إعلان إيقاف مساعدات برنامج الأغذية العالمي يُثير القلق لدى نازحين في شمال غرب سوريا
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
قال البرنامج الأممي في بيان بداية الأسبوع الحالي "يؤسف برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة أن يعلن انتهاء مساعداته الغذائية العامة في جميع أنحاء سوريا في كانون الثاني/يناير 2024 بسبب نقص التمويل".
أعرب نازحون في أحد مخيّمات شمال غرب سوريا عن استيائهم وقلقهم، في أعقاب إعلان برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة إيقاف مساعداته في كافة أنحاء البلاد اعتباراً من مطلع العام المقبل.
وأكد مدير مخيّم مرام في أطمة في ريف إدلب الشمالي علي فرحات لوكالة فرانس برس أن "توقيف المساعدات على المخيمات سيزيد المعاناة أضعافاً مضاعفة. البعض يقول لي إن توقفت سلّة المساعدات سنموت من الجوع".
وقال البرنامج الأممي في بيان بداية الأسبوع الحالي "يؤسف برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة أن يعلن انتهاء مساعداته الغذائية العامة في جميع أنحاء سوريا في كانون الثاني/يناير 2024 بسبب نقص التمويل".
وأضاف البيان أن البرنامج سيواصل "دعم الأسر المتضررة من حالات الطوارئ والكوارث الطبيعية في جميع أنحاء البلاد من خلال تدخلات الاستجابة لحالات الطوارئ الأصغر والأكثر استهدافاً".
فيديو: بعد تعذر السفر إلى تركيا.. سوريون في إدلب ضحية المرض وحسابات السياسةلأول مرة في سوريا منذ الزلزال: دخول مساعدات أممية إلى إدلب عبر مناطق تسيطرعليها دمشقوأوضح البرنامج لوكالة فرانس برس أن هذا القرار "يستند إلى التمويل، وهو مشكلة يواجهها البرنامج في جميع أنحاء العالم".
وكان برنامج الأغذية العالمي حذّر في أيلول/سبتمبر الماضي من تعرض 24 مليون شخص لخطر المجاعة نتيجة تقلص التمويل ودفعه إلى خفض حصص الإعاشة بشكل كبير في العديد من العمليات حول العالم.
وفي تموز/يوليو انقطعت المساعدات عن 45 في المائة من متلقيها في سوريا، وفق البرنامج.
وإذ أشار البرنامج إلى أن أنشطته بطبيعتها قابلة للتوسع بشكل كامل، ما يعني أنه يمكن تخفيضها أو زيادتها حسب الاحتياجات والموارد المتاحة، يسود قلق لدى النازحين في مخيم أطمة بإدلب في شمال غرب سوريا.
وتؤوي مناطق سيطرة هيئة تحرير الشام في إدلب ثلاثة ملايين شخص نحو نصفهم من النازحين الموزعين على مئات المخيمات المكتظة خصوصاً قرب الحدود التركية في شمال إدلب، فيما وجد آخرون في أبنية مهجورة وكهوف أو حتى بين الأبنية الأثرية وفي الحافلات الصدئة ملجأ لهم.
وتفتقر المخيمات للحاجات الأساسية ويعتمد سكانها بشكل رئيسي على مساعدات غذائية وطبية ولوجستية تقدّمها المنظمات الدولية في ظل تفشي الأمراض والفقر المتزايد والمدقع وارتفاع الأسعار بشكل كبير. ومن شأن قرار الأغذية العالمي أن تكون له تداعيات كبيرة على تلك المخيمات.
ويصطف نازحون أمام شاحنة كبيرة في مخيم مرام لاستلام آخر الحصص الغذائية هذا العام.
ويقول أحمد عيسى عدلة (40 عاماً) النازح من بلدة كورين في ريف إدلب الجنوبي منذ 11 عاماً ولديه أربعة أطفال "إن أوقفوا المساعدات فستزيد المتاعب علينا (...) قطع المساعدات سوف يؤدي إلى موت أشخاص كانوا يعيشون عليها لأنهم لا يملكون ثمن الطعام".
