16 لاعباً يتنافسون في «أطباق الحفرة» بكأس العالم للرماية
تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT
العين (الاتحاد)
أخبار ذات صلةدشن 16 لاعباً من الإمارات وإيطاليا والتشيك وإسبانيا، منافسات رماية الأطباق من الحفرة لأصحاب الهمم «الشوزن»، ضمن كأس العالم للرماية البارالمبية، والتي تقام برعاية سمو الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان، رئيس مجلس أمناء مؤسسة زايد بن سلطان للأعمال الخيرية والإنسانية، رئيس مجلس أبوظبي الرياضي، وبتنظيم مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم بمدينة العين، وتستمر إلى 17 ديسمبر الحالي، بمشاركة 213 لاعباً ولاعبة، يمثلون 20 دولة، ويتنافسون في 41 مسابقة.
وعُقد بمقر إقامة المنافسات، في نادي العين للفروسية والرماية الجولف الاجتماع الفني للفرق واللاعبين الخاص بمسابقة رماية الأطباق من الحفرة، بحضور ورئيس لجنة الحكام حيث تم شرح التعليمات الفنية والإدارية الخاصة بالمسابقة، والتأكيد على اعتماد وتطبيق كافة قوانين الاتحاد الدولي للرماية البارالمبية.
وجرى عرض التعليمات الخاصة بسير المسابقات، وتوقيت انطلاق كل مسابقة على مدار أيام المنافسات، والدخول إلى الميدان قبل انطلاق كل مسابقة، مع التشديد على الالتزام بكافة التعليمات وإمكانية الاستبعاد، في حال خرق قواعد البطولة.
وأكد العميد حسن الشحي، رئيس لجنة الحكام والمندوب الفني المشرف على رماية الشوزن، أن إدارة منافسات الرماية لأصحاب الهمم تتطلب تركيزاً أكبر من الحكام والقضاة، رغم تطور أجهزة التسجيل الإلكتروني، لأن الحكم يتابع تثبيت الكرسي المتحرك في المكان المخصص للرامي، ويتم تطبيق القانون الدولي للرماية، مع الأخذ بعين الاعتبار بعض التعديلات التي تتناسب مع مختلف فئات أصحاب الهمم، ومن أبرزها تحديد الفئات الثلاث وتصنيفهم حسب نوع الإعاقة، كما أن الفاصل الزمني لإطلاق الرامي على الهدف يصل إلى 15 ثانية لأصحاب الهمم.
وأضاف أن القانون الدولي يسمح لأصحاب الهمم باستخدام بعض المعدات المساعدة، على أن تكون مطابقة للمواصفات الفنية، ويجرى فحصها واعتمادها قبل انطلاق البطولة مثل الكراسي المتحركة وبعض الأجهزة المساعدة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات العين أصحاب الهمم الرماية إيطاليا التشيك إسبانيا لأصحاب الهمم
إقرأ أيضاً:
البيضاء.. مواجهات دامية بين الحوثيين وأهالي حي الحفرة برداع عقب خرق اتفاق هدنة رغم الحصار
تجددت الاشتباكات العنيفة، مساء السبت، بين مسلحي مليشيا الحوثي الإرهابية وأهالي حي الحفرة في مدينة رداع بمحافظة البيضاء، إثر خرق اتفاق هدنة رعته لجنة وساطة، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى، وسط استمرار الحصار الحوثي المشدد على الحي منذ أيام، ومنع إسعاف المصابين.
وأفادت مصادر محلية بأن المواجهات اندلعت في حي فاقش المجاور للحي المحاصر، عقب اعتداء مسلحي الحوثي على المواطن حزام سكران بالضرب المبرح بأعقاب البنادق، ما تسبب في كسر أضلاعه، ونهب سلاحه وعتاده، قبل نقله تحت الحراسة إلى مستشفى الخُبّار بمدينة رداع في وضع حرج دون تلقي أي إسعاف أو دم، في حين اختطفت المليشيا المواطن مراد زيادي رغم إصابته البالغة في الرأس.
وتزامنت الحادثة مع تعزيزات عسكرية حوثية مدججة بمعدات ثقيلة وقناصة، وفرض حصار خانق على حي الحفرة، بذريعة البحث عن مطلوبين، وسط رفض الاستجابة لمطالب الأهالي والوساطة، التي أكدت أن التعنت الحوثي ينذر بتفجر مواجهات أوسع.
وبحسب المصادر، سبق هذه التطورات سلسلة اعتداءات دامية، أبرزها في 19 يوليو 2024 حين توفي الشاب منير البني متأثراً بإصابته خلال اشتباكات اندلعت عقب محاولة الحوثيين اقتحام منازل بالحارة، بينها منزل عاقل الحي.
كما شهد 18 مارس 2024 جريمة مروعة، إذ فجرت وحدة هندسية تابعة للمليشيا منزلين في الحي ما أدى لانهيار ستة منازل مجاورة، مخلفةً 35 قتيلاً وجريحاً بينهم نساء وأطفال، قبل أن تستهدف المليشيا المسعفين بقذيفة (آر بي جي) أودت بحياة خمسة من المهمشين.
وجاء التفجير بعد ساعات من مقتل قيادات حوثية بارزة بينهم المشرف أبو حسين الهرمان برصاص المواطن عبدالله الزيلعي ثأراً لأخيه الذي قُتل على يد ذات القيادي في يونيو 2022 إثر رفضه دفع إتاوات.
وقبلها، في 18 ديسمبر 2023، دارت حرب شوارع بين الحوثيين والأهالي إثر حملة لاقتحام منازل الحي بحجة البحث عن مطلوب، تخللها قصف بالأسلحة المتوسطة والثقيلة، وأسفرت عن قتلى وجرحى وحالة فزع بين المدنيين.
يُذكر أن مليشيا الحوثي، بقيادة القيادي الهرمان، نفذت منذ مطلع 2023 حملات عسكرية متكررة على الحي، تخللها قتل واعتقال ونهب للممتلكات، تحت مبررات واهية أبرزها اتهام الأهالي بالانتماء لتنظيمات إرهابية، فيما تؤكد مصادر محلية أن الهدف الحقيقي هو إذلال السكان بعد مطالباتهم بمحاسبة المتورطين في الجرائم السابقة.
وطالبت المصادر الحقوقية بسرعة التدخل لفك الحصار، وإدخال المساعدات الغذائية والطبية، وإطلاق جميع المختطفين فوراً، محملةً المليشيا مسؤولية أي مجازر بحق المدنيين.