الدنمارك تجرم حرق القرآن والكتب الدينية
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
مرر البرلمان الدنماركي اليوم الخميس، مشروع قانون جديد يقضي بتجريم حرق القرآن أو الكتب الدينية في المستقبل.
وبموجب أحكامه، يعاقب مشروع القانون على التعامل غير اللائق مع الكتب ذات الأهمية الدينية الأساسية للطوائف الدينية المعترف بها، بالسجن لمدة تصل إلى سنتين، وسيتم اعتبار حرق أو تشويه الكتاب المقدس في الأماكن العامة جريمة جنائية.
يشار إلى أن عمليات حرق القرآن في الدنمارك والسويد في الصيف الماضي أدت إلى ردود فعل غاضبة واحتجاجات عنيفة في بعض الأحيان في البلدان ذات الأغلبية المسلمة، وإلى مشاكل دبلوماسية للدول الاسكندنافية.
وقدمت الحكومة الدنماركية على هذه الخلفية، مشروع قانون في سبتمبر الماضي لحظر التعامل غير اللائق مع المواد الدينية.
وبعد مناقشات استمرت نحو الساعة في البرلمان الدنماركي، صوت 94 عضوًا في البرلمان لصالح مشروع القانون وعارضه 77 آخرون.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: كوبنهاجن الدنمارك حرق القرآن القرآن الكريم تجريم حرق القرآن
إقرأ أيضاً:
اختتام التصفيات النهائية لمسابقة السلطان قابوس للقرآن الكريم.. الاربعاء
كتب: ماجد الندابي -
تختتم بعد غدِ الاربعاء التصفيات النهائية لمسابقة السلطان قابوس للقرآن الكريم في دورتها الثالثة والثلاثين، التي ينظمها ويشرف عليها مركز السلطان قابوس العالي للثقافة والعلوم بديوان البلاط السلطاني، وذلك بقاعة المحاضرات بجامع السلطان قابوس الأكبر، وتعد هذه المسابقة الأبرز محليا في مجال حفظ القرآن الكريم وتلاوته، وتشهد سنويا مشاركة واسعة من حفظة كتاب الله من مختلف ولايات سلطنة عمان، مما يعكس حضورها المتنامي ومكانتها في الساحة القرآنية.
وقال عبدالله بن سعيد القنوبي، عضو لجنة تحكيم التصفيات النهائية إن المعايير التحكيمية المعتمدة في المسابقة وضعت بدقة عالية، حيث بلغ مجموع الدرجات 100 درجة موزعة على 75 درجة للحفظ و20 درجة للتجويد و5 درجات للأداء، وأوضح أن اللجنة ركزت هذا العام على ضبط جانب الأداء بصورة أدق، خصوصا جودة الصوت والاسترسال في التلاوة وصحة مخارج الحروف والصفات، كما بيّن أن نظام حساب الأخطاء يتم وفق آلية دقيقة؛ فالتنبيه ينقص نصف درجة، أما إذا فتحت للمتسابق الآية ولم يكملها فتخصم منه درجة كاملة، في حين لا يحسب عليه خطأ إذا نبّه نفسه وصحّح دون تدخل اللجنة، وفي جانب التجويد تحتسب الأخطاء بنصف درجة لكل خطأ حتى لو تكرر الحكم ذاته.
من جهة أخرى أوضح إبراهيم بن حمود بن حارب البوسعيدي، عضو لجنة تحكيم التصفيات الأولية أن لكل مستوى من مستويات المسابقة يصعد عادة ثمانية متأهلين إلى التصفيات النهائية، وقد يرتفع العدد أحيانا إلى تسعة في حال تساوي درجات بعض المتسابقين، وأشار إلى أن الإقبال على التصفيات الأولية هذا العام شهد ارتفاعا ملحوظا تجاوز ألف مشارك مقارنة بالعام الماضي، وأن هذا الارتفاع شمل كذلك جودة المشاركين، حيث يحمل عدد منهم عدة إجازات في القرآن الكريم، فيما سافر بعضهم خارج السلطنة للتأهيل والاستعداد للمسابقة، وأكد أن هذا الإقبال يعكس إدراك المجتمع العماني لأهمية القرآن الكريم وحرصه على التمسك به، داعيا الله أن يجمع للمشاركين بين الحفظ والعمل.
وطافت لجنة التحكيم بـ25 مركزا في مختلف المحافظات لإتاحة الفرصة لأكبر عدد من المشاركين، شملت مراكز في مسقط وشمال وجنوب الباطنة والداخلية وشمال وجنوب الشرقية والظاهرة والبريمي ومسندم وظفار والوسطى، إضافة إلى السجن المركزي، وتوسعت المسابقة على مدار العقود لتصل إلى هذا الانتشار بعد أن بدأت في مركزين فقط بمسقط وصلالة، وذلك استجابة للإقبال المتزايد من حفظة القرآن، وبلغ العدد الإجمالي للمشاركين في الدورة الحالية 2800 متسابق ومتسابقة في مختلف المستويات.
وتتضمن مسابقة السلطان قابوس للقرآن الكريم سبعة مستويات تناسب مختلف الأعمار والفئات، بدءا من حفظ القرآن الكريم كاملا حتى حفظ جزأين للناشئة دون سن السابعة، وتهدف هذه المستويات إلى تشجيع المشاركين على الحفظ وفق قدراتهم، وفتح المجال أمامهم للتدرج نحو المستويات الأعلى مستقبلا، مع الالتزام برواية حفص عن عاصم واستيفاء شروط العمر لكل مستوى، وتركز المسابقة على جودة الحفظ والتلاوة وفق أحكام التجويد، بما يضمن الارتقاء بمستوى التلاوة وإعداد جيل متمكن من كتاب الله تعالى.