ضوابط الخطبة في الزواج.. هل يجوز النظر للفتاة ؟
تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT
قال الشيخ محمود ربيع، الباحث بجامعة الأزهر الشريف، إن الخطبة في الشريعة الإسلامية، هي المواعدة في الزواج، بأن يقوم الشاب بأخذ الوعد من أهل الفتاة للزواج منها.
وأضاف محمود ربيع، في فيديو لـ صدى البلد، أن الله تعالى قال في القرآن الكريم (وَلَكِنْ لَا تُوَاعِدُوهُنَّ سِرًّا) منوها أن هذه الآية نزلت في المرأة الأرملة وعدم التصريح بخطبتها في عدتها، وكذلك المرأة المطلقة، ولكن هذه الآية يصح أن تكون عامة، فلا يجوز للرجل مواعدة المرأة بالزواج سرا ولكن ينبغي أن يكون ذلك مع أهلها.
وأشار إلى أن النبي قال في الحديث الشريف بين ضوابط الخطبة في الإسلام، فقال (لا يخطب الرجل على خطبة أخيه) فإذا تقدم شاب إلى فتاة، فلا يجوز لآخر أن يتقدم إليها إلا إذا عدل الأول عن الخطبة وقرر التراجع.
وأكد أن الخطبة في كونها لا تتعدى إلا أن تكون وعدا بالزواج من الفتاة، ولا تبيح أن ينظر الخاطب إلى مخطوبته ويديم النظر فيها، فجاء رجل إلى النبي وأخبره بأنه خطب امرأة، فقال له النبي (انظر إليها فإنه أحرى أن يؤدم بينكما).
وأشار إلى أنه لا يجوز بعد ذلك للشاب، أن يديم النظر في مخطوبته ولا في صورها، ولا يجوز له أن يطيل الحديث معها أو أن يتحدث معها بطريقة لا تليق، أو أن يخرج معها بعيدا عن أعين الناظرين.
وشدد الشيخ محمود ربيع، أن ما يحدث في الخطبة بين الشباب والفتيات من خروقات شرعية وإتيان لما نهى الله عنه، هذا يؤثر بعد ذلك بالسلب بعد الزواج، من عدم الراحة وعدم الاستقرار.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأزهر الخطبة الزواج الفتاة الأرملة الخطبة فی لا یجوز
إقرأ أيضاً:
رئيسة إدارة شئون رئيس أوزبكستان :تبادلت وجهات النظر مع شيخ الأزهر حول سبل تعزيز التعاون الثنائي
أعربت رئيسة إدارة شؤون رئيس لجمهورية أوزبكستان سعيدة ميرضيائيفا عن سعادتها بزيارة مصر وإتاحة الفرصة لمقابلة الأمام الأكبر شيخ جامع الأزهر الدكتور أحمد محمد الطيب حيث نقلت له تحيات رئيس أوزبكستان شوكت ميرضيائيف وتمنياته الطيبة له موضحة أنها تبادلت خلال هذا اللقاء وجهات النظر حول تعزيز التعاون بين أوزبكستان ومصر في مجالي الروحي والأكاديمي .
وأضافت في تصريحات لوكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم / الخميس / أن كلا الجانبين أكدا على أهمية التعاون الوثيق في نشر مبادئ الإسلام المستنير وحماية الشباب من التطرف وبحثنا سبل توسيع البرامج المشتركة، والتبادل الأكاديمي، ودراسة المخطوطات .
وأوضحت أنه تم مناقشة خلال اجتماع لجنة تحكيم جائزة الشيخ زايد للأخوة الإنسانية قضايا جوهرية تتعلق بتعزيز رسالة الجائزة في نشر السلام والتفاهم المتبادل والكرامة الإنسانية وتم التأكيد علي الحاجة إلي التمسك بالمبادئ المنصوص عليها في وثيقة الأخوة الإنسانية وتطويرها، ودعم المبادرات الرامية إلى توطيد التعاون والاحترام المتبادل على الصعيد العالمي.
وأعربت عن شعورها بالفخر والاعتزاز بزيارة أحد أقدم المساجد في مصر وهو جامع الأزهر فضلا عن الفرصة الاستثنائيةً ليس فقط لمشاهدة كنوز تاريخية فريدة، بما في ذلك مجموعة آثار توت عنخ آمون، بل أيضًا للاستفادة من تجربة مصر في صون تراثها الثقافي الوطني.