موقع 24:
2025-06-12@02:36:07 GMT

"التيك توكرز" أكبر أعداء برشلونة

تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT

'التيك توكرز' أكبر أعداء برشلونة

كشفت وسائل إعلام إسبانية عن أن برشلونةأصبح  يواجه أزمة حقيقية مع الشخصيات المؤثرة على مواقع التواصل الاجتماعي وأبرزها تطبيق تيك توك.

قالت صحيفة ريليفو إنه أصبح من الشائع أن يتسكع بشكل متزايد مستخدمي تيك توك بالقرب من الملاعب الرياضية الخاصة بالنادي الإسباني، إلى جانب منازل اللاعبين وأماكن وجودهم بشكل عام.

 

El gran enemigo de la plantilla del Barça son los 'tiktokers'.

???? Su presencia en la Ciudad Deportiva ha provocado la reventa de camisetas por 1.100 euros y provocaciones para ganar 'likes'.

✍️ @alexpintanel https://t.co/k9WSfw1LbA

— Relevo (@relevo) December 7, 2023  وأوضحت: "البرسا يدرك أن هؤلاء الأشخاص ليسوا جواسيس أو محققين، ولكنهم على أرض الواقع ينتظرون فرائسهم لنقل كل صغيرة وكبيرة عن حياة اللاعبين والفريق".
وأضافت: "اللاعبين يجدون أنفسهم محاصرين ويضطرون للاستسلام لتصرفات ورغبات المؤثرين في مواقع التواصل الاجتماعي".
وأشارت إلى أن لمواجهة هذه المشكلة، يعمل أمن برشلونة بشكل وثيق مع شرطة سانت جوان ديسبي المحلية وموسوس دي إسكوادرا، إذ يتواصل النادي عبر البريد الإلكتروني لإبلاغهم بالعملية الأسبوعية مع جداول التدريب للوقاية والتصرف في الأيام المحددة بكافة التفاصيل حتى يتم تأمين اللاعبين وتحركاتهم، رغم أن الوضع معقد خاصة أن المكان عام ويصعب السيطرة عليه.
وأكدت أن المعضلة الكبيرة هي صعوبة التمييز بين التيك توكرز وبين الأشخاص هواة جمع التوقيعات، إذ أن البعض يتعامل مع الوضع بمنطق تجاري، من خلال بيع القمصان الموقعة من اللاعبين على مواقع التواصل الاجتماعي، لافتة إلى أن قميص النجم الألماني إلكاي غوندوغان الذي خاض به مباراة برشلونة إشبيلية منحه إلى أحد الهواة الذي بدوره عرضه للبيع مقابل 11 ألف يورو.
واختتمت: "لدى لاعبي كرة القدم تعليمات واضحة من النادي لتجنب المشاكل المستقبلية، حيث يتم الطلب منهم بإبقاء النوافذ مغلقة، وعدم الخروج من السيارة لتجنب عمليات السطو وعدم الوقوع في الاستفزازات، والالتزام بالهدوء في جميع الأوقات".
 

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة برشلونة تيك توك

إقرأ أيضاً:

من يصنع الرداءة والتفاهة وينشرهما في وسائل التواصل الاجتماعي؟

وتناولت حلقة (2025/6/11) من برنامج "موازين" موضوع التفاهة، وتساءلت عن أسباب انتشارها وخاصة في وسائل التواصل الاجتماعي، وعن الجهة التي تقوم بصناعتها، بالإضافة إلى طريقة محاربتها.

وفي هذا السياق، ترى أستاذة العلوم السياسية والدراسات الاجتماعية هبة رؤوف عزت أن التفاهة ليست مسألة شخصية أو فردية، بل تسري في المجتمعات وتصبح منظومة ثقافية ونظاما يمكن يأخذ أبعادا دولية، حيث تحرص أطراف على الساحة الدولية على تسطيح الأمور على مستويات الفكر والاقتصاد والإنتاج المعرفي.

وتقول أيضا إن التفاهة غزت مختلف المجالات ومنها الحقل الديني، ومن تجلياتها في هذا العصر تغييب علماء مشهود لهم بالورع والصلاح عن الساحة، من خلال إزاحتهم معنويا وإعلاميا وتعريضهم للبطش والسجن، مقابل إبراز أصوات أخرى تجد طريقها إلى الساحة والسلطة بالتملق لا بالعلم والاستحقاق والكفاءة.

