سينر وألكاراز ورولان جاروس.. أخيراً قمة التنس بين مواليد القرن الـ21!
تاريخ النشر: 7th, June 2025 GMT
باريس(أ ف ب)
أخبار ذات صلةبعد يومين على وداع الصربي نوفاك ديوكوفيتش بطولة رولان جاروس الفرنسية في كرة المضرب، ربما للمرة الأخيرة، يلتقي خليفته على رأس التصنيف العالمي الإيطالي يانيك سينر مع وصيفه الإسباني كارلوس ألكاراز الأحد، للمرة الأولى في نهائي بطولة كبرى.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: يانيك سينر كارلوس ألكاراز رولان جاروس ديوكوفيتش رولان جاروس نصف النهائی فی نهائی
إقرأ أيضاً:
ضبط 600 مهاجر إثيوبي غير شرعي قبالة سواحل شبوة
أعلنت وزارة الداخلية اليمنية، الخميس، ضبط قوات خفر السواحل نحو 600 مهاجر إثيوبي غير شرعي قبالة سواحل محافظة شبوة، جنوب شرق البلاد، أثناء محاولتهم التسلل إلى الأراضي اليمنية عبر البحر العربي.
وأوضح مركز الإعلام الأمني التابع لوزارة الداخلية في الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا، أن عملية الضبط جرت في مديرية رضوم الساحلية، بعد أن وصلت دفعتان من المهاجرين على متن قاربي تهريب قادمين من سواحل القرن الإفريقي.
وذكر المركز أن القارب الأول، الذي يحمل اسم "الأسطورة"، وصل إلى ساحل عرقة وعلى متنه 380 مهاجرًا، فيما كان القارب الثاني، "الأسطورة المطوّر"، يقل 220 آخرين، مشيرة إلى أن طاقمي القاربين مكونان من 8 بحارة يمنيي الجنسية (4 في كل قارب).
وبحسب البيان، تم إنزال المهاجرين في موقع الدهومة بساحل عرقة، حيث باشرت قوات خفر السواحل التحفظ على القاربين والبحارة تمهيدًا لاستكمال التحقيقات بالتنسيق مع الجهات المختصة والمنظمات الدولية المعنية بشؤون الهجرة واللاجئين.
وتأتي هذه العملية بعد يومين فقط من ضبط خفر السواحل في شبوة قارب أجنبي يحمل اسم "الماجد 12" في منطقة بئر علي بمديرية رضوم، تعود ملكيته لشخص صومالي الجنسية. ووفق المعلومات الأمنية، فقد فرّ طاقم القارب عند اقتراب قوات خفر السواحل لتنفيذ إجراءات التفتيش الروتينية، ما استدعى التحفظ عليه لاستكمال الإجراءات القانونية.
وتشير المصادر الأمنية إلى أن سواحل شبوة وأبين باتت من أكثر النقاط استخدامًا في مسار تهريب البشر من القرن الإفريقي إلى اليمن، ومنها نحو المناطق الحدودية مع السعودية، في ظل تصاعد أنشطة التهريب التي تنشط فيها شبكات منظمة تعمل على نقل المهاجرين في ظروف إنسانية بالغة الخطورة.
وأكدت وزارة الداخلية أن هذه العملية تندرج ضمن جهود مكافحة الهجرة غير الشرعية والتهريب البحري، مشيرة إلى أن الأجهزة الأمنية في المحافظات الساحلية تعمل على تكثيف الدوريات والمراقبة البحرية للحد من هذه الظاهرة المتنامية.
من جانبها، حذّرت منظمات إنسانية من أن رحلات التهريب عبر البحر العربي وخليج عدن تشكل خطرًا بالغًا على حياة المهاجرين، إذ تُنفَّذ بوسائل بدائية وعلى قوارب مكتظة لا تستوفي أدنى معايير السلامة، ما يؤدي إلى غرق العشرات سنويًا في طريقهم إلى اليمن.
وتشهد السواحل اليمنية منذ مطلع العام الجاري ارتفاعًا ملحوظًا في وتيرة تهريب المهاجرين من القرن الإفريقي، رغم الصعوبات الأمنية والإنسانية التي تشهدها البلاد. وتفيد بيانات المنظمة الدولية للهجرة (IOM) بأن أكثر من 90 ألف مهاجر غير شرعي وصلوا إلى اليمن خلال عام 2024، معظمهم من الجنسية الإثيوبية، في طريقهم إلى العبور نحو السعودية ودول الخليج.