أما خالد حسن المصري (45 عاماً) من بلدة حاس بريف إدلب الجنوبي النازح منذ 13 عاماً مع 11 فرداً من عائلته فقال "عندما وزعوا علينا الحصص الغذائية أخبرونا بأنه سوف يتم توقيف المساعدات (...) عوضاً عن زيادة حجمها أوقفوها".
وأضاف "أتمنى أن يأتوا لينظروا إلى حالنا وكيف نقضي فصل الشتاء. لا يوجد لدينا قدرة على تدفئة أطفالنا. هل هذه إهانة أم ماذا؟".
المصادر الإضافية • أ ف ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية شاهد: قصف هو الأسوأ منذ سنوات.. صواريخ النظام السوري تقتل العشرات في إدلب غداة هجوم الكلية الحربية المرصد: مقتل زوجين وابنهما وإصابة آخرين في غارات جوية روسية على إدلب شاهد: ناجون من الزلزال يتلقون العلاج بمستشفى في ريف إدلب برنامج الأغذية العالمي سوريا مخيمات اللاجئين المساعدات الانسانية إدلبالمصدر: euronews
كلمات دلالية: برنامج الأغذية العالمي سوريا مخيمات اللاجئين المساعدات الانسانية إدلب إسرائيل غزة الشرق الأوسط روسيا فلسطين الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماس قصف فلاديمير بوتين ضحايا إسرائيل غزة الشرق الأوسط روسيا فلسطين الصراع الإسرائيلي الفلسطيني برنامج الأغذیة العالمی فی جمیع أنحاء یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
تعرف على بيانات طقس السودان اليوم
متابعات- تاق برس- قالت هيئة الأرصاد الجوية السودانية أن منخفض الهند الموسمي ما زال يسيطر على معظم أنحاء البلاد خلال الـ24 ساعة المقبلة.
وأضافت أن الفاصل المداري يمر عبر شمال ولاية البحر الأحمر، وشمال أبو حمد، ودنقلا، والأجزاء الشمالية من ولاية شمال دارفور.
وأوضحت أن من المتوقع ارتفاع درجات الحرارة العظمى في معظم أنحاء البلاد، مع ثباتها في الشمال. كما يُتوقع انخفاض طفيف في درجات الحرارة الصغرى صباح الغد في معظم أنحاء البلاد، عدا شمال الأواسط حيث يُتوقع ارتفاع طفيف.
والطقس المتوقع يكون حارًا إلى حار جدًا نهارًا ومعتدلًا ليلًا في الولاية الشمالية، شمال نهر النيل، ولاية البحر الأحمر. بينما يكون معتدلًا نهارًا ومائلًا للبرودة ليلًا في بقية أنحاء البلاد.
أما الرياح الشمالية الغربية فستكون خفيفة السرعة في شمال وشمال غرب البلاد، بينما ستكون الرياح الجنوبية الغربية متوسطة إلى شديدة السرعة ومثيرة للغبار والأتربة في بعض المناطق.
وتوقعت الهيئة العامة للأرصاد الجوية السودانية هطول أمطار غزيرة في بعض الولايات، حيث يُتوقع:
– عواصف رعدية وأمطار غزيرة في ولاية كسلا، ولاية القضارف، جنوب ولاية النيل الأبيض، ولاية وسط دارفور، ولاية غرب دارفور.
– أمطار متوسطة إلى غزيرة في ولاية الجزيرة، شمال ولاية النيل الأبيض، وسط وجنوب ولاية شمال كردفان، ولايتي جنوب وغرب كردفان، ولاية شرق دارفور.
– أمطار خفيفة إلى متوسطة في وسط وجنوب ولاية البحر الأحمر، شرق وجنوب ولاية نهر النيل، الخرطوم، شمال ولاية شمال كردفان، وسط وجنوب ولاية شمال دارفور، ولاية جنوب دارفور.