بشرى تنعي ناهد فريد شوقي: كانت جميلة وراقية وشيك
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
قدمت الفنانة بشرى واجب العزاء في المنتجة ناهد فريد شوقي، التي رحلت عن عالمنا صباح الثلاثاء الماضي، عن عمر ناهز 73 عامًا، معربة عن حزنها الشديد لفقدانها.
وقالت بشرى لـ صدى البلد" إن ناهد فريد شوقي كانت سيدة راقية جدا وشيك وذوق جدا ومنتجة مهمة، قدمت أعمال مهمة وقدمت فنانين كثير على الساحة، وأنها تقدم العزاء لابنتها ناهد السباعي ولكل الأسرة.
وقدمت بشرى العزاء لـ ريهام عبد الغفور أيضاً في فقدان والدها الفنان أشرف عبد الغفور.
https://youtube.com/shorts/R_yOBtes8bQ?si=IHWDY7Wo8lga7yCd
وتلقت أمس العزاء ابنتها ناهد السباعي، وسط حضور عدد كبير من نجوم الفن مثل دنيا عبد العزيز، سيد رجب، نرمين الفقي، مادلين طبر، دنيا سمير غانم و زوجها الإعلامي رامي رضوان ، هشام ماجد ، تامر حبيب ، بشري ، داليا البحيري ، الإعلامية سهير شلبي ، فيفي عبده ، أحمد صيام ، مي نور الشريف ، لبلبة و غيرهم كثير من نجوم الفن
يذكر أن ناهد فريد شوقي منتجة سينمائية مصرية. وهي ابنة الفنان فريد شوقي والفنانة هدى سلطان وأخت الفنانة رانيا فريد شوقي من الأب.
وابنتها الفنانة ناهد السباعي، ومحمد السباعى الذى يعمل منتجا ومخرجا وممثلا
ناهد فريد شوقي ولدت 25 ديسمبر عام 1950 و منتجة سينمائية قدمت من خلال شركة الإنتاج الخاصة بها عده افلام منها فيلم هيستريا ، الذي أخرجه عادل أديب وقام ببطولته الفنان أحمد زكي عام 1998، وفيلم “من نظرة عين” للفنانة منى زكي و”اللعبة أمريكانى”، كما عملت كمشرفة على الإنتاج ومنتجة منفذة في عدد من المسلسلات منها: “لن أعيش في جلباب أبي”، “حديث الصباح والمساء”، “لقمة القاضي، “نونة الشعنونة”، و”امرأة آيلة للسقوط”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ابنتها ناهد السباعي أشرف عبد الغفور الفنان أشرف عبد الغفور الفنان فريد شوقي الفنانة ناهد السباعي الفنانة هدى سلطان المنتجة ناهد فريد شوقي هشام ماجد تامر حبيب رامي رضوان رانيا فريد شوقي سمير غانم ناهد السباعي مي نور الشريف ناهد فرید شوقی
إقرأ أيضاً:
فوربس تحذر من انهيار وشيك في الأسواق بسبب ترامب
في خضم توتر اقتصادي متصاعد، أعاد الرئيس الأميركي دونالد ترامب إشعال الخلاف القديم مع رئيس الاحتياطي الفدرالي جيروم باول، واصفا إياه في منشور على منصات التواصل بأنه "من أغبى وأكثر الأشخاص تدميرا في الحكومة".
هذه التصريحات جاءت مباشرة بعد إعلان الفدرالي تثبيت أسعار الفائدة في نطاق 4.25% إلى 4.5% منذ ديسمبر/كانون الأول الماضي، رغم دعوات ترامب المتكررة لخفضها، بحجة أن الفائدة المرتفعة "تُكلّف الولايات المتحدة المليارات".
لكن فوربس ترى أن المشكلة الحقيقية لا تكمن في التغريدات، بل في إمكانية خضوع الاحتياطي الفدرالي للضغوط السياسية. ففي حال خفّض الفائدة مبكرا، فإن الاقتصاد قد يواجه موجة تضخم ثانية قد تكون أكثر حدة من التي أعقبت جائحة كورونا، وتُعيد الولايات المتحدة إلى دوامة الركود التضخمي التي كلفت الأسواق كثيرا في السبعينيات.
