آخر تحديث: 4 يونيو 2025 - 12:33 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- علقت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات، اليوم الأربعاء (4 حزيران 2025)، بشأن وصول مبلغ شراء بطاقة الناخب لـ400 الف دينار، فيما كشفت بالارقام العقوبات التي ستلحق بمن يشتري البطاقات الانتخابية.وردت المتحدثة باسم المفوضية جمانة الغلاي في حديث صحفي، بشأن وصول مبلغ شراء بطاقة الناخب لـ400 الف دينار، قائلة: بإن “عقوبة تصل مدتها الحبس لعام كامل لكل من يشتري البطاقات الانتخابية من الناخبين”، متسائلة “لماذا تشتري البطاقة والمواطن هو الذي ينتخب بنفسه، ولا يحق للمرشح او الكيان المضي بالانتخاب بدلا منه؟”.

وأضافت الغلاي، أنه “لا جدوى من شراء بطاقة الناخب، وأي شكوى ستحرك بموجبها المفوضية دعوى ضد المشتري، لانه لا يمكن ان نقول عليه مرشح حاليا ما لم تكتمل المصادقة من المفوضية على ترشيحه”.وأكدت الغلاي أن “المحاكم تنتظر كل من يحاول شراء بطاقات الناخبين والعبث بوثائق المفوضية، وبالتالي فأن وصول البطاقات لاسعار مختلفة بالبيع لا جدوى منه، لان سيتم استخدام الاصابع العشرة للمقترع اثناء عملية الانتخاب”.ومن المقرر ان تجري انتخابات برلمانية في العراق في 11 تشرين الثاني 2025، هي السادسة بعد عام 2003.

المصدر: شبكة اخبار العراق

إقرأ أيضاً:

الحملة الانتخابية للبرلمان القادم تحولت الى مهزلة في التنافس الحاد على شراء الأصوات الانتخابية بالمال

آخر تحديث: 4 يونيو 2025 - 9:51 ص بقلم:جمعة عبدالله بعدما احترقت ورقة الطبقة السياسية الحاكمة بكل أحزابها , الذين كانوا يتذرعون بأنهم حراس طائفتهم وجنود مجهولين في الدفاع عنها دون مساومة وتهاون , وانكشف زيفهم ونفاقهم للجميع , ما هم إلا لصوص بدون ذمة وضمير , وسرقوا البلاد والعباد , ولم يقدموا انجازاً واحداً يحسب لهم في ايجابية واحترم من لدى الشعب , في حل المشاكل الاساسية للحياة العامة , مثلاً توفير الكهرباء . محاربة البطالة . تحسين الخدمات الصحية والتعليمية والبلدية , وفي عهدهم الذي طال أكثر من عقدين , العراق يرجع الى الوراء سنوات طويلة , وقد جربهم الشعب طيلة هاتين العقدين , ولم يحصد سوى الفشل بتفاقم المشاكل والازمات التي تهدد الحياة العامة , ولم يعد يصدق اقولهم ووعودهم وشعاراتهم الرنانة وبدعهم الدينية المزيفة , ماهي إلا خداع ونفاق . لان الطبقة السياسية الحاكمة من التجربة الطويلة , ثبتوا للقاصي والداني ما هم إلا لصوص باساليب شيطانية في الاحتيال والاختلاس المال العام . لذلك هذه الحملة الانتخابية لا تعتمد على تقديم برنامج انتخابي واضح المعالم , وإنما تعتمد على التنافس في الدفع المالي , منْ هو يدفع اكثر من الآخر , وقد بدأ الترويج في الدعاية الانتخابية مبكراً , بتوزيع العطايا مجانا , مثل منح بالمجان وبأسم المرشح للانتخابات مع صورته الملصقة على الكرتون , المبردات والتلاجات والمكيفات , وكذلك تبليط الشوارع الترابية بالاسفلت الرخيص , الذي يدوم بضع شهور , ثم تتحول هذه الشوارع إلى حفر ومطبات , وبدأ الدفع في شراء الصوت الانتخابي بالدولار, وهذا التنافس سيزيد ضراوة بالدفع المالي والعيني اكثر واكثر , كلما اقتربنا من الموعد المقرر لاجراء الانتخابات النيابية , انهم مستعدون للدفع أكثر فاكثر من المال السائب والمسروق من خزينة الدولة , وليس بجهدهم وعرق جبينهم , لذلك يتقمصون دور الحرامي السخي والكريم , لا يهتم مهما بلغت درجة المنافسة بينهم من يدفع اكثر بالمال , وربما نصل الى الكلفة الكلية تتجاوز ارقاماً خيالية غير مسبوقة , ولكن تبقى حقيقة يجهلونها مهما بلغ دفعهم المالي الكبير و بالعملة الصعبة , لا يمكن ان يكون هناك ضامن ومؤكد , بأن هذه الأصوات الانتخابية المشتراة سوف تنتخبهم , ربما تنتخب غيرهم , حسب المثل الشعبي ( شعرة من جلد خنزير ) . لان الادراك والوعي بلغ مستويات عالية لدى الشعب , بما يخص الطبقة السياسية الحاكمة واحزابهم وتحالفاتهم وكتلهم السياسية , ما هم إلا لصوص , يحكم عقلهم وقلبهم المال المسروق والنهب المال العام , لأنهم اعتبروا العراق بقرة حلوب , والشاطر من ينهب ويسرق اكثر , وهذه المرة لن يفلحوا بخداع الشعب مثل المرات السابقة , حبل الخداع قصير , أن الانتخابات البرلمانية المرتقبة , ستكون حاسمة لمصير وتاريخ العراق , منْ يربح المال الفاسد أم الضمير العراقي الحي ؟؟ هل نحن أمام تغيير حقيقي أم اننا نعود ونكرر تدوير النفايات والقمامة السياسية الفاسدة الى حد العظم ؟؟ هل نكون مع موعد وجه العراق المشرق أم وجه العراق الاسود ؟؟ , بفوز النفايات السياسية القديمة مجدداً مثل كل مرة ؟؟

مقالات مشابهة

  • الداخلية تؤمّن نقل آخر شحنات بطاقات الناخب استعداداً لـ«انتخابات المجالس البلدية»
  • اللجنة المنظمة لمباراة العراق وكوريا الجنوبية تكشف أسباب عزوف الجماهير عن شراء البطاقات
  • مفوضية الانتخابات:أكثر من 21 مليون مواطن حدثوا بياناتهم الانتخابية
  • بغداد في الصدارة.. مفوضية الانتخابات: أكثر من 21 مليون عراقي حدثوا بياناتهم
  • مفوضية الانتخابات تنفي شراء البطاقات الانتخابية من قبل المرشحين مقابل (600) ألف ديناراً
  • المفوضية: لا أدلة على بيع وشراء بطاقات انتخابية
  • الحملة الانتخابية للبرلمان القادم تحولت الى مهزلة في التنافس الحاد على شراء الأصوات الانتخابية بالمال
  • ابتكار بطاقة ذكية لتسهيل الحضور الرقمي بمحافظة ظفار
  • مفوضية ديالى تزيح الستار عن إحصائيات رسمية بأعداد الناخبين