موقع 24:
2025-06-13@11:23:09 GMT

مسؤول أممي: الاحتياجات الإنسانية بغزة "هائلة"

تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT

مسؤول أممي: الاحتياجات الإنسانية بغزة 'هائلة'

قال كارل سكاو نائب المدير التنفيذي لبرنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة اليوم السبت، إنه يجري اختبار عملية جديدة لفحص المساعدات المقدمة لغزة عند معبر كرم أبو سالم لكن الجهود للحصول على تصريح لدخول الشاحنات عبر المعبر وزيادة عمليات الإغاثة ما زالت مستمرة.

وبموجب النظام الجديد، ستأتي الشاحنات إلى معبر كرم أبو سالم على الحدود بين إسرائيل وغزة ومصر لأول مرة من الأردن، قبل دخول غزة من رفح على بعد حوالي ثلاثة كيلومترات.


لكن سكاو قال إنه يتعين السماح للشاحنات بدخول غزة مباشرة عبر معبر كرم أبو سالم لتخفيف الوضع الآخذ في التفاقم بالقطاع.
ترفض إسرائيل حتى الآن مناشدات الأمم المتحدة وآخرين لفتح معبر كرم أوب سالم، لكنهما أشارتا يوم الخميس إلى أن المعبر قد يساعد قريباً في تسليم الإمدادات الإنسانية إلى غزة.
وحتى الآن، دخلت كميات محدودة من المساعدات من مصر عبر معبر رفح، وهو غير مجهز لاستيعاب الأعداد الكبيرة من الشاحنات.
وتقطع الشاحنات مسافة تزيد عن 40 كيلومتراً جنوباً إلى الحدود المصرية مع إسرائيل قبل أن تعود إلى رفح مما يؤدي إلى تكدسها وتأخر تسليم الإمدادات.

برنامج الأغذية العالمي: تقديم المساعدات في غزة على شفا الانهيار https://t.co/sSPVoRZfOh

— 24.ae (@20fourMedia) December 9, 2023 وقال سكاو، الذي زار غزة أمس الجمعة، إن العملية جارية لاختبار نظام التفتيش في معبر كرم أبو سالم للشاحنات القادمة من الأردن.
وقال في المقابلة "إنه أمر جيد، إنه مفيد لأن هذا سيكون أيضاً المرة الأولى التي نتمكن فيها من إدخال المساعدات من الأردن. لكننا نحتاج إلى بلوغ مرحلة الدخول هذه لأن ذلك سيحدث فرقا كبيرا".
وأضاف "إذا فتحنا المعبر، فستركز المسألة على الكمية المتاحة والكمية التي يمكن استيعابها على الجانب الآخر بطريقة منظمة، لكن من المؤكد أن قدرة الاستيعاب هذه لن تكون هي المشكلة".
وتابع "قمنا بتعبئة مواردنا الداخلية مسبقاً حتى يتوفر لدينا الغذاء في مصر والأردن للوصول إلى حوالي مليون شخص في شهر واحد. ونحن على استعداد للانطلاق. والشاحنات جاهزة للتحرك".
وقال سكاو إن الوضع داخل غزة أصبح فوضوياً على نحو متزايد إذ يأخذ الناس ما يمكنهم الحصول عليه من نقاط توزيع المساعدات، مع نزوح أعداد كبيرة باتجاه الجنوب بالقرب من الحدود مع مصر وتعرض شاحنات المساعدات لخطر توقيفها من قبل السكان اليائسين إذا أبطأت حركتها عند أي تقاطع.
وأضاف "هناك سؤال إلى متى يمكن أن يستمر هذا لأن العملية الإنسانية تنهار".
وأردف قائلاً "نصف السكان يتضورون جوعاً، وتسعة من كل عشرة لا يأكلون كل يوم. ومن الواضح أن الاحتياجات هائلة".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل معبر کرم أبو سالم

إقرأ أيضاً:

"لقمة مغمسة بالدماء"... فلسطينيون يروون معاناتهم في الحصول على المساعدات من مؤسسة "غزة الإنسانية"

