RT Arabic:
2025-06-01@21:14:36 GMT

الغرب يجد الخليفة "الأكثر أمنا" لزيلينسكي

تاريخ النشر: 10th, December 2023 GMT

الغرب يجد الخليفة 'الأكثر أمنا' لزيلينسكي

كشفت وسائل إعلام غربية، الخليفة "الأكثر أمانا" للرئيس الأوكراني الحالي فلاديمير زيلينسكي، والذي لن يعرض حياة الأخير السياسية للخطر في حال توليه السلطة.

وزير الخارجية الأوكراني: زيلينسكي يدرس إمكانية إجراء انتخابات رئاسية في ربيع 2024

وبحسب صحيفة Antidiplomatico الإيطالية، فإن "الخيار الأكثر أمانا بالنسبة لزيلينسكي، قد يكون ترشيح رئيس مكتبه، أندريه يرماك، للانتخابات الرئاسية المقبلة"، مشيرة إلى أن "هذا سيوفر للرئيس الحالي خيارا أكثر ليونة لنقل السلطة، وربما توفر الانتخابات فرصة ممتازة لمثل هذا التغيير".

ووفقا للصحيفة، فإن المرشحين الآخرين لرئاسة أوكرانيا يعرضون حياة زيلينسكي السياسية وحتى حياته للخطر، ووفقا لمسح أجرته الخدمة الاجتماعية لمركز "رازومكوف" في يوليو 2023، فإن 37.8% فقط من المشاركين يثقون في مدير مكتب زيلينسكي.

وسبق للرئيس الأوكراني أن قال إنه يرى أن من غير المناسب إجراء انتخابات رئاسية في البلاد، وهي في رأيه “لا داعي لها”، وفي الوقت نفسه، أشارت صحيفة "سترانا" الأوكرانية إلى تعزيز التناقضات بين القيادتين السياسية والعسكرية للبلاد، فضلا عن انتشار أقاويل في الأوساط السياسية إن زالوجني أصبح بديلا لزيلينسكي ويمكن أن يصبح مرشحا لرئاسة البلاد.

ويشير العديد من وسائل الإعلام إلى أن شعبية زيلينسكي تتراجع بسرعة داخل البلاد وفي الغرب. على سبيل المثال، ذكرت صحيفة "فيلت" أن زيلينسكي هو من بين السياسيين الأكثر شعبية في العالم، لكن ذروة شعبيته (المحلية) على عكس خصومه السياسيين تظل منخفضة.

وأشارت صحيفة "سترانا" الأوكرانية إلى أن حزب فاليري زالوجني المفترض، سوف يتفوق بسهولة على حزب زيلينسكي بالأصوات، ونقلت الصحيفة عن مصدر سياسي أن الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي، لن يجري انتخابات رئاسية إلا بعد رفض قائد القوات الأوكرانية، فاليري زالوجني، المشاركة فيها.

وصرح زيلينسكي، في وقت سابق، بأن الانتخابات الرئاسية لا يمكن إجراؤها إلا بعد انتهاء الأزمة الأوكرانية، ومع ذلك، يصر شركاء كييف الغربيون على إجرائها ضمن الإطار الزمني المحدد.

وأفادت "صحيفة واشنطن بوست"، في وقت سابق، بأن بعض السياسيين الغربيين يحثون سلطات كييف على إجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية في أوكرانيا رغم الأحكام العرفية المعلنة في البلاد.

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية الاتحاد الأوروبي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا فلاديمير زيلينسكي كييف واشنطن انتخابات رئاسیة

إقرأ أيضاً:

التحول الغربي

#التحول_الغربي

أ.د رشيد عبّاس

يرى الكثير من المهتمين اليوم أن الموقف الغربي تجاه #القضية_الفلسطينية موقف فيه كثير من التعقيد والتشابك, حيث يتراوح الموقف بين دعم حقوق الشعب الفلسطيني من جهة, وبين الحفاظ على أمن إسرائيل من جهة أخرى, وتتفاوت دول الغرب في طبيعة ومستويات هذين الموقفين المتعاكسين, ويبقى السؤال المحوري هنا: لماذا هذا التحول السريع في موقف دول الغرب تجاه القضية الفلسطينية منذُ لحظة إعلان ترامب زيارة بعض دول الخليج العربي؟ قبل أن نجيب على مثل هذا السؤال علينا الوقوف على المواقف الغربية تجاه العديد من القضايا في هذه العالم عبر مئات القرون.

