حقيقة مرض غامض يصيب جنود الاحتلال الإسرائيلي بالعمى.. التفاصيل الكاملة
تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT
تكتم واضح بشأن الإصابات التي تلحق بجنود جيش الاحتلال الإسرائيلي، ما بين الإصابة ببكتريا مميتة، وإعاقات لأكثر من 2000 جندي، لكن الضربة الأخيرة التي لحقت بجيش الاحتلال الإسرائيلي تمثلت في خروج هيئة الإذاعة الإسرئيلية للحديث عن مرض خطير، يفقد الجنود أبصارهم.
الإعلان عن إصابة 100 جندي بالعمىمع الإعلان عن ذلك المرض الغامض، من جانب مسؤولة بوزارة الصحة في حكومة الاحتلال الإسرائلي، فقد تحدثت عن سبب الإصابة وعدد المصابين، لكن في البداية أكدت هيئة البث الإسرائيلية، نقلاً عن جيش الاحتلال، إصابة نحو 100 جندي إسرائيلي في أعينهم، مشيرةً إلى أن بعضهم فقد بصره بالفعل، وذلك في أعقاب عملية «طوفان الأقصى»، في السابع من أكتوبر الماضي، والعدوان المستمر لجيش الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة منذ ذلك الحين.
ووفق مصادر في جيش الاحتلال الإسرائيلي، فإن فقدان البصر هي حالة ضمن إصابات أخرى، مرتبطة بجروح خطيرة داخل عيون جنود جيش الاحتلال، ورجحت المصادر أن تلك الإصابات نتيجة لعدم استخدام النظارات، التي من شأنها تقي وتحمي العين خلال فترة الحرب، والتعرض للشظايا والأعيرة النارية.
تصريح من مسؤولةووسط تكتم شديد، ذكرت القناة الإسرائيلية نقلاً عن مسؤولة بوزارة صحة حكومة الاحتلال الإسرائيلي، أن تلك الإصابات المرتبطة بـ100 جندي على الأقل، جاءت نتيجة الأعيرة النارية، وجروح ناجمة عن شظايا وطلقات، لافتةً إلى أن الإصابات بالعمى جاءت بنسبة 15%، سواء في عين واحدة أو كلتا العينين، مشيرةً إلى عدم ارتداء نظارات واقية للعين، أدى إلى إصابة 100 جندي بالعمى.
كما لفتت القناة الإسرائيلية إلى الخطوة التي لجأت إليها مستشفى «سوروكا»، ثالث أكبر مستشفى تابع للاحتلال الإسرائيلي في الأراضي المحتلة، حيث تم جمع الأموال من أجل شراء نظارات واقية، وتقديمها لجنود الاحتلال في قطاع غزة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إصابة جنود بالعمى العمى جنود الاحتلال الاحتلال الإسرائيلي جیش الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
قتل قادة جنوب لبنان.. إصابة جندي لـ«اليونيفيل» بقنبلة إسرائيلية
أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الأحد 12 أكتوبر 2025، عن تنفيذ غارة بطائرة مسيّرة في جنوب لبنان، أسفرت عن مقتل عنصر في “حزب الله” اللبناني، قال إنه كان يعمل على “ترميم القدرات العسكرية للحزب”.
وذكر الجيش في بيانه أن الغارة نُفذت أمس السبت قرب بلدتي قلاوية وخربة سلم، واستهدفت عنصرًا مشاركًا في إعادة بناء البنية التحتية العسكرية لحزب الله، مشيرًا إلى أن العملية تأتي ضمن جهود إسرائيل “لمنع إعادة تموضع الحزب في المناطق الجنوبية من لبنان”.
كما أعلن الجيش الإسرائيلي عن غارة إضافية بطائرة مسيرة استهدفت آلية بناء في بلدة بليدا، قال إنها كانت تُستخدم لأغراض مشابهة في إعادة الإعمار العسكري.
ويأتي هذا الإعلان بعد أيام من كشف الجيش الإسرائيلي عن اغتيال القيادي حسن علي جميل عطوي، الذي وصفه بأنه “عنصر مركزي في وحدة الدفاع الجوي لحزب الله”، وذلك في غارة على منطقة النبطية.
ووفقًا للمتحدث باسم الجيش، أفيخاي أدرعي، فإن عطوي كان مسؤولًا عن عمليات إعادة الإعمار العسكري، ويمتلك “علاقات مباشرة بقيادات في إيران” ضمن جهود تسليح وتطوير الدفاعات الجوية التابعة للحزب.
يُشار إلى أن اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل و”حزب الله” دخل حيز التنفيذ في 27 نوفمبر 2024، بعد تصاعد المواجهات إثر إعلان الحزب فتح “جبهة إسناد لقطاع غزة” في أعقاب الحرب الإسرائيلية الأخيرة هناك.
وبحسب الاتفاق، كان من المفترض أن تنسحب إسرائيل من جنوب لبنان بحلول 26 يناير 2025، لكنها أبقت على تواجد عسكري في خمس نقاط استراتيجية، مبررة ذلك بـ”حماية المستوطنات الشمالية”.
وفي المقابل، تواصل إسرائيل تنفيذ غارات متقطعة على مواقع في جنوب لبنان، تقول إنها تستهدف بنى تحتية ومواقع عسكرية لحزب الله، في حين يتهم الحزب تل أبيب بـ”العدوان المتعمد على المدنيين”.
يونيفيل: إصابة جندي بقنبلة إسرائيلية قرب موقعنا في كفركلا وتكرار الانتهاكات للقرار 1701
أعلنت قوات الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل)، أن طائرة مسيرة إسرائيلية ألقت قنبلة انفجرت قرب أحد مواقعها في بلدة كفركلا جنوب لبنان صباح السبت، ما أدى إلى إصابة أحد جنود حفظ السلام بجروح طفيفة.
اليونيفيل أوضحت في بيان، اليوم الأحد، أن الجنود رصدوا في وقت سابق طائرتين مسيرتين تحلقان في محيط الموقع قبل الانفجار، مشيرة إلى أن الجندي المصاب تلقى الإسعافات الأولية.
وأضافت أن هذا الحادث هو الثاني من نوعه خلال شهر أكتوبر، حيث ألقت طائرة إسرائيلية قنابل قرب عناصرها الأسبوع الماضي في بلدة مارون الراس، أثناء عملهم مع الجيش اللبناني لتأمين المنطقة.
البيان أكد أن هذه الحوادث تمثل انتهاكًا خطيرًا للقرار الدولي 1701، وتعرض حياة قوات حفظ السلام للخطر، داعيًا إسرائيل إلى التوقف الفوري عن أي هجمات على قواتها أو بالقرب منها، احترامًا للاتفاقات الدولية والتزاماتها تجاه الأمن والاستقرار في الجنوب اللبناني.