بعد نتائج مخيبة للآمال.. إيقاف تجارب لقاح للإيدز في أفريقيا
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
أعلنت السلطات الصحية في أفريقيا، الخميس، أنها أوقفت تجارب لقاح مرض نقص المناعة المكتسبة (الإيذر)، بسبب النتائج "المخيبة للآمال"، وفقًا لصحيفة "غارديان" البريطانية.
وكان قد جرى اختبار اللقاحات على 1500 شخص تتراوح أعمارهم بين 18 و40 عامًا، في أوغندا وتنزانيا وجنوب أفريقيا.
وتوقفت الشهر الماضي التجربة التي تقودها أفريقيا، والتي بدأت في ديسمبر 2020، بعد مراجعة مؤقتة للتقدم المحرز، حيث من المتوقع أن يتم إعلان النتائج النهائية في أواخر السنة المقبلة.
وكانت التجربة، التي قادها باحثون أفارقة بدعم من مؤسسات أوروبية مختلفة، مثل إمبريال كوليدج لندن، تختبر مجموعتين مختلفتين من اللقاحات التجريبية لفيروس نقص المناعة البشرية.
كما أنها تختبر شكلًا جديدًا من العلاج الوقائي عن طريق الفم قبل الإصابة بالمرض (PrEP)، وهو دواء يقلل من خطر الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية.
وستستمر تجربة حبوب العلاج الوقائي قبل أن تعرض نتائجها جنبًا إلى جنب مع نتائج اختبارات اللقاحات.
وقال الدكتور يوجين روزاجيرا، مدير التجارب من معهد أبحاث الفيروسات الأوغندي (UVRI) والأستاذ المساعد لعلم الأوبئة في كلية لندن للصحة والطب الاستوائي: "لقد تم إيقاف التطعيمات للمشاركين في التجارب بسبب تحليل البيانات التي تم جمعها حتى الآن".
وتابع: "وصلنا إلى استنتاج بأن هناك فرصة ضئيلة أو معدومة لإثبات أن اللقاحات التي نختبرها تقلل من خطر الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية".
وقال البروفيسور جوناثان ويبر، من إمبريال كوليدج لندن، أحد رعاة التجربة: "نحن نجري تجارب سريرية لأننا لا نعرف الإجابة على الأسئلة".
وتابع: "كان من المهم معرفة ما إذا كان ينبغي استبعاد أنظمة اللقاحات التي تم تطويرها على مدى 20 عامًا، أو مواصلة تطويرها للوقاية من فيروس نقص المناعة البشرية".
ويعيش حوالي 39 مليون شخص في جميع أنحاء العالم مع فيروس نقص المناعة البشرية، وأكثر من 25 مليونا منهم في أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى.
يشار إلى أنه تمت تجربة لقاح يدعى "RV144" في تايلاند بين عامي 2003 و2006، مما أدى بعد 3 سنوات إلى خفض معدلات الإصابة بنحو الثلث.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: نقص المناعة البشریة
إقرأ أيضاً:
ماذا يحدث للجسم عند تناول البطيخ يوميا؟
البطيخ لذيذ ومنعش في أشهر الصيف الحارة، بالإضافة إلى ذلك، فبالإضافة إلى مذاقه الحلو، فهو غني بالعناصر الغذائية المفيدة لصحة الجسم بشكل عام.
سوف تبقى أكثر رطوبة
البطيخ مليء بالماء، مما يجعله رائعًا لترطيب الجسم وتوازن الإلكتروليت لأنه يحتوي على البوتاسيوم والمغنيسيوم
على وجه الخصوص، يتكون البطيخ من 92% من الماء، ويمكن أن يُحتسب ضمن أهدافك اليومية من تناول السوائل والتي تبلغ 11.5 كوبًا يوميًا للنساء و13 كوبًا يوميًا للرجال .
سوف تحصل على دفعة من مضادات الأكسدة
يساهم الليكوبين المضاد للأكسدة في إعطاء البطيخ لونه الوردي الزاهي، ويساعد أجسامنا على مكافحة أضرار الجذور الحرة والوقاية من الأمراض، ويساعد مزيج الليكوبين وفيتامين ج على مكافحة الجذور الحرة في الجسم، ويقلل من خطر الإصابة بأمراض مزمنة مثل السرطان وأمراض القلب والأمراض العصبية التنكسية .
سوف تدعم جهاز المناعة لديك
كما إنه أيضًا مصدر جيد لفيتاميني أ وج، المهمين لصحة المناعة والجلد"، يُعد فيتامين ج مضادًا قويًا للأكسدة، وقد يمنع، بل ويساعد، في علاج التهابات الجهاز التنفسي والجهاز الهضمي، تُظهر الأبحاث أن تناول هذه الفيتامينات، بالإضافة إلى مضادات الأكسدة مثل الليكوبين وبيتا كاروتين الموجودة في البطيخ، يُمكن أن يُساعد أيضًا في تحسين صحتك المناعية بشكل عام.
سوف تتحسن صحة قلبك
تشير الأبحاث أيضًا إلى أن الليكوبين يمكن أن يساعد في خفض الكوليسترول وسكر الدم، وكلاهما مهم لصحة القلب والأوعية الدموية".
البطيخ معتمد من جمعية القلب الأمريكية كغذاء صحي للقلب لأنه خالٍ من الدهون والكوليسترول والصوديوم بشكل طبيعي، في حين أن البطيخ غني بالسكر الطبيعي، فإن محتواه من الألياف يساعد في منحه حمولة سكرية منخفضة، مما يعني أن تأثيره على نسبة السكر في الدم صغير مقارنة بالأطعمة السكرية الأخرى.