ترامب يكشف عن مفاجأة من روسيا أثناء اقتراب المفاوضات من نهايتها
تاريخ النشر: 31st, May 2025 GMT
عبّر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن "مفاجأته الكبيرة" إزاء استئناف روسيا ضرباتها الصاروخية ضد المدن الأوكرانية، في وقت كانت فيه المفاوضات بين موسكو وكييف على وشك التوصل إلى تسوية، حسب تعبيره.
وقال ترامب، في تصريحات أدلى بها من المكتب البيضاوي، إنه كان يعتقد أن الحل السياسي بات وشيكاً، مؤكداً أن الضربات الروسية التي استهدفت مدنًا بينها العاصمة كييف جاءت على نحو غير متوقع.
وأوضح ترامب أن المباحثات كانت في مراحلها النهائية، مشيرًا إلى أن واشنطن كانت تتطلع إلى إعلان رسمي يطوي صفحة الحرب الممتدة منذ أكثر من عامين، قبل أن تفاجئ موسكو الجميع بإطلاق وابل من الصواريخ.
في المقابل، بررت وزارة الدفاع الروسية التصعيد الأخير بالقول إنه جاء رداً على ما وصفته بـ"تكثيف نظام كييف لهجماته العدوانية" باستخدام الطائرات المسيّرة، والتي استهدفت مناطق سكنية داخل الأراضي الروسية.
وقالت الوزارة، في بيان رسمي، إنها أسقطت آلاف الطائرات المسيّرة الأوكرانية، معظمها خارج نطاق منطقة العملية العسكرية الخاصة، ما دفعها إلى تنفيذ ضربات دقيقة وموسعة ضد منشآت "مرتبطة بالبنية التحتية العسكرية لنظام كييف".
وتأتي هذه التطورات وسط حالة من الترقب الدولي بشأن مستقبل المفاوضات التي كان يُعوَّل عليها لإنهاء النزاع. وكان مسؤولون روس قد تحدثوا عن "قنوات خلفية" نشطة بمشاركة وسطاء دوليين، بينما أكدت أوكرانيا مؤخراً رغبتها في تسوية مشروطة تضمن انسحاب القوات الروسية وتأمين السيادة الوطنية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ترامب روسيا أوكرانيا واشنطن موسكو كييف
إقرأ أيضاً:
تقارير استخباراتية تتحدث عن استبدال «زيلينسكي».. موسكو تسيطر على بلدات جديدة في أوكرانيا
البلاد (موسكو)
شهدت الحرب الروسية الأوكرانية تصعيداً جديداً خلال الساعات الماضية، مع استمرار الهجمات الروسية المكثفة على مواقع الجيش الأوكراني، تزامناً مع تحركات سياسية تثير الجدل في كييف بشأن مستقبل القيادة.
وأعلنت القوات البرية الأوكرانية، أمس (الأربعاء)، أن هجوماً صاروخياً روسياً استهدف وحدة تدريب تابعة للقوات المسلحة الأوكرانية، ما أسفر عن مقتل ثلاثة جنود وإصابة 18 آخرين، في أحدث الهجمات التي تطال منشآت التدريب العسكرية.
وأوضحت القوات الأوكرانية في بيان على منصة”تليغرام”، أن الهجوم وقع على أراضي إحدى وحدات التدريب، دون أن تحدد موقع الضربة بدقة، إلا أن مصادر عسكرية ومدونين أشاروا إلى أن الهجوم وقع على الأرجح في منطقة تشيرنيهيف القريبة من الحدود الشمالية.
وأكد البيان أن تحقيقاً فُتح في الحادث، مضيفاً أنه في حال ثبوت مسؤولية أي جهات عن تقصير أمني أو إداري أدى إلى وقوع الخسائر، فستتم محاسبتها.
وفي السياق ذاته، أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن قواتها استخدمت صواريخ”إسكندر” لضرب معسكر تدريب تابع للجيش الأوكراني في منطقة تشيرنيهيف، مشيرة إلى أن الضربة جاءت ضمن سلسلة من العمليات العسكرية المستمرة ضد البنية التحتية العسكرية الأوكرانية.
في جانب ميداني آخر، قالت وزارة الدفاع الروسية إنها حققت تقدماً جديداً على الأرض، معلنة سيطرة قواتها على بلدتين استراتيجيتين في دونيتسك وزابوريجيا.
وأوضح بيان الوزارة أن قوات مجموعة “الوسط” سيطرت على بلدة نوفوأكراينكا في مقاطعة دونيتسك، فيما نجحت قوات مجموعة “الشرق” في السيطرة على بلدة تيميروفكا في مقاطعة زابوريجيا، مشيرة إلى أن هذه الإنجازات تأتي في إطار عمليات متواصلة لتحسين المواقع القتالية وكبدت القوات الأوكرانية خسائر كبيرة في الأرواح والمعدات.
وفي تطور سياسي لافت، أثارت تقارير استخباراتية روسية جدلاً واسعاً، حيث تحدثت عن مناقشات تجري بين مسؤولين غربيين وأوكرانيين حول إمكانية استبدال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بالقائد العسكري السابق والسفير الحالي في لندن فاليري زالوجني.
وقال المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، أمس، إن المعلومات الاستخباراتية التي تشير إلى نية الغرب استبدال زيلينسكي “لا تحتاج إلى تأكيدات إضافية”، مضيفاً أن”هذه المعلومات تتحدث عن نفسها”.
ووفقاً لوكالة الاستخبارات الروسية، فإن مسؤولين من الولايات المتحدة والمملكة المتحدة ناقشوا، بحضور مسؤولين كبار من كييف، فكرة نقل السلطة إلى زالوجني، في محاولة لإعادة تشكيل العلاقات بين كييف والغرب.