غادر أكثر من 250 جنديا من جنوب السودان، شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، وغادرت الوحدة ثلاث دورات على مدار اليوم، وفقا لمصدر عسكري.

أقلع الجنود من غوما متجهين إلى جوبا.

وبعد الكينيين، فإن جنوب السودان هم أحدث مجموعة من قوة إقليمية تابعة لجماعة شرق أفريقيا تنسحب من شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية.

وتضم القوة الإقليمية أوغندا وبوروندي اللتين من المقرر أن تغادرا في الأسابيع المقبلة.

نشرت مجموعة شرق أفريقيا المكونة من سبع دول قواتها لأول مرة في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية الذي يعاني من العنف في نوفمبر 2022.

 وتم نشرهم بناء على دعوة من سلطات جمهورية الكونغو الديمقراطية وكلفهم بالإشراف على انسحاب مقاتلي حركة 23 مارس من شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية.

لكن رئيس جمهورية الكونغو الديمقراطية والسكان المحليين اتهموا القوة بالتعايش مع المتمردين بدلا من إجبارهم على إلقاء السلاح، ثم رفضت كينشاسا تجديد ولاية القوة.

ويعتقد المحللون أن جمهورية الكونغو الديمقراطية تتطلع إلى استبدال جنود جماعة شرق أفريقيا بجنود من مجموعة تنمية الجنوب الأفريقي (سادك).

خلال حملته الانتخابية في شرق بلاده المضطرب جمهورية الكونغو الديمقراطية، قارن الرئيس فيليكس تشيسيكيدي الجمعة نظيره الرواندي بول كاغامي بأدولف هتلر و"أهدافه التوسعية".

"سأخاطب الرئيس الرواندي بول كاغامي وأقول له هذا: بما أنه أراد أن يتصرف مثل أدولف هتلر من خلال وجود أهداف توسعية (في جمهورية الكونغو الديمقراطية) ، أعدك بأن ينتهي بي الأمر مثل أدولف هتلر" ، أعلن فيليكس تشيسيكيدي ، وسط تصفيق الحشد ، في تجمع حاشد في بوكافو ، عاصمة جنوب كيفو.

وإلى جانب كيفو الشمالية وإيتوري، تعد كيفو الجنوبية واحدة من المقاطعات الشرقية لجمهورية الكونغو الديمقراطية التي ابتليت منذ ما يقرب من 30 عاما بعنف الجماعات المسلحة، التي ورث الكثير منها من الحروب التي دمت المنطقة بين عامي 1990 و2000.

والعلاقات مع رواندا المجاورة متوترة منذ ذلك الحين، وبلغت ذروتها قبل عامين مع عودة تمرد حركة 23 مارس ("حركة 23 مارس") في شمال كيفو، والتي استولت على مساحات شاسعة من المقاطعة بدعم من كيغالي وفقا لمصادر عديدة.

قال فيليكس تشيسيكيدي: "عندما توليت السلطة كرئيس لهذا البلد، اقترحت خطة للعيش في سلام مع جيراننا، لكن المشكلة هي أن جيراننا لديهم عيون أكبر من بطونهم، وهذا هو الحال مع زميلي" بول كاغامي.

في مناسبات عديدة، ندد فيليكس تشيسيكيدي ب "العدوان" الرواندي "تحت ستار حركة 23 مارس"، متهما رواندا، التي وصفها قبل بضعة أشهر بأنها "جارة فظيعة"، بالرغبة في احتكار الثروة، وخاصة التعدين، في شرق الكونغو.

"لكن هذه المرة، التقى (بول كاغامي) بابن البلد المصمم على حماية بلاده من جميع أنواع العدوان الأجنبي"، قال فيليكس تشيسيكيدي، الذي ترجمت ملاحظاته باللغة الفرنسية إلى اللغة السواحيلية (لغة مستخدمة في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية والعديد من بلدان شرق أفريقيا)، أمام آلاف الأشخاص الذين تجمعوا في ساحة الاستقلال في بوكافو.

يسعى فيليكس تشيسيكيدي، الذي يتولى السلطة منذ يناير 2019، إلى ولاية ثانية في الانتخابات المقرر إجراؤها في 20 ديسمبر في جمهورية الكونغو الديمقراطية، ويضاعف رحلاته في جميع أنحاء البلاد. وبعد كيفو الجنوبية، من المقرر أن يزور غوما، عاصمة مقاطعة كيفو الشمالية، في نهاية هذا الأسبوع.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: جنوب السودان الكينيين جوبا شرق افريقيا شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية اوغندا كينشاسا حركة 23 مارس شرق جمهوریة الکونغو الدیمقراطیة فیلیکس تشیسیکیدی شرق أفریقیا حرکة 23 مارس فی شرق

إقرأ أيضاً:

العليمي يطالب مجددا بسحب القوات الوافدة من خارج حضرموت والمهرة

جدد رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني رشاد العليمي، اليوم الخميس، المطالبة بسحب كافة القوات العسكرية الوافدة من خارج محافظتي حضرموت والمهرة شرقي اليمن، مشيدا بالجهود السعودية لخفض التصعيد ودعم استقرار المحافظتين.

