روسيا: حظر حرق القرآن بالدنمارك يساعد في مكافحة التحريض على الكراهية الطائفية
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
ذكرت السفارة الروسية في كوبنهاجن، اليوم الخميس، أن القانون الدنماركي الذي يحظر حرق القرآن الكريم سيساعد في مكافحة التحريض على الكراهية الطائفية.
وحسب شبكة آر تي” الروسية، قالت السفارة الروسية في كوبنهاجن: “القانون الدنماركي الذي يحظر حرق القرآن الكريم سيساعد في مكافحة التحريض على الكراهية الطائفية.. ومع ذلك، فإن أي إجراءات قانونية للحد من التصرفات الغريبة التي تهدف إلى التحريض على الكراهية على أساس الدين مطلوبة”.
وشدد الدبلوماسيون الروس على أن اعتماد هذه الوثيقة هو شأن داخلي للدنمارك.
وفي وقت سابق من اليوم، أقر البرلمان الدنماركي مشروع قانون يجرم حرق القرآن الكريم في الأماكن العامة، بعد أن أثارت احتجاجات في الدول الإسلامية بسبب تدنيس المصحف الشريف مخاوف أمنية دنماركية.
وشهدت الدنمارك والسويد سلسلة من الاحتجاجات العامة هذا العام حيث قام نشطاء مناهضون للإسلام بإحراق نسخ من القرآن الكريم أو إتلافها، مما أثار توترات مع المسلمين وأثار مطالبات بأن تحظر الحكومات هذه الممارسة.
وقالت الحكومة الائتلافية الوسطية في الدنمارك إن القواعد الجديدة لن يكون لها سوى تأثير هامشي على حرية التعبير، وأن انتقاد الدين بطرق أخرى يظل قانونيًا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حرق القران القران الكريم الدنمارك التحریض على الکراهیة القرآن الکریم حرق القرآن
إقرأ أيضاً:
برلماني: دعوات التحريض ضد السفارات المصرية محاولة يائسة لضرب استقرار الدولة
أكد النائب مدحت الكمار عضو لجنة الصناعة بمجلس النواب، أن محاولات التحريض على التجمهر أمام السفارات المصرية في الخارج تمثل سلوكًا عدائيًا يستهدف تقويض استقرار الدولة المصرية، ويمثل امتدادًا لمخططات قوى معادية تسعى لإرباك الرأي العام وتشويه الحقائق.
وأوضح الكمار، في تصريح صحفي له اليوم، أن تلك الدعوات المشبوهة تقف وراءها أطراف مأزومة فقدت تأثيرها داخل مصر، وتسعى للعبث بالخارج عبر استغلال القضية الفلسطينية ومحاولة توظيفها سياسيًا، في وقت تُسطر فيه الدولة المصرية، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، مواقف تاريخية داعمة للحقوق الفلسطينية المشروعة، دون مزايدة أو استعراض.
وأضاف عضو مجلس النواب، أن مصر تخوض معركة إنسانية ودبلوماسية على أعلى مستوى، من أجل وقف نزيف الدم الفلسطيني، وفتح معابر المساعدات، والتنسيق مع كافة الأطراف الدولية لحقن الدماء، مؤكدًا أن هذه الجهود تتحدث عن نفسها ولا تحتاج لمن يروج لها أو يدافع عنها، فهي امتداد طبيعي للدور المصري الأصيل في دعم الشعب الفلسطيني.
واختتم النائب مدحت الكمار، بالتأكيد أن وعي المصريين في الداخل والخارج كفيل بإفشال تلك المحاولات الرامية لبث الفتنة والفوضى، داعيًا الجميع إلى عدم الانجرار خلف دعوات خبيثة تسعى للنيل من وحدة الصف الوطني وتزييف الواقع.