محاكاة للانتخابات الرئاسية في مدرسة ابتدائية بكفر الشيخ.. «صوتك هيوصل»
تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT
«انزل شارك.. صوتك هيوصل» شعار رفعه طلاب مدرسة الشهيد محمود المغربي الابتدائية المشتركة، التابعة لإدارة دسوق التعليمية بكفر الشيخ، حيث نظمت المدرسة نموذج محاكاة للمشاركة في الانتخابات الرئاسية؛ بهدف بث روح الانتماء والولاء للوطن للتحفيز على المشاركة الإيجابية، وترسيخ المسؤولية والواجب الوطني والتمسك بآداب وأخلاقيات المواطنة، والتنافس الشريف لدى الطلاب منذ الصغر، وتنشئة مواطن مصري إيجابي.
برع الطلاب في تمثيل نموذج المحاكاة، بدايةً من تجهيز اللجان، وتخصيص طالب كمستشار للجنة الانتخابية، وطالبة لمعاونة مستشار اللجنة في تسجيل ومراجعة بيانات الناخبين، وطالبة للاطلاع على السيدات المنقبات ومطابقة صورة الوجه بالبطاقة الشخصية، إضافة إلى الدور الذي قام به الأطفال لتأمين مقرات اللجان الانتخابية، النظام الذي اتبع داخل اللجان، كما حرص بعض الطلاب على ارتداء ملابس رجال الجيش والشرطة، كما ارتدى الطلاب الناخبين ملابس تعبر عن كل طبقة من طبقات المجتمع سواء كانوا عمالاً أو فلاحين.
«حبينا نعرّف الطلاب يعني إيه انتخابات، عملنا نموذج محاكاة لانتخابات بالتزامن مع قرب انتخابات الرئاسة 2024، وجهزنا مكتبة المدرسة على هيئة لجنة انتخابية، وقمسنا الأدوار بين الطلاب، كمان المُعلمين كان لهم دور كبير في المحاكاة»، بهذه الكلمات بدأت منى الشرقاوي، أخصائية أول مكتبات مدرسة الشهيد محمود المغربي الابتدائية المشتركة وصاحبة فكرة المحاكاة، حديثها لـ«الوطن».
محاضرة وتدريب الطلاب سبقا المحاكاة، بحسب منى الشرقاوي: «اخترنا الطلاب بعناية، وجهزنا مكتبة المدرسة، وعملنا ورق وبادجات الهيئة الوطنية للانتخابات، وورق عليه أسماء المرشحين للانتخابات، وكنا عاملين كرفان عشان يقف وراه المنتخب، وطلاب قاموا بعمل دور رئيس اللجنة، وآخرون لعبوا دور الناخبين، وبعض المُعلمين أدلوا بأصواتهم، والطلاب رفعوا لافتات لحث الجميع على النزول والمشاركة في الانتخابات الرئاسية، ووقف الطلبة في طابور خارج اللجنة الانتخابية، وكان فيه حارس الصندوق الانتخابي، كمان في طلبة قامت بدور ضباط شرطة وجيش، واستخدمنا الحبر الأزرق كتمثيل للحبر الفسفوري».
تشجيع الطلاب على المشاركة في الانتخابات كواجب وطني على كل مصري ومصرية، الغرض الرئيسي من محاكاة الانتخابات التي نظمتها المدرسة وفقاً لـ«الشرقاوي»: «الهدف من المحاكاة هو إننا نشجع الطلاب على ممارسة حقهم الدستوري في المستقبل لأنهم المستقبل ولازم يكون ليهم دور إيجابي في المجتمع».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: كفر الشيخ نموذج محاكاة محاكاة الانتخابات الرئاسية الانتخابات الرئاسية انتخابات الرئاسة 2024
إقرأ أيضاً:
تربية أسيوط تنظم المؤتمر الختامي لنموذج محاكاة منظمة اليونيسف لتعزيز وعي الطلاب بقضايا الطفولة العالمية
نظمت كلية التربية بجامعة أسيوط المؤتمر الختامي لأعمال نموذج محاكاة منظمة اليونيسف العالمية، بمشاركة 40 طالبًا وطالبة من مختلف كليات الجامعة، مثّلوا خلاله 28 دولة من الدول الأعضاء، إلى جانب فرق العمل داخل لجان المنظمة، وذلك في تجربة تدريبية متميزة تهدف إلى تنمية وعي الطلاب بقضايا الطفولة العالمية وتعزيز مهاراتهم الدبلوماسية والبحثية.
