رسالة من أطفال سورية إلى أطفال غزة.. فعالية لأطفال جمعية غراس التنموية بدمشق
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
دمشق-سانا
بمناسبة يوم الطفل العالمي، أقامت جمعية غراس التنموية اليوم فعالية تحت عنوان “رسالة من أطفال سورية إلى أطفال غزة”، وذلك في صالة جمعية الخريجين التجاريين في منطقة المزة بدمشق.
وتضمنت الفعالية التي شارك بها عدد من الأطفال المستفيدين من البرامج التي تقدمها الجمعية مجموعة من الأنشطة والعروض المسرحية التي عبرت عن التضامن مع الشعب الفلسطيني، إضافة لمعرض لوحات فنية من وحي القضية الفلسطينية.
معاون وزير الشؤون الاجتماعية والعمل أنس الدبش أكد في تصريح لسانا أن جرائم الاحتلال الإسرائيلي تخطت جميع القوانين الدولية بقتل الأطفال وتدمير المستشفيات والمباني السكنية.
بدوره عضو مجلس الإدارة في اتحاد الجمعيات هيثم سلطجي اعتبر أن هذه الفعالية تأتي في إطار استنكار الجرائم الوحشية التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحقهم وهو واجب أخلاقي وإنساني.
نائبة رئيس مجلس إدارة الجمعية سحر جبريل أكدت أن هدف الفعالية هو تعزيز الوعي لدى الأطفال بالوقوف ودعم الشعب الفلسطيني حتى ينال كامل حقوقه في العودة وإقامة دولة فلسطينية مستقلة، لافتة إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يمارس حرب إبادة بمباركة الولايات المتحدة الأمريكية والدول الداعمة للكيان الصهيوني، في محاولة لطمس حق الشعب العربي الفلسطيني وترحيله خارج أراضيه والسيطرة على مقدراته.
مهند سليمان
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تحذر: نصف أطفال اليمن يعانون من خطر سوء التغذية
شمسان بوست / متابعات:
حذّر وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية توماس فليتشر، من تدهور الوضع الإنساني في اليمن، مُسلطًا الضوء على معاناة ملايين الأطفال والنساء جراء سوء التغذية وانهيار النظام الصحي ونقص التمويل.
وأكّد فليتشر في بيان، أن نصف أطفال اليمن البالغ عددهم 2.3 مليون طفل يعانون من سوء التغذية، بينهم 600 ألف طفل يعانون من سوء التغذية الحاد الذي يهدد حياتهم.
وأشار إلى أن الأطفال – في ظل الأوضاع الإنسانية المُتردية – هم الأكثر عُرضة للمخاطر، لاسيما مع تدني معدلات التطعيم، حيث لم يحصل سوى 69 بالمئة من الأطفال دون سن العام على لقاحات كاملة، في حين لم يتلقَّ 20 بالمئة منهم أي لقاحات، وهو ما وصفه بأنه “من أسوأ المعدلات عالميًا”.
ولفت المسؤول الأممي إلى تفاقم الأزمة مع انتشار الأمراض القابلة للوقاية، مثل الكوليرا والحصبة، حيث سجلت اليمن العام الماضي أكثر من ثلث الإصابات العالمية بالكوليرا و18بالمئة من وفياتها، بالإضافة إلى أحد أعلى معدلات الحصبة عالميًا.
خطر الألغام
كما أشار إلى مخاطر الألغام الأرضية المتناثرة في الحقول والتي يُضطر الأطفال لمواجهتها يوميًا، وسط غياب الخدمات التعليمية الأساسية من مدارس خالية من المعلمين والكتب.
لم تقتصر المعاناة على الأطفال، إذ يعاني 1.4 مليون امرأة حامل ومرضعة من سوء التغذية، ما يعرّض حياتهن وحياة مواليدهن لخطر الموت.
وأوضح فليتشر أن 9.6 مليون امرأة وفتاة يمنية يحتجن إلى مساعدات عاجلة لإنقاذ حياتهن، وسط تدهور النظام الصحي وانتشار الجوع والعنف.
ونبه فليتشر إلى شح الموارد، حيث لم يُسدَّد سوى 9 بالمئة من التمويل المطلوب لخطة الاستجابة الإنسانية لعام 2025، ما سيؤدي إلى إغلاق 400 مرفق صحي وحرمان 7 ملايين شخص من الخدمات الصحية.
ووصف الوضع بأنه “مأساة إنسانية تتطلب تحركًا دوليًا عاجلًا قبل فوات الأوان”.