التموين: ٢٤ شاحنة محملة بـ٤٥٠٠ بطانية و٦٣٦٠ مرتبة تتجه إلى غزة
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
قال اللواء أحمد فتحي نائب رئيس اللجنة العامة للمساعدات الاجنبية التابعة لوزارة التموين والتجارة الداخلية، انه تنفيذا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، وبالتنسيق بين كل من مكتب الاغاثة بقطاع غزة وهيئة الاغاثة الكاثوليكية في مصر واللجنة العامة للمساعدات الاجنبية التابعة لوزارة التموين والتجارة الداخلية تم ارسال عدد كبير من المساعدات الي قطاع غزة.
وأضاف فتحي خلال لقاء مع المكتب الاعلامي لوزارة التموين أنه في غضون الايام القليلة الماضية استقبل مطار العريش طائرة مساعدات قادمة من الاتحاد الاوروبي وهيئة الاغاثة الكاثوليكية تحتوي على 4800 خيمة من قماش الالترابولين كمرحلة اولي للمعسكر سعة 10 الاف خيمة وتم تسليمها الي الهلال الأحمر.
وتابع فتحي أنه تم اليوم توجيه القافلة الثانية التي تم تجهيزها بالتعاون مع هيئة الاغاثة الكاثوليكية، حيث طالب اهالينا في قطاع غزة سرعة توفير خيام ومراتب وبطاطين نظرا لدخول فصل الشتاء.
وأكد فتحي، أنه على الفور اصدر الدكتور علي المصيلحي وزير التموين والتجارة الداخلية، توجيهاته بسرعة اتخاذ الاجراءات اللازمة والتنسيق مع الجهات المعنية لتنفيذ هذه المطالب.
وأوضح فتحي أن القافلة الثانية التي تم تحركها اليوم إلي معبر رفح البري تمهيدًا لدخولها إلي قطاع غزة، تضم 24 شاحنة محملة بما يقرب من 23 طنًا مساعدات اغاثية عاجلة، لتلبية احتياجات سكان قطاع غزة، وتحتوي على 4500 بطانية و6360 مرتبة.
ولفت فتحي إلي أن القافلة الاولي من المساعدات كان قد تم ارسالها في نوفمبر الماضي، والتي ضمت 6 شاحنات محملة بأكثر من 16 طنًا من المساعدات تحتوي على 5400 و900 مرتبة و900 حصيرة.
وأكد اللواء أحمد فتحي نائب رئيس لجنة العامة للمساعدات الاجنبية أنه بذلك يصل اجمالي المساعدات التي تم إرسالها إلي قطاع غزة 4800 خيمة و10 الاف بطانية و7 ألاف مرتبة و900 حصيرة، وجاري تجهيز متطلبات القافلة الثالثة بناء على متطلبات قطاع غزة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التموين وزارة التموين التموين والتجارة الداخلية الرئيس عبد الفتاح السيسي غزة قطاع غزة الإغاثة الكاثوليكية قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
منظمة غير حكومية جديدة تعتزم توزيع المساعدات الإنسانية في غزة
أعلنت مؤسسة غزة الإنسانية، وهي منظمة غير حكومية مدعومة من الولايات المتحدة، أمس الأربعاء، عزمها بدء توزيع المساعدات الإنسانية في قطاع غزة المحاصر من قبل إسرائيل بحلول نهاية مايو الجاري.
وتحظر إسرائيل دخول أية مساعدات إنسانية إلى الأراضي الفلسطينية منذ الثاني من مارس الماضي، على الرغم من أهميتها الحيوية لنحو 2.4 مليون من سكان غزة.
وحذرت العديد من المنظمات، بما في ذلك أطباء العالم وأطباء بلا حدود وأوكسفام، من مخاطر "المجاعة الجماعية" إذا استمر الجيش الإسرائيلي في حظر دخول المساعدات.
ولا يُعرف الكثير عن مؤسسة غزة الإنسانية، ومقرها الرئيسي جنيف، لكن الولايات المتحدة أيدت مبادرتها الأسبوع الماضي، دون الكشف عما إذا كانت تساهم فيها بشكل مباشر، بحسب صحيفة “لوفيجارو” الفرنسية في موقعها على الإنترنت.
ويأتي الإعلان عن إطلاق عمليات المساعدة بحلول نهاية الشهر الجاري في أعقاب مناقشات مع مسؤولين إسرائيليين بهدف السماح بتوزيع المساعدات في غزة بموجب الآليات القائمة، وفقًا لبيان المؤسسة.
وتؤكد المؤسسة أيضًا أن إسرائيل وافقت بناءً على طلبها على زيادة عدد نقاط التوزيع لخدمة سكان غزة بالكامل، وإيجاد حلول لتوزيع المساعدات على المدنيين غير القادرين على الوصول إلى نقطة التوزيع.
وتعتزم المنظمة غير الحكومية توزيع ما يقرب من 300 مليون وجبة خلال فترة أولية مدتها 90 يومًا.
وتصر المؤسسة على أن الاستجابة الإنسانية الفعالة يجب أن تشمل جميع السكان المدنيين في غزة، مشيرةً إلى أنها طلبت من إسرائيل تحديد وتأمين عدد كاف من المواقع في شمال قطاع غزة لاستيعاب عملياتها الإنسانية، وفقًا لرسالة وجهها المدير التنفيذي، جيك وود، إلى السلطات الإسرائيلية.
وأضاف وود أن عدم القدرة على الوصول بشكل كاف إلى المناطق الشمالية يهدد بحرمان جزء كبير من السكان من المساعدات الحيوية وبالتالي انتهاك التزام المؤسسة بتوفير المساعدات بشكل عادل للجميع.