أكدت شبكة إخبارية أمريكية اليوم الخميس أن الادارة الأمريكية تدرس إمكانية تشكيل تكتل بحري لحماية السفن التجارية في البحر الأحمر ومضيق باب المندب من هجمات القرصنة.

وذكرت شبكة سي إن إن الأمريكية، إن الولايات المتحدة الأمريكية تدرس تعزيز حماية السفن التجارية التي تُبحر عبر طريق الشحن الحيوي في البحر الأحمر، وسط سلسلة من الهجمات الصاروخية الأخيرة التي شنتها مليشيا الحوثي المدعومة من إيران انطلاقا من اليمن.

وأوضحت أن الولايات المتحدة ناقشت سبل تعزيز الأمن في المنطقة مع أعضاء القوات البحرية المشتركة، وهي قوة مهام بحرية متعددة الجنسيات مكلفة بحماية الشحن التجاري في البحر الأحمر. ونقلت عن مسؤولين امريكيين قولهم إن المناقشات تركزت على إمكانية مرافقة السفن النشطة في البحر الأحمر والتي تمر عبر مضيق باب المندب إلى خليج عدن.

ووفق الشبكة، عرض سبعة أعضاء من القوة البحرية – التي تتألف من 39 دولة تتناوب على القيادة – بالفعل المساعدة، حسبما قال نائب رئيس هيئة الأركان المشتركة للحضور في المجلس الأطلسي في واشنطن، في حين رفض المسؤولون الأمريكيون الإفصاح عن هوية تلك الدول.

وتعكس المناقشات حول تعزيز دور القوة البحرية قلقًا متزايدًا في المنطقة من سلوك الحوثيين المدعومين من إيران في القناة الحيوية، التي يمر من خلالها ملايين البراميل من النفط يوميًا.

المصدر: مأرب برس

كلمات دلالية: فی البحر الأحمر

إقرأ أيضاً:

شراكة بين "بورشه عُمان" و"شل عُمان" لتوسيع شبكة شحن السيارات الكهربائية

 

◄ نشر 8 محطات شحن "بورشه" فائقة الأداء و125 جهاز شحن "Porsche Destination" بنهاية 2026

 

 

مسقط- الرؤية

أعلن مركز بورشه عُمان عن شراكة استراتيجية مع شل عُمان لتعزيز البنية التحتية للسيارات الكهربائية في السلطنة من خلال توسيع شبكة محطات الشحن فائقة الأداء في مواقع شل.

وبموجب الاتفاقية، سيتم تركيب ما لا يقل عن ثماني محطات شحن فائقة الأداء بالتيار المستمر من نوع "بورشه-شل" في السلطنة. كما تشمل الشراكة تركيب 125 جهاز شحن بالتيار المتردد من أجهزة شحن (Porsche Destination) في مواقع ملائمة لعملاء بورشه، ما يتيح لهم شحن سياراتهم مجانًا.

وقال سمير بن عبد الرسول بن قاسم الزدجالي الرئيس التنفيذي لمركز بورشه عُمان: "يمثل هذا التعاون محطة مهمة في مسيرتنا نحو مستقبل أكثر استدامة. ومن خلال شراكتنا مع شل عُمان، نفخر بدورنا الرائد في تطوير البنية التحتية لشحن السيارات الكهربائية، بما يدعم التحول نحو التنقل الكهربائي في السلطنة".


 

وأضاف: "من خلال توفير محطات الشحن فائقة الأداء إلى جانب أجهزة الشحن في مواقع محددة، لا نلبي احتياجات عملائنا المتزايدة فحسب، بل نسهم أيضًا في دعم رؤية عُمان للتنقل الكهربائي والتقدم المستدام. ونعتبر التعاون مع شل خطوة استراتيجية مهمة لتعزيز الاعتماد على السيارات الكهربائية في السلطنة".

ويقدم مركز بورشه عُمان لعملائه الذين يشترون سيارة كهربائية جديدة اعتبارًا من 1 يونيو 2025، اشتراكًا لمدة عامين لشحن 2250 كيلوواط/ساعة في محطات الشحن بالتيار المستمر فائقة الأداء التي تحمل علامة بورشه بدون تكاليف إضافية، مع تطبيق سعر خاص للشحن بعد تجاوز هذا الحد.