لا يعرف الفلسطينيون في جنوب غزة إن كانوا سيعودون من مراكز توزيع المساعدات أحياء. هذا ما يرويه بعضهم، وهم يحملون بأيديهم أكياس مساعدات من شركة "غزة الإنسانية" المدعومة من الولايات المتحدة، مؤكدين أن ما تحتويه "كمية ضئيلة" لا تسمن ولا تغني من جوع. اعلان

يوميًا يسقط عشرات الفلسطينيين قرب مراكز توزيع المساعدات في غزة، إلا أن ذلك لم يثنهم عن التوجه إليها بأعداد كبيرة، مدركين أن رحلتهم قد تنتهي بالموت، لكن الجوع يجبرهم على المخاطرة.

وفي حديثه لوكالة "أسوشيتد برس"، يقول جمال أحمد، الذي توجه يوم الخميس إلى موقع للمساعدات في رفح للحصول على إمدادات لعائلته: "من الصعب الحصول على أي مساعدة بسبب كثرة الناس وقلة المساعدات. الأمر مذل للغاية، يذلون الناس، وكمية المساعدات صغيرة جدًا، نصف الناس عادوا إلى منازلهم دون أي شيء".

وأضاف: "يطلقون النار بكثافة، هناك الكثير من القتلى والجرحى. الوضع مخيف. اللقمة مغمسة بالدم".

Relatedالطريق الى غزة .. طرابلس تستقبل "قافلة الصمود" فهل تصل فعلا إلى وجهتها؟غزة: عزلة رقمية ودماء أمام مراكز توزيع المساعداتالدفاع المدني في غزة: مقتل 35 فلسطينيا على الأقل بنيران الجيش الإسرائيلي قرب مركز للمساعدات

من جهتها، تقول الغزاوية مريم أبو حطاب: "منذ أن بدأت عمليات توزيع المساعدات وأنا أذهب وأرى الموت بعيني. أحيانًا نحصل على مساعدات وأحيانًا لا، وأحيانًا تكون الكمية صغيرة جدًا، وأحيانًا لا نحصل على شيء".

وتتابع وهي في طريقها إلى المركز: "اليوم أذهب وأدعو الله أن يحميني. أحيانًا يقوم الأجانب برشّنا برذاذ الفلفل في أعيننا، فلا نستطيع بعدها أن نحمل المساعدات. نحن جائعون. أغلبية سكان غزة جائعون".

وكانت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، التي اتهمت الشركة الأمريكية بالتواطؤ مع إسرائيل، قد ذكرت أن إجمالي عدد القتلى والجرحى أثناء محاولتهم الوصول إلى مواقع مؤسسة GHF خلال الأسبوعين الماضيين بلغ 163 قتيلًا وأكثر من ألف جريح، وذلك منذ استئناف توزيع المساعدات في ظل إغلاق مستمرّ منذ ثلاثة أشهر.

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • "لقمة مغمسة بالدماء"... فلسطينيون يروون معاناتهم في الحصول على المساعدات من مؤسسة "غزة الإنسانية"
  • نقاط توزيع المساعدات بغزة.. طعام للمجوعين أم طعوم لاصطيادهم؟
  • غزة.. مقتل 60 فلسطينيا معظمهم قرب مراكز توزيع المساعدات الإنسانية
  • مؤسسة غزة الإنسانية تتهم حماس بقتـ.ـل خمسة من موظفيها
  • استشهاد 60 فلسطينيًا معظمهم قرب مراكز توزيع المساعدات الإنسانية
  • مسؤول إغاثي بغزة: يجب مساءلة الشركة الأميركية المسؤولة عن توزيع المساعدات
  • مسؤول أممي: دعم المؤسسات المالية الدولية أساسيّ لعودة اللاجئين السوريين
  • مصر أكتوبر: إدارة ملف المساعدات الإنسانية في غزة تعكس السلوك الإجرامي للاحتلال
  • تحقيق أممي يتهم الاحتلال بارتكاب جرائم إبادة وتدمير منظم للهوية الفلسطينية بغزة
  • تقرير أممي يفضح جرائم الاحتلال في قطاع غزة | تفاصيل