احتشاد الناخبين للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية ببنها.. صور
تاريخ النشر: 10th, December 2023 GMT
شهدت اللجان الانتخابية بمدينة بنها حشود واقبال كبير من المواطنين للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية وسط استعدادات مكثفة من الأجهزة المعنية بالقليوبية .
وتجرى الانتخابات داخل 365 مقراً انتخابياً و16 لجنة عامة و484 لجنة فرعية، منها 9 لجان للمغتربين، وتبلغ الكتلة التصويتية للمحافظة حوالي 3 ملايين و512 ألفا و682 ناخب وناخبة على مستوى المحافظة للإدلاء بأصواتهم.
ودعا محافظ القليوبية عبدالحميد الهجان، أبناء المحافظة للمشاركة الإيجابية في الانتخابات الرئاسية ؛ لتحقيق أعلى نسبة مشاركة على مستوى الجمهورية؛ "كونها من المحافظات الرائدة والسباقة في الوعي السياسي والمشاركة الانتخابية"، مكلفا رؤساء الوحدات المحلية بمتابعة رفع درجة الاستعداد القصوى خلال أيام الإنتخابات ، وتوفير مصادر الإضاءة والمياه والتهوية وأماكن انتظار لائقة لكبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة بشكل يحقق الأمان واليسر للمواطنين في الإدلاء بأصواتهم.
كما وجه المحافظ رؤساء الوحدات المحلية بتوفير سبل الدعم اللازم لجميع عناصر العملية الانتخابية والتنسيق التام بين جميع الجهات المعنية والعمل بروح الفريق الواحد، مشددا على رفع درجة التأهب بجميع المستشفيات وعمل خطة للطوارئ وتوزيع وحدات الإسعاف بدائرة المحافظة على المقرات الانتخابية للتعامل الفوري في حالة حدوث طوارئ.
كما وجه بالتأكيد على إجراءات النظافة العامة ورفع تجمعات القمامة أولا بأول، وكذا تفعيل غرف العمليات الفرعية وربطها بغرفة العمليات الرئيسية بالديوان العام لمتابعة سير العملية الانتخابية على مدار الساعة والتعامل الفوري في حالات الطوارئ والأزمات وسرعة التعامل مع شكاوي المواطنين لضمان نجاح العملية الانتخابية وظهور المحافظة بالشكل المشرف اللائق بها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اللجان الانتخابية بنها مقرا انتخابيا لجنة فرعية محافظ القليوبية
إقرأ أيضاً:
احتشاد جمهور زياد الرحباني أمام المستشفى لتشييع جثمانه
احتشد جمهور الفنان الراحل زياد الرحباني أمام ساحة المستشفي التي يرقد بها بمنطقة الحمراء، تمهيدًا لتشييع جثمانه خلال الساعات القليلة القادمة .
وكان قد توفي الفنان اللبناني الكبير زياد الرحباني صباح السبت 26 يوليو 2025، عن عمر ناهز 69 عامًا، بعد معاناة طويلة مع مرض تليّف الكبد، وهو السبب الرئيسي الذي أدى إلى تدهور حالته الصحية في الفترة الأخيرة، وتسبب في وفاته.
خلال السنوات الماضية، كان زياد يعاني بصمت من تليّف كبدي مزمن، وهو مرض يضعف قدرة الكبد على أداء وظائفه الحيوية، مثل تنقية الدم، وتصنيع البروتينات، وهضم الدهون. ومع الوقت، بدأت تظهر عليه مضاعفات خطيرة، منها:
انخفاض شديد في مناعة الجسم
تراكم السوائل في البطن
اضطرابات في ضغط الدم
إرهاق دائم وتراجع في النشاط الجسدي
رغم ذلك، كان الرحباني يرفض الخضوع للعلاج الكامل أو البقاء لفترات طويلة في المستشفيات، متمسكًا بنمط حياته الحرّ والمستقل، وهو ما جعل حالته تتفاقم تدريجيًا.
في ليلة الجمعة 25 يوليو، تعرض لوعكة صحية شديدة تمثلت في ضيق حاد في التنفس وتعب عام، فتم نقله إلى مستشفى خوري في بيروت. وعند وصوله، تبين أن مرض الكبد أثر أيضًا على عضلة القلب، وأدخل في غرفة العناية الفائقة إثر أزمة قلبية حادة.
حاول الأطباء إنعاشه، لكن بسبب تدهور حالته العامة وضعف قدرته على مقاومة الصدمة، توقفت عضلة القلب نهائيًا في صباح اليوم التالي، وأُعلن خبر وفاته رسميًا.
رغم أن السبب المباشر للوفاة هو الأزمة القلبية، فإن المرض الأساسي هو تليّف الكبد، الذي أنهك جسده على مدى سنوات، وأدى في النهاية إلى انهيار أجهزته الحيوية.
وفاة زياد كانت متوقعة طبّيًا في ظلّ حالته الحرجة، لكنها شكلت صدمة كبيرة لجمهوره، لما حمله من رمزية فنية وثقافية لا تنسى.