ويمكن للعملاء شراء اشتراك منفصل، فيما تبقى أجهزة شحن (Porsche Destination) بالتيار المتردد متاحة مجانًا لمالكي سيارات بورشه.

ويعكس هذا التعاون التزام مركز بورشه عُمان وشل عُمان بدعم جهود السلطنة في التحول إلى التنقل المستدام، بما يتماشى مع رؤيتها طويلة المدى لتحقيق الاستدامة بالاعتماد على الطاقة الكهربائية.

وقال برير اللواتي مدير عام الاستراتيجية وتحول الطاقة في شل عُمان: "في شل، نلتزم بتقديم حلول التنقل التي تتماشى مع تطلعات الاستدامة. وتأتي هذه الشراكة تجسيدًا لالتزامنا بتطوير بنية تحتية موثوقة لشحن السيارات الكهربائية في عُمان". وأضاف: "تسهم هذه الشراكة في توسيع البنية التحتية للسيارات الكهربائية في الوجهات الرئيسية بسلطنة عُمان.. تُجسِّد هذه الشراكة التزامنا بتوفير الحلول العملية المستدامة التي تركز على المستهلك ويمكن تطويرها، من خلال التعاون مع الجهات المعنية وفق رؤية وطنية محددة وواضحة.. ونتوجه بالشكر لشركة ساتا ش.م.م، الوكيل المعتمد لبورشه في عُمان، ولموظفي بورشه في المنطقة والعالم على دعمهم والتزامهم المستمر".


 

وتابع بالقول: "نعمل معًا على ابتكار منظومة متكاملة للسيارات الكهربائية تشمل البنية التحتية القوية للتنقل الكهربائي، وتوفر للسائقين راحة البال التي يحتاجونها للانتقال بسلاسة إلى السيارات الكهربائية".

وستوفر شبكة محطات خدمة شل في عُمان أجهزة الشحن بالتيار المستمر فائقة الأداء في جميع أنحاء البلاد، ما يوفر لسائقي السيارات الكهربائية، لا سيما مالكي بورشه، إمكانية الوصول إلى حلول الشحن المريحة والتي يمكن الاعتماد عليها داخل المدن وخارجها.

وفي إطار التعاون بين الطرفين، تم تركيب أول دفعة من أجهزة الشحن وأصبح بإمكان العملاء استخدامها. وتواصل كل من شل عُمان ومركز بورشه عُمان العمل معًا لاستكشاف الفرص المشتركة التي تسهم في تعزيز الاعتماد على السيارات الكهربائية، بما في ذلك حملات التوعية المجتمعية وجهود التكامل الرقمي.

وتسلط هذه الشراكة الضوء على المجالات الواسعة للتعاون بين مختلف القطاعات في بناء اقتصاد مرن ويلبي المتطلبات المستقبلية من خلال الجمع بين الاستدامة والابتكار وتجربة العملاء في منظومة واحدة متكاملة.

مقالات مشابهة

  • قائد بعثة "أسبيدس": زيادة حركة السفن في البحر الأحمر 60% بعد تراجع هجمات مليشيا الحوثي
  • بعد تراجع هجمات الحوثيين.. الملاحة تعود تدريجياً للبحر الأحمر
  • واشنطن في ورطة.. تقارير غربية توثق الهزيمة الأمريكية أمام اليمن في البحر الأحمر
  • أسبيدس: حركة الملاحة ارتفعت في البحر الأحمر بنسبة 60% بعد تراجع الهجمات الحوثية
  • "ستريت جورنال": الحوثيون عدو صعب وشرس أرهقوا البحرية الأمريكية بعمليات معقدة (ترجمة خاصة)
  • قائد البحرية الأوروبية: القوات اليمنية تستهدف فقط السفن المرتبطة بالكيان الصهيوني
  • قائد البحرية الاوربية: اليمن لا يستهدف سوى سفن «إسرائيل»
  • وول ستريت جورنال: كيف استطاع الحوثيون قض مضاجع البحرية الأميركية؟
  • كارثة بحرية قبالة ألاسكا.. حريق يلتهم سفينة شحن تقل 800 سيارة كهربائية
  • شراكة بين "بورشه عُمان" و"شل عُمان" لتوسيع شبكة شحن السيارات الكهربائية