وتلفت -ضيفة برنامج "موازين"- إلى أن الفيلسوف الفارابي تكلم عن صنف من أهل التفاهة واسماهم " النوابت" محذرا من الناس الذين يقتنصون الفرص طوال الوقت ويصعدون ويمكن أن يصبحوا أصحاب قرار وهم لا يملكون الكفاءة.

طغيان السرعة

وحسب الأكاديمية المصرية، فإن التفاهة تنتشر من خلال وسائل التواصل، فالأخبار والترندات تسري بسرعة البرق، ولا وقت للتمحيص التدقيق، وتقول إن طغيان السرعة على الأخبار والأحداث المتلاحقة قد يؤدي إلى عزوف الناس عن اليقين، حيث يستطيع الشخص أن يصدق كل شيء أو لا يصدق أي شيء على الإطلاق.

إعلان

وأمام طغيان السرعة تدخل الأجيال الشابة -كما توضح الدكتورة هبة- في حالة عزوف، وهو ما يؤدي إلى خسارة الكثير من الكوادر الشبابية التي يمكن أن تكون في المستقبل فاعلة ورشيدة ومن أصحاب صنع القرار.

وتشير إلى أن الخوارزميات توجه الشخص إلى حيث هواه وتأخذه إلى مساحات الخفة دون رده إلى الأمور الرصينة، فعندما يتابع موضوعا معينا من باب الاطلاع يفاجأ أن صفحته على فيسبوك مثلا امتلأت بمواضيع مشابهة.

وفي هذا السياق، تنصح الأكاديمية المصرية بضرورة أن يكون لدى الشخص قدر من المعرفة بكيفية التعامل مع التكنولوجيا الحديثة.

كما توضح أن الوصول إلى التفاهة على مواقع التواصل يصاحبه ظاهرتان: الأولى تتعلق بعدم وجود أي قيم أخلاقية لدى الشخص حيث يستسهل مثلا في السب والشتم، والثاني يتعلق بخيار التخفي وعدم كشف الهوية، فقد يشارك شخص ما في نقاش ويقول ما يشاء، ويمكن أن يأخذ الآخرون كلامه على محمل الجد دون معرفة هويته.

ثقافة الصورة

وحسب الأكاديمية المصرية، هناك جيوش تدعم التافهين على مواقع التواصل لأن المسألة لا تتعلق بآراء بل بأموال، فكلما كان عندك متابعون كثر تتلقى مقابله أموالا، ومثال على ذلك منصة تيك توك القائمة على فيديوهات قصيرة وسحر الأعين بأشياء معينة دون سقف أخلاقي.

وعن إجراءات منع وتقييد الظواهر التافهة على مواقع التواصل، تقول الدكتورة هبة إنها مع التوعية وتربية العقول وليس الحظر، ومع تعليم الناس كيفية التعامل مع الأدوات التكنولوجية.

ومن جهة أخرى، ترجع الأكاديمية المصرية أسباب ارتباط الفن بالتفاهة إلى انتشار ثقافة الصورة والإنتاج الواسع في المجال البصري، وتقول إن صناعة السينما كانت تعتمد في السابق على المحتوى لكنها صارت تعتمد على الصورة والتسويق والأموال.

11/6/2025

مقالات مشابهة

  • من يصنع الرداءة والتفاهة وينشرهما في وسائل التواصل الاجتماعي؟
  • شبيهة ياسمين صبري تُشعل مواقع التواصل الاجتماعي ..فيديو
  • خطوة مفاجئة.. ناسا تقلص حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي
  • "حرب العروش تعود بشكل جديد".. لعبة فيديو ملحمية من Game of Thrones تمنح اللاعبين زمام السيطرة على ويستروس
  • وفاة سيدة خلال عملية الولادة بالمنيا يثير غضب رواد مواقع التواصل الاجتماعي
  • بإطلالة جريئة.. مي القاضي تشعل مواقع التواصل الاجتماعي بالكاش مايوه
  • فيديو زفاف شاب مصاب بمتلازمة داون ودموع زوجته يثير جدلاً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي
  • بإطلالة جريئه.. جومانا مراد تشعل مواقع التواصل الاجتماعي في أحدث ظهور لها
  • وسائلُ التواصل الاجتماعي وتأثيرُ إدمانها على الصحة النفسيّة وسُلوك الأفراد
  • تامر حسني يشعل مواقع التواصل الاجتماعي بـ فيديو طريفًا لطلب يد فتاة