فيديو يحبس الأنفاس.. لحظة إنقاذ مواطن أمريكي غرقت سيارته بسبب الطقس السيئ
تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT
لم يستطع السائق الهرب من سيارته إلى أي مكان آخر، وبدأت المركبة في الغرق، ليفقد الأمل في النجاة، ولكن في اللحظة الأخيرة حضرت المروحية لتنتشله من الموت المحقق الذي كان ينتظره ويكتب له عمرًا جديدًا، في مشهد انتشر على وسائل التواصل الاجتماعي بشكل كبير في الولايات المتحدة من خلال مقطع فيديو يحبس الأنفاس.
موجة طقس سيئ تضرب الولايات المتحدة الأمريكيةونزل المنقذ بحسب صحيفة «ديلي ميل» البريطانية عبر المروحية مربوط بحبل وبدأ في الهبوط على سقف السيارة بجوار الرجل وبعدها احتضنه وضعه بين قدميه، وحملتهما المروحية للصعود في ظل موجة طقس سيء تشهدها واشنطن سجلت فيضانات واسعة وهبوط للثلج.
وكشف فريق خفر السواحل في شمال غرب المحيط الهادي لقطات للحظة المذهلة التي استخدمت فيها أطقم الطائرة MH-60 Jayhawk لنقل رجل جواً إلى بر الأمان في مدينة أستوريا الساحلية، الواقعة في ولاية أوريغون، على الحدود الجنوبية لولاية واشنطن، وسط طقس مميت يضرب شمال غرب المحيط الهادئ.
WATCH: Driver stranded on car roof by flooding in northwestern US gets rescued by helicopter: pic.twitter.com/bLfOCo2DH9
— DW News (@dwnews) December 8, 2023 إنقاذ عدة أشخاصوأنقذ الفريق أيضًا 5 أفراد بينهم الشخص الذي يظهر في الفيديو بعد هطول الأمطار بكمية تجاوزت 8 بوصات على واشنطن وأوريجون، وحولت الفيضانات الطرق إلى أنهار، وقتلت رجلاً غرق في جونسون كريك في بورتلاند صباح الاثنين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الولايات المتحدة الأمريكية الطقس واشنطن
إقرأ أيضاً:
ترامب: الصين انتهكت تماما الاتفاق التجاري مع الولايات المتحدة
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن الرئيس الأمريكي ترامب، قال إن الصين انتهكت تماما الاتفاق التجاري مع الولايات المتحدة.
وأضاف ترامب، أن الاتفاق التجاري أنقذ الصين من خطر اقتصادي جسيم لكنها انتهكته.
في خضم التوترات المتصاعدة والمفاوضات المتأرجحة، أطل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بتصريحات أثارت اهتمام المراقبين، حيث تحدث عن تقدم في ملف البرنامج النووي الإيراني، ملمّحًا إلى إمكانية صدور إعلان خلال اليومين المقبلين. ورغم تحفظه على التفاصيل، إلا أن تصريحاته أعادت إحياء الجدل حول مستقبل العلاقة بين واشنطن وطهران، وسط ترقب دولي لأي تحول في هذا الملف الشائك.
قال ترامب في حديث: "لقد أجرينا محادثات جيدة للغاية مع إيران.. لا أعرف ما إذا كنت سأخبركم بشيء جيد أو سيء خلال اليومين المقبلين، لكن لدي شعور بأنني قد أخبركم بشيء جيد".
تصريحات ترامب حملت طابعًا يغلب عليه التفائل، لا سيما مقارنة بتصريحات الوسطاء الإقليميين، مثل الوسيط العماني الذي وصف التقدم الأخير في المحادثات بأنه جزئي ولكن ليس حاسمًا، في إشارة إلى الجولة الخامسة من المفاوضات التي عُقدت في العاصمة الإيطالية روما.
خلفية المفاوضات.. من الانسحاب إلى إعادة المحاولة
تأتي هذه التطورات في سياق محاولات واشنطن إعادة التفاوض على اتفاق نووي جديد، بعد أن انسحبت إدارة ترامب في ولايته الأولى من الاتفاق التاريخي الذي وقعته إدارة الرئيس الأسبق باراك أوباما عام 2015. ويهدف المسار الجديد من المحادثات إلى تقليص القدرات النووية الإيرانية مقابل تخفيف تدريجي للعقوبات الاقتصادية التي أثقلت كاهل طهران.
ورغم تكرار دعوات واشنطن للعودة إلى طاولة المفاوضات بشروط صارمة، إلا أن إيران تطالب برفع شامل للعقوبات كشرط أساسي لأي اتفاق جديد، ما يضع الطرفين في حالة شد وجذب مستمرة.
موقف أمريكي حازم لا تخصيب مقابل اتفاق
أبرز مواقف إدارة ترامب جاءت على لسان المبعوث الأمريكي الخاص إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، الذي أكد: "لا يمكننا القبول باتفاق مع إيران يشمل قدرتها على تخصيب اليورانيوم". وأضاف أن ترامب عبّر مرارًا عن رغبته في حل النزاع مع إيران دبلوماسيًا، بل ووجه رسائل مباشرة إلى المرشد الأعلى الإيراني، علي خامنئي.
هذا الموقف يعكس توجهًا واضحًا من قبل واشنطن لوضع خطوط حمراء لا يمكن تجاوزها، في مقدمتها منع إيران من مواصلة تخصيب اليورانيوم الذي يُعتبر جوهر البرنامج النووي الإيراني.
الإعلان المرتقب قد يكون نقطة تحول محفوفة بالمخاطر
يرى اللواء نبيل السيد، الخبير الاستراتيجي، أن أي تطور في هذا الملف قد تكون له تداعيات تتجاوز حدود السياسة، مشيرًا إلى أن تصعيدًا محتملاً مع إيران قد يؤدي إلى اضطرابات في أسواق النفط العالمية، خصوصًا إذا مسّ صادرات إيران أو هدد أمن مضيق هرمز، الشريان الحيوي لنقل الطاقة في العالم.
وأضاف السيد أن الإعلان الذي ألمح إليه ترامب قد يشكل نقطة تحول حقيقية في العلاقات الأمريكية الإيرانية، لكنه "محفوف بالمخاطر"، مؤكدًا أن نجاح أي اتفاق محتمل سيتوقف على قدرة الجانبين على التوصل إلى تسوية وسطية.
وأشار إلى أن إيران تطالب برفع شامل للعقوبات، في حين تصر واشنطن على إيقاف تخصيب اليورانيوم. لذلك، فإن أي اتفاق جزئي كأن يتم تجميد البرنامج النووي مقابل تخفيف محدود للعقوبات قد يفتح بابًا لمزيد من المفاوضات لكنه لن يكون نهاية للأزمة.