استبيان لقياس مستوى التماسك الأسري في أبوظبي
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
أبوظبي:«الخليج»
أطلقت دائرة تنمية المجتمع – أبوظبي، الجهة المنظمة للقطاع الاجتماعي في الإمارة، الدورة الأولى من استبيان الأسرة والتماسك الاجتماعي، بالتعاون مع مركز الإحصاء في أبوظبي، بهدف قياس مستوى التماسك الأسري والتلاحم المجتمعي في مجتمع أبوظبي.
ويُعدّ الاستبيان، دراسة وصفية شاملة تغطي القطاعات الرئيسية من سكان الإمارة، سواء من الإماراتيين أو غير الإماراتيين، لتقييم ودراسة وتحليل العلاقة بين أفراد الأسرة، ومدى التزامهم بالقيم النبيلة التي ورثوها عن الآباء والأجداد، إلى جانب قياس مؤشرات الهوية الوطنية وأثرها في تحقيق التلاحم المجتمعي.
ويتضمّن الاستبيان مجموعة من الأسئلة الشاملة التي تتناول عدة محاور تشمل التماسك الأسري والعلاقات الأسرية والمشاركة المجتمعية والمشاركة المدنية وثقة المجتمع، إضافة للشبكات الاجتماعية.
وقالت المهندسة شيخة الحوسني، المدير التنفيذي لقطاع الرصد الاجتماعي والابتكار في دائرة تنمية المجتمع: إن فهم المجتمع بصورة شاملة مهمّة رئيسية نأخذها على عاتقنا، ونحرص على تبنّي المنهجيات التي تسهم في جمع البيانات ورصد المعلومات التي توضّح القيم المجتمعية وأنماط السلوكات بين أفراد الأسرة التي تعدّ نواة المجتمع وحجر الأساس في بنيانه وتماسكه.
وأضافت أن استبيان الأسرة والتماسك الاجتماعي، يأتي بالتعاون مع شركائنا بمركز الإحصاء في أبوظبي، بوصفه دراسة موسعة وشاملة لفهم القيم الاجتماعية ومستوى التماسك الأسري والاجتماعي، ومدى تمسّك أفراد المجتمع بالموروث القيمي والثقافي الذي يشكّل هويّتنا الوطنية.
وأوضحت أن تبنّي البيانات والإحصاءات الدقيقة يسهم في توفير معلومات واضحة وصحيحة عن المجتمع، وإيجاد الحلول الناجحة والمناسبة للتحدّيات الاجتماعية، كما يسهم في تعزيز التماسك الأسري والمجتمعي من خلال إدراك التوجّهات الاجتماعية الحالية وتشجيع الأسر والأفراد على تبنّي القيم النبيلة التي تعكس موروثنا الثقافي وهويتنا الوطنية التي نفتخر بها.
ويمكن المشاركة في الاستبيان من خلال الرابط: https://q-addcd.ink/FamilyAndSociatySurvey كما يمكن المشاركة عبر منهجية الزيارات الميدانية المباشرة مع أفراد المجتمع، والتي ستتم بالتعاون مع مركز الإحصاء.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات دائرة تنمية المجتمع في أبوظبي التماسک الأسری
إقرأ أيضاً:
المدير التنفيذي للجنة مصر للأفلام: أسعارنا تنافسية.. ونرفض أي عملتعارض مع القيم
أكد أحمد سامي، المدير التنفيذي للجنة مصر للأفلام، أن موقع الأهرامات يُعد من أكثر المواقع طلبًا لتصوير الأفلام الأجنبية في مصر، لما يتمتع به من رمزية تاريخية وجاذبية بصرية فريدة تجعله خيارًا أولًا للمخرجين وشركات الإنتاج حول العالم.
أوضح سامي، خلال تصريحاته ببرنامج صباح البلد المذاع على قناة صدي البلد، أن لجنة مصر للأفلام تأسست في عام 2019 بهدف دعم وتشجيع تصوير الأعمال الأجنبية داخل مصر، ومنذ ذلك الحين تم تنفيذ أكثر من 75 عملًا أجنبيًا، تنوّعت بين أفلام سينمائية، وإعلانات، وأعمال وثائقية.
وأشار إلى أن الشركات الأجنبية تتواصل مع اللجنة عبر إرسال السيناريوهات وطلبات المواقع التي ترغب في التصوير بها، لتتم دراستها من خلال فريق مختص، بالتنسيق مع الجهات المعنية.
أسعار تنافسية.. ومصر تتفوق على جيرانهاقال أحمد سامي إن مصر تتمتع بموقع تنافسي قوي مقارنة بالدول المجاورة في المنطقة، حيث تُعد تكلفة التصوير أقل بنسبة 15% من متوسط الأسعار في الدول الأخرى، وهو ما جعلها مقصدًا متزايدًا لصناع الأفلام العالمية، خاصة في ظل توفر البنية التحتية والخبرات الفنية.
وأضاف:"نحن نُعد من المنافسين الأقوياء في سوق الإنتاج السينمائي الأجنبي، ولدينا ما يؤهلنا لجذب مزيد من الاستثمارات في هذا القطاع."
وعن سياسة اللجنة في قبول أو رفض الأعمال، أوضح سامي أن جميع السيناريوهات تخضع لمراجعة دقيقة، مؤكدًا أنه لم يتم رفض أي عمل حتى الآن، ما دامت لا تتعارض مع القيم المجتمعية أو الآداب العامة أو تمس الأديان السماوية.
وقال:"نحن منفتحون على جميع الثقافات، ونتعاون مع صناع الأفلام من مختلف أنحاء العالم، لكن هناك ثوابت لا يمكن التهاون فيها، مثل احترام الدين والذوق العام."
شدد أحمد سامي على أن مصر تمتلك مقومات تجعلها وجهة إنتاج سينمائي رئيسية في الشرق الأوسط، من مواقع طبيعية وأثرية نادرة، إلى طواقم إنتاج ذات خبرة عالية.
وأكد أن اللجنة تعمل على تسهيل الإجراءات وتقديم الدعم الفني واللوجستي، في إطار رؤية الدولة لتعزيز القوة الناعمة المصرية وجذب الاستثمارات الثقافية.