وفاة الصحفي الفلسطيني خالد العمايرة
تاريخ النشر: 13th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة فلسطين عن وفاة الصحفي الفلسطيني خالد العمايرة، الخليل صفا توفي الصحفي خالد العمايرة عن عمر يناهز 66 عاما ، مساء الثلاثاء، بمدينة .،بحسب ما نشر صفا، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات وفاة الصحفي الفلسطيني خالد العمايرة، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
الخليل - صفا
توفي الصحفي خالد العمايرة عن عمر يناهز (66 عاما)، مساء الثلاثاء، بمدينة الخليل بالضفة الغربية المحتلة، إثر نوبة قلبية حادة.
والصحفي العمايرة من مدينة دورا، وحاصل على درجة الماجستير، في الإعلام من الولايات المتحدة الأمريكية، وعمل لسنوات محاضرا في جامعة الخليل.
وهو من أبرز الصحفيين الذين عملوا مع وسائل إعلام أجنبية وخاطبوا العالم باللغة الإنجليزية.
ومن بين وسائل الإعلام التي عمل معها العمايرة صحيفة الأهرام الأسبوعية الناطقة، وموقع الجزيرة نت باللغة الإنجليزية، والنسخة الإنجليزية للمركز الفلسطيني للإعلام وميدل إيست مونيتور.
وله عدة مؤلفات بينها "دحض الأساطير الغربية والمفاهيم الخاطئة عن الإسلام والقضية الفلسطينية".
وترجم العمايرة من وإلى اللغة الإنجليزية العديد من الكتب والدراسات والأبحاث لصالح مراكز أبحاث ومؤسسات دولية.
منعت سلطات الاحتلال العمايرة لسنوات طويلة من مغادرة الضفة.
خالد العمايرةط ع
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
دفع حياته ثمنا للحقيقة... تعرف على قصة الصحفي الفلسطيني صالح الجعفراوي
استشهد الصحفي الفلسطيني صالح الجعفراوي مساء أمس الأحد، متأثرا بإصابته بسبع رصاصات أثناء تغطيته الميدانية للأحداث في حي الصبرة بمدينة غزة، وذلك خلال اشتباكات اندلعت بين المقاومة الفلسطينية وقوات الاحتلال الإسرائيلي.
صدمة في الأوساط الإعلاميةأثار خبر استشهاد الجعفراوي حزنا واسعا وصدمة عميقة في الأوساط الإعلامية الفلسطينية والعربية، إذ كان من أبرز الأصوات الصحفية التي نقلت للعالم معاناة أهالي قطاع غزة منذ اندلاع الحرب في السابع من أكتوبر الماضي.
والصحفي عبدالله العطار، أحد المقربين منه، أعلن في وقت سابق انقطاع الاتصال بالجعفراوي لساعات أثناء تغطيته الميدانية، داعيا الجميع إلى الدعاء له، قبل أن يعلن لاحقا نبأ استشهاده في المستشفى المعمداني متأثرا بجراحه البالغة.
وولد صالح الجعفراوي قبل 25 عاما فقط، ولم يكن اسمه معروفا على نطاق واسع قبل الحرب، لكنه سرعان ما تحول خلال أشهر قليلة إلى أحد أبرز الوجوه الصحفية في غزة، بفضل شجاعته ومهنيته العالية في توثيق الحقيقة.
وكان الجعفراوي من المقربين للصحفي الراحل أنس الشريف، وشارك مثله في تغطية الأحداث الميدانية من قلب الخطر، متحديا القصف والموت ليقدم للعالم صورة صادقة عما يجري في الميدان.
أسلوب إنساني ومصداقية عاليةتميز الجعفراوي بأسلوبه الإنساني المؤثر في التصوير والنقل، إذ كان يتنقل بين المستشفيات والملاجئ والخيام والشوارع المدمّرة، موثقا يوميات الحرب بعدسته وهاتفه، وناقلا قصص الأهالي وآلامهم بلغة صادقة لامست قلوب الملايين.
وقد حققت حساباته على منصات التواصل الاجتماعي انتشارا واسعا وملايين المتابعين، وأصبحت المواد التي نشرها مصدرا موثوقا لمعرفة تفاصيل ما يحدث في غزة لحظة بلحظة.
وهذا الحضور الكبير لم يرق للاحتلال الإسرائيلي، إذ حاولت جهات إسرائيلية التشكيك في مصداقيته واتهامه بفبركة المحتوى، إلا أنه واجه تلك الحملات بثبات وشجاعة، مؤكدا أن "الحقيقة لا تخاف".
اسما جديدا لقائمة الشهداء الصحفيينبرحيله، يضاف اسم صالح الجعفراوي إلى القائمة الطويلة من الصحفيين الفلسطينيين الذين قدموا أرواحهم ثمنا للكلمة الحرة، ليؤكد من جديد أن الصحافة في فلسطين ليست مجرد مهنة، بل رسالة نضال وصمود في وجه آلة الحرب والظلم.
ووفقا لمصادر طبية، فإن جثمان الشهيد صالح الجعفراوي نقل مساء أمس إلى مستشفى المعمداني بمدينة غزة.
يعد الجعفراوي واحدا من أبرز الصحفيين الميدانيين الذين واكبوا الحرب والأحداث في الأراضي الفلسطينية، حيث امتلك خبرة واسعة في توثيق التطورات الإنسانية والسياسية، وكرس عمله لنقل الحقيقة للعالم مهما كان الثمن.