في ذكرى الانتفاضة ومن وراء القضبان.. مروان البرغوثي لأهل الضفة:"ها هي رياح التحرير قد هبت فانتفضوا"
تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT
خاطب مروان البرغوثي، أهالي الضفة الغربية وحركة فتح في بيان نشرته وسائل إعلامية محلية، الجمعة من خلف قضبان زنزانته الإسرائيلية، بمناسبة ذكرى الانتفاضة الأولى في 8 ديسمبر 1987.
وطالب البرغوثي الأسير منذ 21 عاما في السجون الإسرائيلية سكان الضفة الغربية وكوادر حركة فتح " بالانتفاض في وجه الاحتلال الإسرائيلي" وأن يكونوا جنودًا فاعلين في هذه المعركة الفاصلة”.
وجاء في البيان: "يا شعبنا الفلسطيني العظيم، يا أهلنا في الضفة، ها هي رياح التحرير تتصاعد في سماء فلسطين، ويسيل في سبيلها دماء أهلنا في قطاع غزة منذ أكثر من شهرين إلى جانب الدم الذي يُسفك يوميا في الضفة الغربية على يد الاحتلال المجرم، فلا تكونوا مجرد شهود، بل جنودًا فاعلين في هذه المعركة الفاصلة."
ودعا عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، مروان البرغوثي أجهزة امن السلطة الفلسطينية إلى أن يكونوا "في طليعة التصدي للعدوان الإسرائيلي الذي يسفك الدم الفلسطيني في كل مدينة وقرية، بما تملكونه من سلاح وتدريب، كل في موقعه".
وتابع: "يا كوادر حركتنا العملاقة، يا مغاوير شبيبتنا، إن فلسطين، التي شهدت تاريخاً عريقاً من الصمود والمقاومة، تتعرض اليوم لمجازر غير مسبوقة على يد الاحتلال ومستوطنيه، وبدعم أمريكي وغربي لا محدود. وأمام هذا الحدث الجلل فإننا مطالبون يا أهلنا في الضفة بالوقوف صفاً واحداً للدفاع والهجوم بكل ما نملك من قوة وإمكانيات وأدوات متاحة لردع الاحتلال وكسر إرادته.".
وأضاف: "لا عذر لأحد في عدم المشاركة بفصل من فصول معركة التحرير.. لذلك نستنهض وطنيتكم أيها الشرفاء للقيام بواجبكم والدفاع عن أرضكم وعرضكم وشعبكم أن زمن الانتظار قد ولى، وحان وقت الصمود والتصدي والتحرير..
مطالبات باستقالة محمود عباس.. الغضب يجتاح الضفة الغربية المحتلة ضد السلطة الفلسطينيةبسبب مشاهدة منشورات لحركة حماس. إسرائيل تشن حملة اعتقالات غير مسبوقة في الضفة الغربيةعنف المستوطنين في الضفة الغربية: منظمة حقوقية تطالب الجيش الإسرائيلي بحماية الفلسطينيينويحظى البرغوثي والمحكوم عليه ب5 مؤبدات بشعبية واسعة، وفقا لاستطلاع رأي قام به المركز الفلسطيني للبحوث السياسية عام 2021 حصل البرغوثي على أعلى نسبة من الأصوات 22% فيما حصل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية على 9% ومحمود عباس على 14%.
المصادر الإضافية • وسائل إعلام فلسطينية محلية
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية أغلبها في الرأس.. أطباء بلا حدود تكشف عن تغيّر واضح في إصابات ضحايا إطلاق النار في الضفة الغربية تحليل: ماهو دور تنظيم فتح في الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة؟ شاهد: مظاهرة مناهضة للحرب في تل أبيب حكم السجن الشرق الأوسط الضفة الغربية إسرائيل أسرى حركة فتحالمصدر: euronews
كلمات دلالية: حكم السجن الشرق الأوسط الضفة الغربية إسرائيل أسرى حركة فتح إسرائيل غزة حقوق الإنسان الشرق الأوسط فرنسا قطاع غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني طوفان الأقصى السياسة الإسرائيلية البيئة منظمة الأمم المتحدة إسرائيل غزة حقوق الإنسان الشرق الأوسط فرنسا قطاع غزة فی الضفة الغربیة یعرض الآن Next قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
المزارع الاستيطانية تغزو الضفة الغربية للاستيلاء على أراضي الفلسطينيين
تشهد الضفة الغربية، خلال الأعوام القليلة الماضية، طفرة لافتة في بناء "المزارع الاستيطانية"، التي باتت تمثل إحدى أبرز أدوات توسع الاحتلال في المنطقة المصنفة ج وسط دعم من حكومة الاحتلال وتنفيذ بصورة سرية.
ووفق تقرير لمجموعة "تامررور" البحثية، التي يرأسها الضابط السابق في جيش الاحتلال شاؤول أريئيلي، ارتفع عدد هذه المزارع من صفر في عام 2021 إلى 133 مزرعة منتشرة حاليا في أنحاء الضفة، في زيادة وصفت بأنها غير مسبوقة من حيث السرعة والمساحة.
وبحسب التقرير، لم يتوقف التوسع عند إنشاء المزارع، بل شمل أيضا سيطرة متزايدة على الأراضي الرعوية. ففي عام 2020، بلغ حجم الأراضي التي تسيطر عليها المزارع نحو 312 كيلومترا مربعا. أما اليوم، وبحسب التقديرات غير الرسمية، فإن هذه المزارع تسيطر على نحو 786 كيلومترا مربعا من أراضي الضفة الغربية، أي ما يعادل قرابة نصف الأراضي المصنفة ج.
وتعتمد هذه المزارع، إلى جانب النشاط الزراعي، على نشر قطعان الماشية لتوسيع نطاق الاستيلاء على الأرض فعليا.
ويحظى هذا النوع من الاستيطان بدعم واضح من وزارتي الحرب والاستيطان في حكومة الاحتلال الحالية، فقد وصفت وزيرة الاستيطان أوريت ستروك هذه المزارع بأنها "معاقل وطنية تحمي المساحات المفتوحة"، مشيرة إلى أنها تسهم في إحباط ما تسميه "البناء الفلسطيني غير القانوني" في المنطقة ج، وفق وصفها
ومن جهته، يعمل وزير مالية الاحتلال المتطرف، بتسلئيل سموتريتش، الذي يمتلك صلاحيات واسعة في إدارة شؤون الضفة الغربية، على إعلان المزيد من المناطق كأراضي دولة، ما يفتح الباب أمام توسيع إضافي في المزارع والمستوطنات.
ورغم السرية التي تحيط بالمشروع من قبل جهات الاحتلال، تتفق مصادر من اليسار الإسرائيلي ومنظمات حقوقية فلسطينية على خطورة هذا التحول.وتعتبرها كوسيلة لطرد الفلسطينيين وقطع التواصل الجغرافي بين التجمعات السكانية في الضفة، تمهيدا لإفشال أي إمكانية لقيام دولة فلسطينية متواصلة جغرافيا بحسب صحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية.
ويؤكد التقرير أن التوسع بلغ مستويات يصعب التراجع عنها، نظرا للسيطرة الفعلية التي باتت تفرضها هذه المزارع على مساحات واسعة من الأرض، لا سيما في مناطق الضفة الغربية وشمال غور الأردن.