وطالب العليمي، خلال اتصالين هاتفيين بمحافظي حضرموت والمهرة، بتمكين السلطات المحلية من إدارة شؤونها الأمنية والخدمية بشكل كامل وفقا للدستور والقانون"، وشدد على فتح تحقيق عاجل في الانتهاكات الحقوقية التي رافقت الإجراءات الأحادية التي اتخذها المجلس الانتقالي الجنوبي، بحسب وكالة الأنباء اليمنية.

وحذّر من أن التصعيد الحالي تسبب في تعليق صندوق النقد الدولي لأنشطته الحيوية، مما ينذر بكارثة اقتصادية إضافية.

وفيما أشاد العليمي بالجهود السعودية لخفض التصعيد واحتواء الموقف، دعا المكونات القبلية والسياسية إلى الالتفاف حول الدولة وتوجيه الجهود نحو المعركة الرئيسية ضد جماعة الحوثي والتنظيمات الإرهابية، وجدد رفضه لأي إجراءات تفتح جبهات داخلية جانبية في هذا التوقيت الحرج.

وخلال الأيام الماضية، أكملت قوات المجلس الانتقالي الجنوبي السيطرة على محافظة المهرة، كما سيطرت على مناطق بحضرموت وشبوة، تضم حقولا ومنشآت نفطية، بحسب المجلس والسلطات المحلية.

وجاءت هذه السيطرة بعد مواجهات محدودة خاضتها قوات الانتقالي ضد قوات المنطقة العسكرية الأولى التابعة لوزارة الدفاع في الحكومة اليمنية، وضد قوات حلف قبائل حضرموت، وهو كيان قبلي محلي.

وأمس الأربعاء، طالب رئيس الوفد السعودي إلى حضرموت محمد القحطاني، بخروج كافة قوات المجلس الانتقالي الجنوبي من محافظتي حضرموت والمهرة، وذلك خلال لقائه مجموعة من قبائل المحافظة اليمنية وفق ما نقل عنه إعلام يمني رسمي.

وفي 5  ديسمبر/كانون الأول الجاري، شهدت حضرموت هدوءا حذرا غداة مواجهات محدودة بين قوات المجلس الانتقالي الجنوبي وحلف قبائل حضرموت، أسفرت عن مقتل 10 عناصر من الجانبين، في خرق لهدنة جرى التوصل إليها قبل يومين بوساطة سعودية.

إعلان

وجاء تحرك القبائل على خلفية الانتشار الكبير لقوات المجلس الانتقالي الجنوبي، في عدد من المواقع الإستراتيجية في حضرموت، بينها مدينة المكلا، وعدد من الجبال والتلال المحيطة بمقر شركة بترومسيلة النفطية.

وعسكريا، تخضع مدن ساحل حضرموت، من بينها المكلا والشحر التاريخية لقوات النخبة الحضرمية، التي تخضع للمجلس الانتقالي الجنوبي، بينما تسيطر على مدن وصحراء وادي حضرموت ألوية عسكرية تتبع الحكومة اليمنية.

مقالات مشابهة

  • علي ناصر محمد: لم أكن سعيدًا بتولّي رئاسة جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية.. مسؤوليات بلا امتيازات
  • القيادة تهنئ رئيس جمهورية كينيا بذكرى استقلال بلاده
  • جيش جنوب السودان يحمي حقل هجليج واشتباكات في كردفان
  • العليمي يطالب مجددا بسحب القوات الوافدة من خارج حضرموت والمهرة
  • بالصورة.. الناطق الرسمي لجيش حركة تحرير السودان “إنشراح علي” تتقدم بإستقالتها من منصبها وتنشر بيان تكشف فيه التفاصيل
  • فرار جنود سودانيين إلى جنوب السودان بعد سقوط حقل هجليج
  • الدويري: أخشى أن تنقسم الجغرافيا السودانية كما هو الحال في ليبيا
  • مقـ.تل عشرات المتمردين والموالين لهم في حقل نفط بالسودان
  • السودان.. مقتل عشرات الجنود والمهندسين في حقل «هجليج» النفطي
  • جنوب السودان تعلن وصول ضباط وجنود من الجيش السوداني بعتادهم العسكري من هجليج