يستطيع توعية المواطنين في الانتخابات.. طفلة تبتكر إنسانا آليا بالشرقية
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
مصر ولاّدة بطبيعة الحال، إذ أنجبت قرية بمنيا القمح بالشرقية طفلة وصلت لفكرة ابتكار إنسان آلي يستطيع تنفيذ عدة مهام، بينها تقديم الدعم للمصابين، وأيضا توعية وتثقيف المواطنين بشأن المشاركة في الانتخابات الرئاسية 2024.
ابتكرت طفلة من محافظة الشرقية، إنسانًا آليًا «روبوت»، يعمل على توعية المواطنين خلال أيام الانتخابات الرئاسية وكيفية التصويت، ويستقبلهم أمام اللجان ويوجههم إلى لجانهم بطريقة سهلة ميسرة.
وقالت الطفلة نور مكي، البالغة من العمر 7 سنوات في حديث خاص لـ«الوطن» أنها ابتكرت إنسان آلي وأطلقت عليه إسم Ro Eg المصطلح هو اختصار للإنسان الآلي المصري.
وتشير نور الطفلة أنها من مدينة منيا القمح بالشرقية، وأنها مطلعة ومتابعة للأحداث وانتخابات الرئاسة 2024.
وتوضح الطفلة نور أن الروبوت يعمل بالذكاء الاصطناعي والبرمجة كما أنها تواصل الليل بالنهار منذ شهر لإعداده لتوعية الأهالي أيام الانتخابات، لافتة إلى أنه مبرمج للتفاعل مع البشر ليشرح لهم ويوجههم إلى اللجان الفرعية وكيفية التصويت والرد على الأسئلة من خلال تجهيزه مسبقا لهذه المهمة بتفعيله بالإنترنت والتحكم فيه.
وتشير نور إلى أنها طالبة في الصفوف الابتدائية بإحدى مدارس اللغات، وتعد أصغر عضو في نقابة المخترعين المصريين، كما تم تكريمها من جهات عديدة مثال تكىيمها من شيخ الأزهر الشريف والدكتور مجدي يعقوب، كما نالت جائزة الملهم الدولية وجائزة التميز والجودة وحافظة للقرآن، مختتمة أن أمنيتها أن تبقى مصر في أمن وآمان وتسير في طريق الإنجازات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محافظة الشرقية الانتخابات الرئاسية
إقرأ أيضاً:
صرخات تحت المطر.. 1.29مليون إنسان في غزة يواجهون شتاء الموت بلا مأوى
أطلق المجلس النرويجي للاجئين (NRC) تحذيراً مروعاً يكشف عن حجم الكارثة الإنسانية المتفاقمة في قطاع غزة، مؤكداً أن ما لا يقل عن 1.29 مليون شخص لا يزالون في حاجة ماسة إلى مأوى أساسي للنجاة من قسوة فصل الشتاء.
الأرقام، التي تأتي في ظل دخول القطاع موسمه البارد، ليست مجرد إحصائيات، بل هي صرخة استغاثة لملايين العائلات التي فقدت منازلها، وتعيش الآن في ظروف لا إنسانية.
مأساة النزوح والأمطاربعد عامين من النزاع المدمر والنزوح المتواصل، يعيش غالبية سكان غزة في خيام مؤقتة وبدائية، لا توفر الحد الأدنى من الحماية ضد العوامل الجوية.
ومع بداية هطول الأمطار الغزيرة، تحولت هذه الخيام إلى مصائد حقيقية، حيث غمرت مياه الفيضانات آلاف منها، ما أدى إلى تدمير ما تبقى من ممتلكات شحيحة، وتفاقم الأوضاع الصحية والبيئية.
ووفقاً لـ NRC، فإن العديد من مواقع النزوح في جنوب وادي غزة مهددة بشكل خاص بخطر الفيضانات، في وقت تتوقع فيه منظمة الصحة العالمية أن تنخفض درجات الحرارة إلى مستويات خطيرة، تزيد من خطر الإصابة بـ انخفاض حرارة الجسم والأمراض.
قيود الإغاثة.. تهديد إضافيالمجلس النرويجي، الذي يقود "مجموعة المأوى" في غزة، شدد على أن المأوى ليس مجرد سقف، بل هو "وسيلة لتوفير الأمان والحماية من العنف والأمراض، ويساعد المشردين على استعادة كرامتهم".
ومن المحبط للغاية، كما أكد الأمين العام للمجلس، يان إيغلاند، أن فرق الإغاثة فقدت أسابيع حاسمة بعد اتفاقات وقف إطلاق النار، حيث لم يدخل إلى غزة سوى كميات "ضئيلة جداً" من مواد الإيواء الأساسية.
وتشير التقديرات إلى أن هناك حاجة لآلاف الشاحنات المحملة بالخيام والعوازل الشتوية لتوفير الحماية لمليوني نازح داخلياً (أكثر من 1.9 مليون نازح وفقاً لمصادر أخرى).
ومع تلبية 23% فقط من احتياجات المأوى الشتوية حتى الآن، فإن هذا الشتاء يمثل فصلاً جديداً من الألم والمخاطر التي تهدد حياة الأطفال والعائلات الهالكة من الجوع والبرد.
يدعو المجلس النرويجي للاجئين والمؤسسات الإنسانية الأخرى المجتمع الدولي إلى التدخل العاجل والضغط لضمان وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق، والسماح بإدخال مواد الإيواء الطارئة بشكل مكثف لإنقاذ أرواح الأبرياء قبل فوات الأوان.