خبير في التجارة الدولية: أسمي هذه الميزانية بـ ” تعزيز النمو الاقتصادي في مرحلة الاستدامة”
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
أكد الدكتور “فواز العلمي” الخبير في التجارة الدولية، أن الميزانية الجديدة للمملكة العربية السعودية تعد هي الميزانية الأفضل على مر التاريخ.
وأضاف في تصريحات لبرنامج “الشارع السعودي”، أن الميزانية الجديدة سعت إلى تغطية كافة النفقات في القطاعات بالشكل المطلوب.
وأوضح أن الميزانية الجديدة يجب أن تسمى بتعزيز النمو الاقتصادي في مرحلة الاستدامة.
وأفاد بأن الميزانية الجديدة هي فرصة تاريخية لكافة القطاعات العاملة في المملكة بإبراز أفضل ما لديها لدفع حركة التطور والتقدم.
أسمي هذه الميزانية بـ " تعزيز النمو الاقتصادي في مرحلة الاستدامة".
د.فواز العلمي الخبير في التجارة الدولية.#الشارع_السعودي | #قناة_السعودية pic.twitter.com/A2Y8XlqEM0
— قناة السعودية (@saudiatv) December 6, 2023
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: موازنة
إقرأ أيضاً:
مصر تدعو إلى إزالة العوائق وتعزيز التعاون الاقتصادي بين دول البحر المتوسط
شاركت مصر في أعمال المنتدى السابع للتجارة والاستثمار للاتحاد من أجل المتوسط، الذي عُقد في مقر المنظمة بمدينة برشلونة في 10 ديسمبر 2025، بمشاركة وزراء ومسؤولين رفيعي المستوى وممثلي منظمات دولية ومؤسسات تنمية وشركات من مختلف دول ضفتي المتوسط. ومثّل مصر في الفعاليات الدكتور عبد العزيز الشريف، الوزير المفوض التجاري ووكيل أول الوزارة ورئيس التمثيل التجاري المصري.
وشارك د. الشريف في الجلسة الافتتاحية للمنتدى تحت عنوان “اضطرابات التجارة العالمية وانعكاساتها على منطقة الاتحاد من أجل المتوسط”، والتي ناقشت التحولات العميقة التي يشهدها النظام التجاري العالمي وتأثيراتها المباشرة على اقتصادات المنطقة. وأكد في كلمته أن العالم يمر بمرحلة غير مسبوقة من الضغوط نتيجة التوترات الجيوسياسية وتصاعد الحمائية وتغير مسارات سلاسل الإمداد، ما ضاعف من هشاشة الأسواق ورفع مستويات المخاطر أمام مجتمع الأعمال، خاصة الشركات الصغيرة والمتوسطة.
وأوضح أن دول المتوسط تُعد من الأكثر تأثرًا بهذه التطورات بحكم ارتباطها الوثيق بالاقتصاد العالمي، مشددًا على أهمية تنويع الشركاء التجاريين وتعميق التكامل الإقليمي وتفعيل الاتفاقيات التجارية لدعم القدرة على الصمود. كما عرض رؤية مصر للتعامل مع هذه المتغيرات، والتي ترتكز على تحسين تيسير التجارة، وتطوير البنية اللوجستية والربط الإقليمي، وزيادة القيمة المضافة عبر دعم القطاعات الواعدة مثل الطاقة النظيفة والخدمات الرقمية والصناعات المتقدمة، إضافة إلى تمكين الشركات الصغيرة والمتوسطة بالتمويل والمعلومات والأسواق.
ودعا رئيس التمثيل التجاري إلى إزالة العوائق الجمركية وغير الجمركية وتعزيز التعاون الاقتصادي لإطلاق سلاسل قيمة متوسطية جديدة، مؤكدًا أن المنطقة تقف أمام لحظة مفصلية تتطلب إرادة سياسية ورؤية استراتيجية لتحويل التحديات الراهنة إلى فرص للنمو المشترك.
يذكر أن المنتدى، الذي أُطلق عام 2019، يعد منصة رئيسية للحوار وتبادل الخبرات حول مستقبل التجارة والاستثمار في المنطقة اليورو-متوسطية، ودعم الترابط الاقتصادي والتنمية المستدامة في ظل التحولات العالمية المتسارعة.