ما أقل عدد مصلين تصح به صلاة الجمعة؟.. «الشعراوي» يجيب (فيديو)
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
يحرص المسلمون في جميع أنحاء العالم، على آداء صلاة الجمعة، لما لها من فضل عظيم وثواب كبير، حيث تمتليء ساحات المساجد بالمصلين، الذين يصطفون جنبا إلى جنب يصلون لله في يوم الجمعة المبارك، ولكن قد لا يعلم البعض ما هو أقل عدد للمصلين تصح به صلاة الجمعة.
أقل عدد تصح به صلاة الجمعةالتساؤل حول أقل عدد تصح به صلاة الجمعة، سبق وأجاب عنه «إمام الدعاة» الشيخ الراحل محمد متولي الشعراوي، إذ أوضح في لقاء تليفزيوني قديم، قائلا: «ما زاد عن الاثنين جماعة، العدد إما مفرد أو مثنى أو جمع»، وذلك يعني أن أقل عدد تصح به صلاة الجمعة، هو 3 مصلين، موضحا: «2 غير الإمام»، وهذا في مذهب الإمام أبو حنيفة النعمان.
وأوضح الشيخ محمد متولي الشعراوي، أن أقل عدد تصح به صلاة الجمعة، عند الإمام الشافعي، 40 مصليا، مضيفًا: «إنما القياس مع أبي حنيفة».
حكم من فاتته صلاة الجمعة بسبب النومومن جانبه، كان أوضح الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، في الفتوى رقم 7465 بتاريخ 5 فبراير 2023، على الموقع الرسمي لدار الافتاء المصري، حكم من فاتته صلاة الجمعة بسبب النوم.
وقال مفتي الجمهورية، إن من فاتته صلاة الجمعة بسبب النوم من غير تهاون ولا تقصير لا يكون آثمًا شرعًا، ويلزمه قضاؤها ظهرًا اتفاقًا.
وأكد المفتي، أنه على المسلم أن يحتاط لأمر صلاة الجمعة ويحرص على حضورها، وأن يأخذ بما يعينه على أدائها من الأساليب والأسباب؛ كالنوم باكرًا وعدم السهر بلا فائدة، أو كأن يعهد إلى أحدٍ أن يوقظَه، أو أن يضبط ساعته أو منبه هاتفه لإيقاظه ونحو ذلك من الوسائل التي تعين المرء على أداء صلاة الجمعة في وقتها؛ قيامًا بالفرض، وتحصيلًا للأجر وعظيم الفضل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: صلاة الجمعة الشعراوي حكم صلاة الجمعة فضل صلاة الجمعة أقل عدد
إقرأ أيضاً:
بث مباشر.. خطبة الجمعة من الحرمين الشريفين
نقلت قناتا القرآن الكريم والسنة النبوية، شعائر صلاة الجمعة اليوم من الحرمين الشريفين المسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف.
وفي وقت سابق، أتمت الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي مراسم استبدال كسوة الكعبة المشرفة لهذا العام 1447هـ في وقتٍ قياسي؛ وبدأت أعمال التغيير في تمام الساعة 12:00 منتصف ليل الخميس، غرة شهر المحرم، وانتهت في تمام الساعة 6:40 صباحًا من اليوم ذاته، محققة بذلك فارق عمل بلغ 4 ساعات عن المدة المعتادة في الأعوام السابقة.
ويُعد هذا التوقيت إنجازًا نوعيًا يعكس التطور الكبير في الكفاءة التشغيلية والتكامل في آليات التنفيذ ضمن منظومة متقدمة ترتكز على التخطيط المسبق والدقة والانسيابية في أداء المهام.
وأوضحت الهيئة أن هذا الإنجاز يعود إلى حزمة من العوامل الفنية والتنظيمية التي أسهمت بشكل مباشر في تسريع الإجراءات، من أبرزها اعتماد آلية محكمة لخياطة الجهات الأربع من الكسوة بشكل مسبق، والتحضير الدقيق للكعبة المشرفة زادها الله تشريفًا وتعظيمًا، وذلك من خلال تحديد الحد الأعلى والأدنى لحزام الكسوة باستخدام شريط لاصق، وهو ما قلّص الوقت الذي كان يُستغرق سابقًا في وزن الحزام وتثبيته.
وشملت الاستعدادات تجهيز الحبال المخصصة لرفع الكسوة بتحديد الارتفاع المناسب مسبقًا مما سهل على الفنيين الوصول السريع والدقيق إلى نقاط التثبيت على سطح الكعبة المشرفة إضافة إلى ذلك، جاء تدريب الكوادر الفنية قبل وقت كافٍ من موعد التنفيذ ليمنحهم مهارة أكبر وثقة أعلى، الأمر الذي انعكس بوضوح على جودة الأداء وسرعة إنجازه.
واستخدمت فرق العمل تقنيات متطورة ووسائل حديثة أسهمت في تعزيز الكفاءة وضمان سلامة جميع مراحل العمل بدءًا من فك الكسوة القديمة، ووصولًا إلى تركيب الكسوة الجديدة وتثبيتها بإحكام على أركان الكعبة المشرفة.
وتأتي هذه الجهود امتدادًا لحرص القيادة الرشيدة -أيدها الله- على الاستمرار في تطوير منظومة الخدمات المقدمة للحرمين الشريفين، ورفع جودة الأداء في كل ما يتعلق بالعناية بالكعبة المشرفة، بما يعكس مكانتها الدينية والتاريخية في نفوس المسلمين في شتى بقاع الأرض.