برلماني: الشعب المصري واعٍ .. وسيشارك فى الانتخابات الرئاسية بالملايين
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
أكد النائب محمد صلاح البدري، عضو لجنة الصحة بمجلس الشيوخ، أن الشعب المصري يعي حجم المسئولية الملقاه على عاتقه فى الانتخابات الرئاسية المقبلة، منوها أن الأحداث المحيطة ساهمت فى رفع وعيهم بأهمية الحفاظ على أركان الدولة مثبته وفى أيد أمينة، وهو ماسيدفعهم للنزول والمشاركة فى الانتخابات.
وأضاف البدري فى بيان له: ننتظر مشاركة ملايين المصريين الذين يظهرون فى الأوقات الدقيقة ويلبون نداء الوطن، مشيدا بالصورة المشرفة للمصريين بالخارج فى الانتخابات الرئاسية، قائلا: مشاركة من فى الداخل ستكون أكبر بأضعاف.
وأشار عضو لجنة الصحة بمجلس الشيوخ، إلي أن الدولة المصرية تواجه تحديات عديدة خارجيا وداخليا والانتخابات تجرى فى توقيت صعب على كافة الأصعدة، وذلك لابد أن يكون أمام أعين المصريين عن اختيارهم لرئيسهم فى الفترة المقبلة بحيث يكون على قدر من المسئولية والثقة ولديه خبرة فى قيادة البلاد فى أحلك الظروف.
وأكد أن التاريخ لن ينسي ما فعله المرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي فى ٢٠١٣، والذي ساهم فى وجود ثقة كبيرة بينه وبين المصريين، فنحن نثق فى هذا الرجل ونأتمنه على بلادنا حرة أبيه مستقلة، موضحا أنه استطاع تثبيت أركان الدولة واستعادت ريادتها فى منطقتها وفى محيطها الدولي.
وأشاد البدري بالدور الذي تقوم به الهيئة الوطنية للانتخابات كهيئة مستقلة بحكم الدستور والقانون تقف على مسافة واحدة من الجميع، داعيا الشعب المصري للنزول والمشاركة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الشعب المصرى الانتخابات الرئاسية المقبلة فى الانتخابات
إقرأ أيضاً:
مصدر برلماني:الانتخابات المقبلة لصالح الأحزاب الرئيسية الفاسدة بسبب “سانت ليغو”
آخر تحديث: 20 ماي 2025 - 2:21 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد مصدر برلماني،الثلاثاء، أن حظوظ الأحزاب الناشئة الراغبة في خوض الانتخابات المقبلة قد تراجعت بشكل ملحوظ، مرجعاً ذلك إلى طبيعة القاسم الانتخابي المعتمد في القانون الحالي.وقال المصدر، إن “القانون الانتخابي تم تشريعه من قبل الأحزاب الكبرى المهيمنة على السلطة، وهو ما انعكس سلباً على فرص الأحزاب الصغيرة أو الناشئة في المنافسة”.وأضاف أن “نظام سانت ليغو المعدّل 1.7 لا يصب في مصلحة الأحزاب الناشئة، بل يعزز هيمنة القوى التقليدية”، مشيراً إلى أن “الساحة السياسية السنية تشهد حالياً انشقاقات واضحة، خاصة بين حزبي السيادة وتقدم، ما أدى إلى ولادة تشكيلات جديدة تحاول دخول المشهد السياسي”.وأوضح المصدر،أن “ظهور هذه الأحزاب الجديدة لن يلغي حضور القوى الرئيسية المتمثلة بتحالفي الحلبوسي والخنجر، لكنه سيؤثر في طبيعة توزيع الأدوار داخل السلطة المقبلة، لا سيما بعد الانتخابات البرلمانية المقررة في تشرين الثاني المقبل”.