وأُقيمت فعاليات المؤتمر تحت إشراف الدكتور أحمد عبد المولى، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور حسن حويل، عميد كلية التربية، والدكتور محمد جابر قاسم، وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب.
وحضر المؤتمر الدكتورة مديحة درويش، عميد كلية الطب البيطري والمشرف العام على الأنشطة الطلابية بالجامعة، والدكتورة أماني شريف، وكيل كلية التربية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، إلى جانب نخبة من أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة من مختلف كليات الجامعة.
وجاء تنظيم النموذج بقيادة كل من الدكتورة ماريان ميلاد، المشرف الأكاديمي، ووائل بكري، مدير إدارة رعاية الطلاب بكلية التربية والمشرف الإداري للنموذج، إلى جانب ميادة حسن، ونجاح بدر، مشرفتي النشاط، والطالبة رانيا محرم، رئيس النموذج.
وأوضح الدكتور أحمد المنشاوي رئيس الجامعة إن تنظيم كلية التربية لنموذج محاكاة منظمة اليونيسف العالمية يُجسد حرص الجامعة على تنمية وعي طلابها وتعزيز قدراتهم في مجالات القيادة والتفكير النقدي والتفاعل مع القضايا الدولية المعاصرة، مؤكدا أن النموذج يمثل تجربة تعليمية متميزة تُتيح للطلاب فهمًا عمليًا لطبيعة عمل المنظمات الدولية، خاصة تلك المعنية بحقوق الطفل وقضايا التعليم والصحة والحماية وهو ما يتماشى مع أهداف الجامعة في دعم القيم الإنسانية وتعزيز ثقافة التنمية المستدامة.
وأضاف رئيس جامعة أسيوط أن ما قدمه الطلاب من أداء متميز يعكس وعيًا متقدمًا وثقافة أكاديمية عالية، مشيدًا بجهود كلية التربية في تنظيم هذا الحدث، وداعيًا إلى استمرار مثل هذه الأنشطة الطلابية التي تربط التعليم الجامعي بالواقع المحلي والدولي، وتُرسخ لدى الطلاب قيم المسؤولية والمواطنة العالمية.
من جانبه، أكد الدكتور أحمد عبدالمولى أن الوعي المجتمعي هو الخطوة الأولى نحو التغيير، مشيدًا بجهود المشاركين في النموذج ودورهم في تسليط الضوء على قضايا الطفولة ودور منظمة اليونيسف في بناء مستقبل أكثر أمانًا وعدلًا للأطفال حول العالم.
بدوره، ثمّن الدكتور حسن حويل الدعم الذي قدمته إدارة الجامعة؛ لإنجاح النموذج، مؤكدًا أن المؤتمر يُعد ختامًا لمسيرة استمرت أربعة أشهر من العمل الجاد والمثمر، ناقش خلالها الطلاب قضايا الأطفال في مناطق النزاع، وقدموا مقترحات مستندة إلى الخصوصية الثقافية والسياسية لكل دولة.
وأشار عميد كلية التربية إلى أن الطلاب تلقوا تدريبات عملية على مهارات الإلقاء، والتواصل الفعّال، والحديث بلغة عربية سليمة وجذابة، ما أسهم في تأهيلهم للتفاعل مع التحديات العالمية بروح قيادية مسؤولة.
وتجدر الإشارة إلى أن منظمة اليونيسف (UNICEF)، التابعة للأمم المتحدة، تُعد من أبرز الجهات الدولية المعنية بحقوق الأطفال حول العالم، حيث تكرّس جهودها لحمايتهم في مختلف الظروف، سواء في أوقات السلم أو أثناء الأزمات، إيمانًا بأن الطفولة الآمنة حق أصيل لا يقبل التنازل. وتعمل المنظمة باستمرار على دعم بقاء الأطفال ونموهم من خلال توفير خدمات التعليم والرعاية الصحية والتغذية، إلى جانب حمايتهم من جميع أشكال العنف والاستغلال، وتأمين المياه النظيفة وخدمات الصرف الصحي للفئات الأكثر احتياجًا، بما يضمن لهم بيئة معيشية آمنة ومستدامة.