مخاطر كبرىووسط تحذيرات متصاعدة، استعرض تقرير فوربس أبرز المؤشرات التي تنذر بانزلاق الاقتصاد الأميركي نحو أزمة قد تعيد إلى الأذهان أشد الفترات ركودا في تاريخه الحديث:
الانخفاض المفاجئ في أسعار الفائدة قبل السيطرة على التضخم قد يؤدي إلى ارتفاع سريع في الأسعار ويجبر الفدرالي لاحقا على رفع الفائدة بشكل أعنف. مؤشر ستاندرد آند بورز 500 قد ينهار بنسبة 50% كما حدث بين 1972 و1974، عندما تسبب التضخم المتفشي بانهيار الأسواق. السياسات الاقتصادية لترامب (رسوم جمركية، ترحيل جماعي، تخفيضات ضريبية) تشكل ما وصفته فوربس بـ"العاصفة المثالية" للتضخم. عجز الميزانية الأميركية تجاوز 6% من الناتج المحلي الإجمالي، والفائدة السنوية على الدين العام تخطت تريليون دولار. فقدان الثقة في استقرار السياسة النقدية قد يؤدي إلى هروب استثماري ضخم من الأسهم إلى السندات والحسابات الادخارية.ويرى تقرير فوربس أن المشهد الحالي يحمل ملامح مرعبة من تجربة سبعينيات القرن الماضي، حينما تسبب تأخير الفدرالي في معالجة التضخم في دوامة ركود عميق، أدت إلى انهيار مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 50%. والآن، مع إصرار ترامب على تطبيق أجندة اقتصادية مقلقة تشمل:
إعلان رفع الرسوم الجمركية على الواردات، مما يرفع أسعار المواد الخام ويقلص العرض. طرد المهاجرين غير النظاميين، ما يؤدي إلى نقص في العمالة الرخيصة وارتفاع أسعار الخدمات. خفض الضرائب الشامل الذي يمنح المستهلكين سيولة أكبر في بيئة تضخمية، مما يُحفز الطلب رغم الأسعار المرتفعة.كل هذه الإجراءات -بحسب فوربس- ستُشعل الأسعار مجددا، وتجعل من المستحيل على الفدرالي الحفاظ على استقرار السوق من دون تدخلات عنيفة.
السيناريو الأخطروتقدّر فوربس أن الانهيار الكامل لمؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 50% سيؤدي إلى خسارة تفوق 23 تريليون دولار من القيمة السوقية للأسهم، وهو رقم يتجاوز 4 أضعاف الخسائر التي لحقت بالسوق في الأيام الأولى من أبريل/نيسان 2025، والتي بلغت 5 تريليونات دولار.
وتشير فوربس إلى: أن المستثمرين سيطالبون بعوائد أعلى على الأسهم عندما تكون السندات تقدم عوائد خالية من المخاطر تصل إلى 6% أو أكثر. أن المستثمرين سيتخلون عن الأسهم ويتجهون إلى أدوات الادخار الآمنة مثل شهادات الإيداع والسندات قصيرة الأجل. أن الشركات الصغيرة، ذات السيولة الضعيفة، ستتضرر بشدة كما حصل في دورة 2022، حيث خسر سهم إنيفيديا أكثر من 50%.ويتوالى صدور التحذيرات من شخصيات بارزة في عالم المال والاقتصاد بشأن المخاطر المحدقة بالاقتصاد الأميركي، وأبرز هذه التحذيرات:
صرّح جيمي ديمون، الرئيس التنفيذي لبنك جيه بي مورغان، بأن "نفقات الفائدة السنوية تخطت حاجز التريليون دولار"، محذرا من أن ذلك يشكل "علامة خطر واضحة". المستثمر المعروف بول تودور جونز، توقع أن "يفقد الدولار 10% من قيمته خلال هذا العام"، مما يزيد الضغوط على الأسواق والمالية العامة. أعربت لياه تروب، مديرة المحافظ في شركة "لورد أبِت"، عن قلقها من تآكل الثقة بالسياسة النقدية، مشيرة إلى أن "المستثمرين باتوا يتجهون نحو بدائل خارج الدولار". كتب الخبير الاقتصادي تريفيس تيم في فوربس محذرا: "إذا استمرت هذه السياسات على حالها، فإننا مقبلون على موجة ركود تشبه أزمة السبعينيات، لكن آثارها قد تكون أعمق وأكثر إيلاما". هل يغيّر ترامب مساره؟ويتساءل تقرير فوربس: عندما تشتد الأزمات، هل يعيد ترامب النظر في سياساته الاقتصادية؟ أم يواصل نهجه الهجومي ويلقي باللوم على الآخرين؟
التقرير يشير إلى أن بصيص الأمل الوحيد يتمثل في قدرة مستشاريه والمقربين منه على إقناعه بتخفيف الإجراءات التي ترفع التضخم وتضرب الأسواق، قبل فوات الأوان.
وإلا، فإن الكارثة المحتملة قد تكون أسرع مما يتوقع كثيرون، وبآثار ممتدة تطال ليس فقط الاقتصاد الأميركي، بل الأسواق العالمية بأكملها.