في الحرب العالمية الأولى والثانية نجد أن الموقف الغربي كان متذبذباً بشكل عام لدرجة التغييرات المفاجئة قُبيل اندلاع الحرب, كذلك نجد أن الموقف الغربي في قضية الاستعمار لبعض الدول شابها كثير من التناقضات والتحولات على أرض الواقع, والقصص تطول حول الموقف الغربي المتغير بين الفينة والأخرى من الصين وروسيا وإيران والعالم العربي.

مقالات ذات صلة ..تصويب عمل مؤسسات الدولة من الزيغ والانحراف. 2025/05/30

الموقف الغربي من الحرب على قطاع غزة بدأ بشيء, واليوم ينتهي بشيء آخر, فقد بدأ هذا الموقف داعماً لإسرائيل بالسلاح والمال والخبرات العسكرية بكل سخاء, واليوم نجد أن هناك تراجع واضح ومُعلن في مثل هذا الدعم المادي والمعنوي, وعلى رأس هذه الدول بريطانيا وفرنسا وألمانيا مثلاً, ويبدو أن لزيارة ترامب الاقتصادية لبعض دول الخليج قلبت الموازين لدى كثير من دول الغرب.

دول الغرب بدأت تدرس بكل عناية مستقبل الاقتصاد الأوروبي خارج إطار الاقتصاد الأمريكي, ومن هذا المنطلق سيشكل الاقتصاد الأوروبي منهجاً جديداً, وذلك من خلال بناء شراكات جديدة مع دول اقتصادية أخرى كالصين مثلاً, كردة فعل للشراكات الاقتصادية بين أمريكا وبعض دول الخليج العربي.

 أمريكا ودول الغرب باتوا يتنافسوا على مواطن الاقتصاد في العالم, وسينتج عن ذلك اقتصاد شرق اوسطي جديد, فشرق أوسطي جديد لا يعني بالضرورة احتلال دول من قبل دول أخرى أو ربما استعمارها من جديد, إنما يعني بالضرورة التحولات والتحالفات الاقتصادية الجديدة في الشرق الاوسط, حيث ستشكل أمريكا ودول الخليج من جهة كتلة اقتصادية قوية, وستشكل دول الغرب والصين من جهة أخرى كتلة اقتصادية مماثلة لها.          

التحول والموقف الغربي تجاه القضية الفلسطينية اليوم ليس له أية أثر أو أية معنى على الصعيد السياسي على القضية الفلسطينية برمتها, إنما هو ردة فعل اقتصادية مؤقته, سينتج عنها شراكات اقتصادية بين الغرب ودول شرق أوسطية خارج دائرة دول الخليج العربي.

الحقيقة التي لا تقبل الشك أن تاريخ دول الغرب بالنسبة للعالم العربي تاريخ مليء بالتناقضات والمفاجئات والتغيرات وعدم الالتزام, فقد تخلت كل من بريطانيا وفرنسا سياسياً عن بعض الدول العربية, تاركةً هذه الدول مرتعاً للروس والأمريكان, كيف لا وقد لعبت كل من بريطانيا وفرنسا دوراً كبيراً في تأسيس دولة إسرائيل في فلسطين قبل عام 1948 بعقود.. وكان ما كان.

وبعد..

علينا أن لا نتفاءل كثيراً بالتحول الغربي تجاه القضية الفلسطينية اليوم, فالمبالغة في التفاؤل قد يضيع كثير من الحقوق المشروعة للأمة بشكل عام وللقضية الفلسطينية بشكل خاص.      

مقالات مشابهة

  • إسرائيل وحربها الممنهجة
  • جولة انتخابات رئاسية حاسمة في بولندا وتنافس شديد بين ليبرالي ومحافظ
  • مصر وتونس والجزائر تدعو ليبيا لعقد انتخابات رئاسية وبرلمانية متزامنة
  • إعلام تركي: الحزب الحاكم يدرس ترشيح أردوغان لولاية رئاسية ثالثة
  • التحول الغربي
  • الزوبية: لايمكن إقامة انتخابات رئاسية بدون دستور  
  • بعد انتقاده بوتين.. هل يمهّد ترامب لتجاهل التسوية السياسية للحرب الأوكرانية؟
  • إيلاهان شان تدخل عالم الدراما وتشارك بيران داملا يلماز بطولة "الخليفة"
  • ما سبب الخلاف بين نتنياهو وقادة الغرب‎؟
  • بعد انتخابات حاسمة وعودة للحكم المدني.. واشنطن ترفع العقوبات عن الغابون وتطوي صفحة الانقلاب