وزراء أفارقة يعتمدون “إعلان الرباط الثاني” ويدعون إلى توحيد الجهود من أجل التصدي للتحديات التي تواجه القارة الإفريقية
تاريخ النشر: 12th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة المغرب عن وزراء أفارقة يعتمدون “إعلان الرباط الثاني” ويدعون إلى توحيد الجهود من أجل التصدي للتحديات التي تواجه القارة الإفريقية، دعا وزراء أفارقة شاركوا في الاجتماع الوزاري الثالث للدول الإفريقية الأطلسية، الذي انعقد اليوم الأربعاء بالرباط، إلى توحيد الجهود من أجل التصدي .
دعا وزراء أفارقة شاركوا في الاجتماع الوزاري الثالث للدول الإفريقية الأطلسية، الذي انعقد اليوم الأربعاء بالرباط، إلى توحيد الجهود من أجل التصدي للتحديات التي تواجه القارة الإفريقية. وفي هذا الصدد، قال وزير خارجية الغابون، هيرمان ايمونغولت، في تصريح للصحافة، إن “إعلان الرباط”، الذي تم اعتماده في ختام أشغال الاجتماع الوزاري الثالث للدول الإفريقية الأطلسية، “يخدم الأهداف التي تهم مجموعة من الدول في إفريقيا وخارجها”. وأبرز أن ” الرهان هو خلق منطقة سلام واستقرار وازدهار مشترك”، مشيرا إلى أن هذه المنطقة تهم أكثر من نصف القارة الإفريقية. وتابع السيد ايمونغولت أن “مسلسل الرباط هو خطوة أولى نحو هدف أكبر”، مشيرا إلى أنه يندرج في إطار تحقيق أهداف التنمية المستدامة وأجندة 2063. وقال الوزير “إن الغابون، من جانبها، تعتزم القيام بدور فعال في إطار هذا المسلسل”، مذكرا بأن بلاده تقود، إلى جانب الرأس الأخضر ونيجيريا، خطط عمل الفرق الموضوعاتية الثلاث لهذه الشراكة. وبالنسبة للوزير الغابوني، “فإن مسلسل الرباط يندرج في إطار الجهود التي تبذلها المملكة المغربية على المستوى القاري”، مضيفا أن “المغرب عودنا على مساهمته الفعالة في معالجة القضايا التي تهم القارة الإفريقية”. ومن جانبه، دعا وزير الشؤون الخارجية والتعاون والإدماج الإقليمي بجمهورية الرأس الأخضر، روي ألبيرتو دي فيغيريدو سواريس، إلى “الاستفادة القصوى من ثروات المحيط الأطلسي التي ننعم بها جميعا”. ونبه دي فيغيريدو سواريس إلى التحديات الأمنية على المستوى القاري، داعيا إلى اتخاذ إجراءات مشتركة لمعالجة هذه القضايا من أجل تحقيق السلام والاستقرار. وبدوره، أشار وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي والاندماج الإفريقي والغينيين بالخارج، موريساندا كوياط، إلى أن البلدان الواقعة على الساحل الأطلسي تتقاسم نفس التحديات، ومنافع الموارد الطبيعية كذلك. وقال الوزير “إن الأمر يتعلق بتوحيد كفاءاتنا الفكرية، وقدراتنا، وقربنا، وحقيقة ارتباطنا بهذا المحيط الشاسع، حتى نتمكن من مواجهة تحديات عديدة أخرى”، مستشهدا في هذا السياق، بتحديات الأمن، والقرصنة البحرية، والهجرة غير النظامية. وأكدكوياط أنه “لا يمكن لأي دولة أن تهزم هذه الآفات بشكل منفصل”. وفي هذا الإطار، اعتبر وزير الخارجية والتعاون الدولي والغامبيين في الخارج، مامادو تنغارا، أن هذا الاجتماع يمثل فرصة للبلدان الإفريقية “من أجل العمل في إطار التعاون جنوب-جنوب بغية توحيد الوسائل من أجل تجاوز التحديات المشتركة معا”، مرحبا بانعقاد الاجتماع الوزاري الثالث للدول الإفريقية الأطلسية الذي اعتبره “مبادرة كبيرة تحت قيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس”. وفي معرض تطرقه للتحديات التي تواجه القارة الإفريقية، أشار الوزير الغامبي إلى أن مختلف دول المحيط الأطلسي الإفريقية لا تمتلك نفس الإمكانيات، داعيا إلى جعل هذه المنطقة “منطقة سلام واستقرار”. وقال الوزير، “أعتقد أنه من المهم أن نفكر في الأجيال المقبلة، وأن نحافظ على الموارد البحرية”. وتشكل مبادرة عقد اجتماع وزاري للدول الإفريقية الأطلسية تجسيدا لرؤية صاحب الجلالة الملك محمد السادس الهادفة إلى جعل الفضاء الإفريقي الأطلسي منطقة سلام واستقرار وازدهار مشترك. وتأتي هذه النسخة الثالثة من الاجتماع الوزاري لدول إفريقيا الأطلسية عقب اجتماعين وزاريين
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس فی إطار إلى أن
إقرأ أيضاً:
مدير أكاديمية العالم للعلوم للدول النامية يزور مكتبة الإسكندرية
استقبل الدكتور أحمد زايد، مدير مكتبة الإسكندرية، الدكتور مارسلو نوبل، المدير التنفيذي لأكاديمية العالم للعلوم للدول النامية TWAS، التي تعمل على النهوض بالعلوم والهندسة لتحقيق الرخاء المستدام في دول العالم النامي.
وتأتي هذه الزيارة في إطار المساعي المشتركة بين مكتبة الإسكندرية وأكاديمية الـ TWAS لتعزيز التعاون بين المؤسستين كشركاء استراتيجيين في تطوير ونشر المعرفة والنهوض بالعلوم ودعم البحث العلمي.
حضر الاجتماع من جانب مكتبة الإسكندرية الدكتورة مروة الوكيل؛ رئيس قطاع البحث الأكاديمي، وهبة الرافعي؛ قائم بأعمال رئيس قطاع العلاقات الخارجية والإعلام، والمهندسة إسراء الفيومي؛ قائم بأعمال رئيس وحدة دعم وتطوير الباحثين بمركز الدراسات والبرامج الخاصة بقطاع البحث الأكاديمي، وايمان وهدان؛ قائم بأعمال رئيس قسم العلاقات العامة بإدارة العلاقات العامة والإعلام.
وتستضيف مكتبة الإسكندرية، من خلال مركز الدراسات والبرامج الخاصة بقطاع البحث الأكاديمي، الشريك العربي الإقليمي لأكاديمية العالم للعلوم للدول النامية (TWAS-AREP) منذ عام 2005، حيث يهدف إلى لتعزيز القدرات العلمية والتميز العلمي للعلماء العرب وخاصة شباب الباحثين بالمنطقة العربية. ويحتفل المركز هذا العام بمرور عشرين عامًا على استضافة الـ TWAS-AREP.
واستهل الدكتور مارسلو نوبل زيارته بجولة شاملة داخل أروقة مكتبة الإسكندرية، تلتها جلسة مع الدكتورة مروة الوكيل، رئيس قطاع البحث الأكاديمي، وفريق عمل مركز الدراسات والبرامج الخاصة والـ TWAS-AREP.