للمغتربين في الأقصر.. أماكن وعناوين لجان التصويت في انتخابات الرئاسة 2024
تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT
أعلن محسن الشامي، مدير عام الإدارة العامة للأزمات والكوارث ومسؤول الشبكة الوطنية لخدمات الطوارئ والسلامة العامة بمحافظة الأقصر، أن لجان المغتربين خلال الانتخابات الرئاسية التي تبدا غداً الأحد وتستمر حتى الثلاثاء 12 ديسمبر، عددها 4 لجان.
للمغتربين في الأقصر.. أماكن وعناوين لجان التصويت في الانتخاباتوأوضح «الشامي» أن اللجان الأربعة هي لجنة قسم الأقصر ومقرها معهد الفتيات بشارع خالد بن الوليد، ولجنة وافدين مركز طيبة مقرها مدرسة المتفوقين، أما لجنة وافدين مركز اسنا مقرها مدرسة إسنا الثانوية الفندقية، ولجنة مركز أرمنت مقرها مدرسة أرمنت الثانوية الصناعية.
وكانت محافظة الأقصر أنهت استعداداتها لاستقبال انتخابات الرئاسة 2024، بتجهيز كافة المقار الانتخابية وإجراء عمليات الصيانة والتعقيم والتطهير وتجهيز القاعات والمكاتب والاستراحات وغرف المصبعات لوضع الصناديق الانتخابية فيها مع إحكام السيطرة على، وتعقد محافظة الأقصر بدءا من اليوم غرفة عمليات على مدار الساعة بالتنسيق مع كافة الجهات المعنية لمتابعة سير العملية الانتخابية.
أعداد الناخبين في محافظة الأقصروتبلغ الكتلة التصويتية للانتخابات الرئاسية 2024 بمحافظة الأقصر، 886 ألف ناخب وناخبة يحق لهم التصويت، في 6 لجان عامة موزعة على 179 لجنة فرعية على مستوى 7 مراكز على مستوى المحافظة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأقصر انتخابات الرئاسة 2024
إقرأ أيضاً:
وكيل إدارة مكافحة المخدرات السابق: نواجه مدرسة جديدة لا تخضع لأي قواعد
أكد اللواء وليد السيسي، وكيل الإدارة العامة لمكافحة المخدرات سابقًا، أنه خرج من الخدمة في عام 2023 وبعد التقاعد بدأ تقديم فيديوهات توعوية عبر الإنترنت، يشرح فيها أخطر التحديات المتعلقة بانتشار المخدرات الجديدة في المجتمع، قائلًا: "إننا الآن نواجه مدرسة جديدة في عالم المخدرات لا تخضع لأي قواعد، موضحًا أن الأجيال السابقة كانت تتعامل مع أنواع معروفة مثل الحشيش أو الهيروين، وكل نوع كان له سمات وسلوكيات معينة.
وأضاف وليد السيسي، في تصريحات تليفزيونية، أن : "تاجر الحشيش في القرية أو المدينة كان مؤدبًا، والحشيش قد يسبب الهلوسة فقط، بينما تاجر الهيروين كان عدوانيًا في كثير من الأحيان، أما اليوم، فنحن أمام مواد مثل الاستروكس لا نعرف حتى من يتعامل بها أو كيف تؤثر على المتعاطين، وهي قد تؤدي إلى الموت السريع"، مشددًا على أن جهاز الشرطة ووزارة الداخلية ما زالا يحافظان على الكيان المؤسسي للإدارة العامة لمكافحة المخدرات، لافتًا إلى أن الضباط العاملين في هذا المجال يتعاملون مع شخصيات شديدة الخطورة، ويتوجب خروجهم على المعاش ضمن نظام محدد لحمايتهم وضمان الاستقرار الإداري.
وأوضح أن المتعاطي ضحية بلا جدال، وأن الخلل في التربية أو عدم الاعتدال داخل الأسرة قد يؤدي إلى خلق بيئة خصبة للإدمان، قائلًا: "الاعتدال مطلوب في كل شيء، حتى لا نجد أنفسنا أمام أبناء ينجرفون إلى عالم المخدرات بحثًا عن الهروب أو الإثارة"، مشددًا على أن الكمية المضبوطة مع الشخص هي ما يحدد توصيفه القانوني "متعاطٍ أم تاجر"، مضيفًا :"إذا كان الشخص يحمل 5 جرامات فقط، قد يُعتبر متعاطيًا، أما إذا كان يحمل 50 جرامًا، فيُعد تاجرًا طبقًا للقانون".
وتابع: "قلة الوعي قد تقود للإدمان حتى بين فئات لا تعاني من ضغوط مادية أو اجتماعية، قابلت تجار مخدرات من عائلات كبيرة وأغنياء، بعضهم قالوا لي عملت كده عشان الإثارة"، مؤكدًا على أن المعركة ضد المخدرات لا تقتصر على الأمن، بل تبدأ من الأسرة والتربية والوعي المجتمعي.