرائيلي
ونقل «أبو كويك» أن المخاوف لا تزال قائمة في الشارع الفلسطيني، خصوصًا في حال رفض الجانب الإسرائيلي للتعديلات التي أدخلتها حركة حماس، لا سيما تلك المتعلقة بأماكن تموضع الجيش الإسرائيلي وآلية انسحابه خلال فترات الهدنة.
وأوضح أن هذه النقاط لا تزال عقبة رئيسية في طريق التوصل إلى اتفاق نهائي، وهو ما يجعل الفلسطينيين ينتظرون إعلانًا رسميًا أو مرسومًا واضحًا يؤكد انتهاء العمليات العسكرية، ويضمن بدء مرحلة جديدة من التهدئة.
وأضاف «أبو كويك» خلال حديثه بالقول إن الشارع الفلسطيني، رغم كل القلق والشكوك، يتطلع إلى لحظة حاسمة يُعلن فيها عن نهاية الحرب، مشيرًا إلى أن الناس في غزة بحاجة ماسّة للأمان والاستقرار وإعادة الحياة إلى طبيعتها بعد شهور طويلة من الدمار والمعاناة.