الصيد يُحرز 23 ميدالية متنوعة فى بطولة الجمهورية لبراعم الجودو.. صور
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
استطاع فريق الجودو بصيد القطامية حصد 23 ميدالية متنوعة فى بطولة الجمهورية للبراعم بواقع 3 ميداليات ذهبية و7 ميداليات فضية و13 ميدالية برونزية ، وقد أسفرت النتائج عن الاتى :
نتائج براعم الجودو بصيد القطامية ببطولة الجمهورية
أولا : نتائج مواليد 2016
توج مصطفى احمد بالمركز الاول والميدالية الذهبية ، فيما فاز اللاعبون يوسف هشام ويوسف مدنى وسليم حنفى بالمركز الثانى والميداليات الفضية
كما حقق اللاعبون حسن معتز بالله ونور الدين احمد وعمر الشابورى وعلى الشابورى وعلى بلال المركز الثالث والميداليات البرونزية
ثانيا : نتائج مواليد 2015
توج بلال محمد بالمركز الاول والميدالية الذهبية ، واحرز اللاعبون عمر جمال الدين وعماد الدين المعتصم بالله وروزان محمود المركز الثالث والميداليات البرونزية
ثالثا: نتائج مواليد 2014
توج بلال مجدى بالمركز الاول والميدالية الذهبية ، وفاز اللاعبان يوسف شريف وحمزة عبد العزيز بالمركز الثانى والميداليات الفضية ، وحقق اللاعبون ادم صلاح وياسين مصطفى وادم عادل المركز الثالث والميداليات البرونزية
رابعا : نتائج مواليد 2013
حصد اللاعبان ابراهيم السيد وكادى اسلام المركز الثانى والميدالية الفضية لكل منهما ، وحقق اللاعبان ياسين هشام وشريف عبد العظيم المركز الثالث والميدالية البرونزية لكل منهما
الجهاز الفنى والادارى
المدير الفنى طارق فهمى ، مدربين مجدى رمضان و خالد ابراهيم و احمد الهجرسى ، مشرف القطاع دكتور عادل درويش ، ادارى طنطاوى طه.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الصيد بطولة الجمهورية براعم الجودو المرکز الثالث
إقرأ أيضاً:
ارتدادات إسناد اليمن لغزة إقليميًّا
صنعاء تحتوي تعقيدات المشهد المحلي والإقليمي بثبات موقفها المساند لغزة، وهي -أي صنعاء- التي كانت بأمسِّ الحاجة إلى أن تحلحل أزماتها الداخلية المتعلقة بتداعيات عدوان العشر سنوات الحاضر بقوة في الجغرافيا اليمنية؛ إذ لا تزال -بفعله وبسببه- مقسَّمةً والثروات منهوبةً -من قبله وأتباعه- أو مهدَرة، والأفق الاقتصادي مغلقًا، وكشف الحساب مع السعوديّة والإمارات لا يزال مفتوحًا على كُـلّ الاحتمالات.
غير أن ثمة روابطَ بين نتائج حروب البحار والعمليات المُستمرّة في العمق المحتلّ، وبين القناعة الإقليمية التي باتت تزداد كبرًا عن جسارة اليمن في هذه الحرب، وارتدادات صموده وتطور قدراته العسكرية والتكتيكية، على حروب ومخطّطات الإقليم في الداخل اليمني مستقبلًا؛ إذ يقرأ الإقليمُ جيِّدًا جولاتِ الصراع التي خاضتها صنعاءُ ضد الولايات المتحدة وبريطانيا والكيان، ورجع الصدى بلا شك سلبي ومخيف للجارة وأخواتها.. وعنوانه العريض «لم يعد لكم في اليمن من أماني» والأفضل أن تبدأوا بتقليل الخسائر والانسحاب من المشهد.
لا شيء منطقياً اليوم أَو مستقبلًا يجبر السعوديّة والإمارات على استمرار المكابرة في اليمن، سوى الضغوط الأمريكية التي ترى أهميّة بقاء هذه الأذرع الإقليمية في الملف اليمني لاعتبارات كثيرة تتعلق بمصالح أمريكا أولًا وَأخيرًا، أما لو تأمَّلنا في القناعات السعوديّة على سبيل المثال، فقد سبق أن عبَّرَ عنها سفيرها في زيارته لصنعاء، قبل أن نستفيق على حقيقة مفادها أن الجلباب الأمريكي الحديدي على هذا النظام أقوى من محاولاته النأيَ بالنفس وإعلاء مصالحه منفردًا.
أيًّا يكن الأمر، اليمن واجهَ أمريكا مباشرة في مرحلة الإسناد، واختزلَ عقودًا من الصراع الذي كان يجري عبر الوكلاء، وَإذَا ما تجاوزت دول العدوان في الإقليم نتائج تلك المعركة التي لم تكن سارة بالنسبة لأمريكا ولها وانجرَّت تحت الضغوط إلى تعطيل التسويات الاقتصادية وساهمت في الحصار والإضرار باليمن، فَــإنَّها ستجد نتائج لن ترضيها بطبيعة الحال.
وفي ظل بطء الحلول -بالذات الاقتصادية- وبطء نتائجها نحن نرى في الحرب القادمة المفترضة ضد عملاء الإقليم بشارةً وتعجيلًا لاستكمال تحرير بقية أرضنا واستكمال السيادة؛ وبذا تكون اليمن قد قدَّمت لغزة ما يفرضُه عليها واجبُها الديني والأخوي والإنساني، وفي هامش هذا الموقف العظيم حصدت النقاط، وَبالضربة الأخلاقية والشعبيّة والعسكرية القاضية صرعت شركاءَ العدو «الإسرائيلي» الأمريكي في الإقليم وأدواتهم في الداخل، وكما لكل موقفٍ عظيم ثمنٌ باهظ، فَــإنَّ له مكاسبَ أكثرَ قيمة.