عاجل|أردوغان يجدد التزام تركيا بالسلام: جهود متواصلة لإنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا
تاريخ النشر: 31st, May 2025 GMT
أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن تركيا ستواصل جهودها الحثيثة لتحقيق سلام عادل ودائم بين أوكرانيا وروسيا، مشددًا على أهمية استئناف المفاوضات المباشرة بين الطرفين.
اتصال هاتفي بين أردوغان وزيلينسكي: دعم تركي لمواصلة الحوارجاءت تصريحات أردوغان خلال اتصال هاتفي أجراه مع الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي اليوم الجمعة، وفق ما نقلته وكالة "الأناضول" التركية.
وخلال الاتصال، أعرب أردوغان عن دعم أنقرة لاستمرار المفاوضات التي انطلقت في إسطنبول بين الوفدين الروسي والأوكراني، معربًا عن ارتياحه لتنفيذ اتفاق تبادل الأسرى الذي تم التوصل إليه في تلك المباحثات، معتبرًا أن هذه الخطوة تمثل تقدمًا إيجابيًا نحو تهدئة التوترات.
وقف إطلاق النار.. خطوة نحو الحل: أردوغان يدعو لمفاوضات مباشرةأكد أردوغان أن مناقشة وقف إطلاق النار في الجولة المقبلة من مفاوضات إسطنبول قد تفتح الباب أمام تسوية سلمية شاملة.
وأضاف: "من المهم أن تضم الجولة المقبلة وفودًا قوية من الجانبين، مع ضرورة عقد لقاءات مباشرة بين القادة دون تأخير، لتعزيز فرص التوصل إلى حل سلمي يُنهي الأزمة."
في المقابل، أعلنت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا اليوم الجمعة، أن موسكو لا ترى حاجة لأي دور وساطة حاليًا، سواء من تركيا أو من أي دولة أخرى، في المفاوضات مع أوكرانيا.
وأوضحت زاخاروفا أن الوفد الروسي، الذي سيرأسه فلاديمير ميدينسكي، مستشار الرئيس الروسي، سيتوجه إلى إسطنبول في 2 يونيو/حزيران لعقد الجولة الثانية من المحادثات، حاملًا مسودة مذكرة ومقترحات أخرى لبحث وقف إطلاق النار مع الجانب الأوكراني.
الكرملين: موسكو جاهزة لجولة جديدة من المفاوضاتمن جهته، صرح المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف اليوم الجمعة، أن الوفد الروسي قد توجه بالفعل إلى إسطنبول، استعدادًا للجولة المقبلة من المحادثات مع الوفد الأوكراني.
وأكد بيسكوف أن موسكو تتوقع أن تشمل الجولة المقبلة مناقشة مسودتي المذكرة الروسية والأوكرانية، بما يفتح المجال للتوصل إلى اتفاق مشترك بشأن وقف إطلاق النار وفتح آفاق جديدة للحوار.
تتجه الأنظار إلى إسطنبول في الأيام المقبلة، حيث من المقرر أن تعقد الجولة الثانية من المفاوضات بين روسيا وأوكرانيا.
وفي ظل استمرار الدعم التركي، يظل الأمل قائمًا بأن تشكل هذه الجولة نقطة تحول نحو إحلال السلام ووقف الحرب التي أرهقت العالم.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اردوغان زيلينسكي أردوغان وزيلينسكي تركيا تركيا وأوكرانيا أوكرانيا وروسيا روسيا وأوكرانيا موقع الفجر بوابة الفجر وقف إطلاق النار بین روسیا
إقرأ أيضاً:
بعد نجاح قمة شرم الشيخ.. ما هي الخطوات المقبلة لإنهاء أزمة حرب غزة؟
قال الدكتور اسماعيل تركي أستاذ العلوم السياسية، إن المجتمع الدولي بالإجماع يشيد بنتائج قمة شرم الشيخ للسلام، التي مثلت نقطة تحول تاريخية وأنهت الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة بعد عامين من القتال الذي أسفر عن سقوط أكثر من 76 ألف شهيد من المدنيين والأطفال وتدمير واسع للبنية التحتية في القطاع.
وأضاف تركي في تصريحه لـ"الوفد"، أن حضور قادة العالم ومشاركة رئاسة القمة بين الرئيس عبد الفتاح السيسي والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، منحها زخمًا وضمانات إضافية لجدية تنفيذ بنود الاتفاق، ما عزز القناعة العامة بأن هذا الاتفاق يحمل طابعًا تاريخيًا ويمكن أن يفتح الباب أمام استعادة الأمن والاستقرار وإطلاق مسارات إعادة الإعمار والتعافي.
وأوضح أستا العلوم السياسية، أنه الآن تنفذ المراحل الأولى من الاتفاق بنجاح، والتي شملت وقف إطلاق النار، إدخال المساعدات الإنسانية، انسحاب القوات المحتلة، وتسليم عدد من الرهائن والأسرى، ومع إنجاز هذه المراحل، تبقى تنفيذ المرحلتين الثانية والثالثة اللتان ركز عليهما المجتمع الدولي والرئاسة المصرية، حيث أكد الرئيس السيسي أن السلام لا يكتمل إلا بمسار متكامل لإعادة البناء والتعافي المبكر لما دُمر خلال فترة القتال.
وتابع: مصر قدمت خطة فعلية ومفصلة لإعادة إعمار قطاع غزة، اعتمدتها القمة العربية الإسلامية في 4 مارس الماضي، ونالت دعمًا دوليًا واسعًا لما تتضمنه من معلومات تفصيلية حول احتياجات البنية التحتية والمشروعات الحيوية، وفي هذا الإطار، أعلنت مصر عن استضافتها لمؤتمر دولي مخصص لإطلاق مرحلة إعادة الإعمار والدعم المبكر للقطاع، لتوحيد الجهود وتوفير التمويل والخبرات اللازمة.
وأكدت الدول المشاركة في قمة السلام التزامها بالمساهمة في جهود الإعمار، وتحقيق أهداف الرؤية المصرية التي أفشلت محاولات تهجير أهل غزة وتصفيتهم، والحفاظ على حق الشعب الفلسطيني في وطنه، وتشكل الخطة العربية الإسلامية ركيزة صلبة يمكن البناء عليها، وتمنح مصر زخمًا وشرعية دولية للعمل مع شركائها الإقليميين والدوليين، وتمنع أي محاولات لمشروعات أحادية الجانب قد تقوّض عملية التعافي.
وأوضح أن من بين خطوات التنفيذ المتفق عليها إدارة قطاع غزة وضمان الأمن المدني، تم التوافق على عملية تسليم السلاح إلى لجنة عربية إسلامية فلسطينية، وإنهاء سيطرة أي فصيل على القطاع، وقد أعلنت حركة حماس نيتها تسليم إدارة القطاع إلى كوادر فلسطينية، وتسليم الملف الأمني لقوات الشرطة الفلسطينية التي خضعت لتدريبات في مصر والأردن ويقدر قوامها بأكثر من 5000 عنصر، فيما طرحت بعض الأطراف خيار وجود قوة دولية مساعدة لضمان الاستقرار.
واختتم: نزع السلاح التي يتم تهويلها بشكل كبير والمبالغة في سلاح حماس المزعوم، ظني أنه لم يعد هناك القدر من السلاح الذي يشكل تهديد لدولة الاحتلال.