وزير البترول يُدلي بصوته في الانتخابات الرئاسية 2024
تاريخ النشر: 10th, December 2023 GMT
أكد المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية، أن مصر تشهد يوما مهما فى حياتها السياسية من خلال المشاركة فى الاستحقاق الدستورى واختيار المرشحين فى انتخابات رئاسة الجمهورية.
وأشار الوزير خلال الإدلاء بصوته فى لجنته الانتخابية بمدرسة أبوالفرج الابتدائية بمنطقة بولاق أبو العلا، إلى أن ما نشهده من إقبال أهالينا المواطنين على أداء الواجب الوطنى وحرصهم على الإدلاء بأصواتهم فى اللجان الانتخابية يوضح مدى الثقة فيما تحققه الدولة المصرية واستمرار مسيرة التطوير والبناء، لافتا إلى أننا نلمس ذلك أيضا من خلال ما تم متابعته من حرص العاملين بالحقول على المشاركة فى هذا الاستحقاق الدستورى باللجان التى خصصتها لهم الهيئة العليا للانتخابات بمواقع العمل والإنتاج البترولى.
ويتنافس في الانتخابات الرئاسية 4 مرشحين رئاسيين هم كل من: عبد الفتاح السيسي، وفريد زهران رئيس الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، وعبد السند يمامة رئيس حزب الوفد، وحازم عمر رئيس حزب الشعب الجمهوري.
وكان القضاة رؤساء اللجان الفرعية (لجان الاقتراع) قد تسلموا مقار اللجان منذ الصباح الباكر وقاموا بمعاينتها، والتأكد من توافر كافة المستلزمات لإجراء العملية الانتخابية، خاصة ما يتعلق بالأوراق والمستندات ومحاضر الإجراءات وكشوف الناخبين والأحبار الفسفورية، وفتح الصناديق الانتخابية للتأكد من خلوها تماما من أية أوراق مسبقا، ثم غلقها بأقفال بلاستيكية كودية خاصة.
وتواجدت قوات الشرطة لتأمين مقار لجان الاقتراع ومحيطها، والعمل على حمايتها، حتى يدلي الناخبون بأصواتهم في مُناخ آمن تسوده الطمأنينة.
ويبلغ تعداد من يحق لهم التصويت في الانتخابات حوالي 67 مليون ناخب، بحسب قاعدة بيانات الناخبين، وذلك في العملية الانتخابية التي ستُجرى تحت إشراف قضائي من خلال نحو 15 ألف قاض من مختلف الجهات والهيئات القضائية، يتولون الإشراف على 11 ألفا و 631 لجنة اقتراع فرعية تقع بداخل 9376 مركزا انتخابيا تخضع لإدارة وإشراف الهيئة الوطنية للانتخابات.
ويعاون القضاة المشرفين على العملية الانتخابية، حوالي 60 ألف موظف في اللجان الفرعية والعامة ولجان الحفظ والمتابعة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أخبار انتخابات مصر الانتخابات الرئاسية الانتخابات الرئاسية 2024 الانتخابات الرئاسية المصرية 2024 الانتخابات الرئاسية اليوم الجالية المصرية المرشح عبد الفتاح السيسى المصريين بالخارج الهيئة الوطنية للانتخابات انتخابات الرئاسة انتخابات الرئاسة 2024 حازم عمر عبد السند يمامة عبد الفتاح السيسي فريد زهران كيفية معرفة اللجنة الانتخابية مصر تنتخب معرفة اللجنة الانتخابية عن طريق الموبايل معرفة لجنة الانتخابات بالاسم معرفة لجنة الانتخابات بالرقم القومي
إقرأ أيضاً:
الزعامات السنية توظف المال السياسي في الصراع الانتخابي المحتدم
5 يونيو، 2025
بغداد/المسلة: تتصاعد حدة التوتر في المناطق السنية العراقية مع اقتراب موعد الانتخابات المحلية، حيث لا تبدو المنافسة مجرد سباق ديمقراطي، بل معركة وجود حقيقية.
ويشهد الشارع السني صراعًا محتدمًا بين تحالفي “تقدم” بزعامة محمد الحلبوسي و”العزم” وتحالفات وأحزاب اخرى، في محاولة كل منهما للهيمنة على المشهد السياسي في محافظات مثل الأنبار وصلاح الدين ونينوى وديالى.
وتتعمق الأزمة مع دخول المال السياسي على خط المنافسة، حيث تشير تقارير إلى استخدام بعض المرشحين للمال العام في حملاتهم الانتخابية، ما يثير مخاوف من تأثير ذلك على نزاهة العملية الانتخابية. ويؤكد مراقبون أن هذه الممارسات قد تؤدي إلى تفاقم الأوضاع السياسية والاجتماعية في البلاد، خاصة في ظل غياب الثقة بين المواطنين والنظام السياسي القائم.
ويحذر محللون من أن استمرار هذه الصراعات قد يؤدي إلى زعزعة الاستقرار في المناطق السنية، خاصة مع وجود تدخلات خارجية تسعى إلى استغلال الانقسامات الداخلية لتحقيق مصالحها. ويشير البعض إلى أن بعض القوى السياسية الشيعية تحاول تعزيز نفوذها في هذه المناطق من خلال دعم شخصيات سنية متوافقة معها، ما يزيد من تعقيد المشهد السياسي.
وفي ظل هذه الأوضاع، يتساءل المواطنون عن جدوى المشاركة في الانتخابات، خاصة مع تكرار التجارب السابقة التي لم تؤدِ إلى تحسين الأوضاع المعيشية أو تحقيق تطلعاتهم. ويعبر العديد منهم عن خيبة أملهم من العملية السياسية برمتها، معتبرين أن الانتخابات أصبحت وسيلة لتكريس الفساد والمحاصصة الطائفية.
وتبقى الأنظار موجهة إلى ما ستسفر عنه الانتخابات المقبلة، وهل ستتمكن من إحداث تغيير حقيقي في المشهد السياسي، أم أنها ستعيد إنتاج نفس الوجوه والسياسات التي أدت إلى الأزمات المتكررة في البلاد. وفي ظل هذه التحديات، يبقى الأمل معقودًا على وعي الناخبين وقدرتهم على اختيار من يمثلهم بصدق ويعمل على تحقيق مصالحهم.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts